كيف تم تمزيق مُلك كسرى

إلى مدينة (دستغرد) بالقرب من بغداد و أختبأ هناك بدون أن يعطي أي دلائل على أنه سيواصل الحرب أو يحاول إستعادة كرامة الفرس المهدرة.
و على أثر حنقهم و غضبهم من هزائمه المتواصلة ، قام وزراء الفرس بتحرير أبن كسرى “قباذ الثاني” الذي سجنه “كسرى” إثر خلاف بينهما ، و نصبوه ملكاً.
أول شيء فعله “قباذ” هو إلقاء القبض على أبيه ، و حبسه في قبو تحت الأرض ، و لمدة أربع أيام كان “كسرى” يموت شيئاً فشيئاً من الجوع و العطش ، حتى جاء اليوم الخامس و تم إعدامه بإطلاق السهام عليه ببطء ، من بداية اليوم حتى نهايته.
مات “كسرى” أبشع ميتة خلال أشهر من تمزيق رسالة النبي.
فهل أنتهى التمزيق ؟
بالطبع لا ..
و بعد أيام من تولي “قباذ” ، عقد صلحاً مذلاً مع “هرقل” ليتجنب سقوط المدائن ، و تعهد بإخلاء جميع الأراضي الرومية و غير الرومية ، بل و أرجع إليهم الغنائم و التحف التي أستولوا عليها قبل بضع سنوات فقط ..!!
ثم قام بقــتل جميع إخوانه الذكور الثمانية عشر 18 حتى يوطد أركان ملكه ، فهل نجى هو من التمزيق ؟ .. طبعاً لا ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇