الاب :ايوا يا شيخ فوزي ابني محمود رافض يشارك معانا وخايف من أخته وهو حقه انا مش بلوم عليه البنت حالها بيتغير في ثانيه
الشيخ فوزي قالي :وانا مش هسيبها تئذيه اديني رقم محمود وانا هاقنعه
الاب :تقنعه بايه ياشيخ فوزي ده هو مش مقتنع انك شيخ اصلا
الشيخ فوزي :معلش حضرتك اديني الرقم وسيب الباقي علي الله ثم عليا
الاب :ماشي خد الرقم اهو
خلصت المكالمه بيني وبين الشيخ فوزي وانا بضحك في نفسي واقول يقنع محمود
ده محمود لو سمع صوته ممكن يهذئه ويشتمه هو حر ياخد اللي في النصيب منه ده ابني وانا عارفه ..
رحت اطمن علي بنتي لقيتها مع امها وقاعدين في هدوء تام قلت الحمد لله ربنا يهديكي يا بنتي لقيت بنتي بتقولي هو محمود خايف مني انا مش هعمله حاجه خليه يجي
قولتلها وانا مرتبك : لا هو مش خايف منك ولا حاجه هو جاي ان شاء الله هو بس مع عمه وقالي أنهم هيباتوا يومين في الشغل
بصت في عيني ..وقالتلي متكدبش عليا هو قالك أنه مش هيرجع تاني
انا هنا بان عليا الارتباك اكتر وبصيت بعيد عن عنيها وكأني طالب يقف أمام مدير المدرسه الذي يرتعب منه ويخاف أن يعاقبه أن كذب عليه
قولتلها بصوت خافت وخوف من عاقبه كدبي عليها :صدقيني يا بنتي انا مش بكدب عليكي
فضلت مثبته نظرها عليا لثواني وانا باعد عيني عنها وخايف من العواقب
حاولت أتوه مع مراتي وسالتها علشان تبعد نظرها عني
وانتوا عملتوا العشاء ولا لسه؟
ردت عليا الحاجه وبدأت تتكلم وانا قاعد معاهم وعقلي شارد بعيد هي عرفت منين ان اخوها مش عايز يرجع تاني؟ انا كنت بتكلم في غرفه بعيده عنها وصوتي كان واطي جدا وبدأت الاسئله تدور في دماغي بدون أي اجابات …..
دخلت نمت وقرأت قران كتير قبل ما انام علشان دماغي تقف عن التفكير
صحيت على تليفوني بيرن الشيخ فوزي بيرن عليا
…الو السلام عليكم ايوا يا شيخ فوزي
…ايوا يا بابا انا محمود
… الاب :محمود مين
محمود : محمود ابنك انا هجيلك انهارده أنا والشيخ فوزي علشان نبدأ الحفر
انا خلصت المكالمه مع محمود ابني وحاسس اني بحلم هو ابني محمود ده اللي كلمني ولا انا بيتهيألي هو الشيخ فوزي اقنعه إزاي؟؟
لا وكمان بيتكلم من تليفونه انا مبقتش فاهم حاجه خالص
خرجت لقيت بنتي قاعده في الصاله
قولتلها :محمود جاي انهارده اهو علشان متقوليش اني بكدب عليكي
بصت في عيني
وقالتلي :جاي لوحده
قولتلها بإرتباك :اه ..لا.. جاي مع الشيخ فوزي اللي جه قبل كده وقرأ عليكي قران
وطول ما انا بتكلم معاها بصه في عيني زي ما كون تحت جهاز كشف الكذب
ردت عليا وقالتلي :الشيخ فوزي ماشي
وكانت ملامح وشها ثابته لا انا فاهم هي زعلانه ولا فرحانه
بعد مرور ساعتين
الباب بيخبط قولت لبنتي ومراتي ادخلوا جوه علشان ممكن يبقي الشيخ فوزي
لتكملة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي 👇
