كيف تم تمزيق مُلك كسرى

خلال أشهر من توليه العرش مات “قباذ” ، وبعد موته المفاجئ لم يكن هناك إلا أبنه ذو السبع سنوات “أردشير الثالث” ، نصبوه ملكاً .
ثم بعد سنة و نصف فقط تم قتل هذا الطفل (حفيد كسرى) على يد الجنرال “شهربراز”..
هذا “الشهربراز” كان حانقاً على “كسرى” و “قباذ” ، لأنه كان يعزو لنفسه الفضل في الإنتصارات القديمة التي لم يحافظ عليها كسرى بسياسته الغبية ، مما أستتبع الهزيمة المذلة في هجمة الروم المضادة ، و ضياع كل ماحققه من إنتصارات ،
و عندما عقد “قباذ” الصلح و أرجع كل شيء للروم أنخرط الجنرال الحانق في مؤامرات و دسائس أنتهت بقتل الحفيد ، و نصب نفسه ملكاً.
هاهو الجنرال الناجح قد رجع و صار ملكاً و نحى العرق الكسروي الفاسد عن العرش ، فهل سيخرج الفرس من التمزيق ؟ .. أكيد لا ..
بعد سنة واحدة فقط ، أي عام 630م ، تم نحر هذا الجنرال في (الإيوان) ، و تنصيب أبنة كسرى “براندخت” ملكة على فارس.
هذه الملكة حاولت بإستماتة إعادة ملك الأجداد ، من خلال عقد المصالحات مع الروم و القيام بإصلاحات داخلية ، كلها فشلت فشلاً ذريعاً في إعادة الإستقرار إلى المدائن ، و تم ذبحها بعد سنة واحدة فقط عام 631م.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇