غير مصنف

ذات ليلة عاصفة شديدة البرودة

­­ ­
وفي لحضة ذهول فزعت من نومي وأدركت انني كنت أحلم، عدت لأكمل نومي لكن الحلم ذاته عاود في فصلٍ جديدٍ مشهده شخوص دخلوا للتو إذ رايت زمرة من الناس يرتدون بزات عمال المناجم وكانهم يأكلون من مائدة او وجبة يمنية كالعصيد والسلتة، وسياح اجانب يشيرون الى تلفوناتهم ويتبادلون أطراف أحاديث الدهشة والاستغراب المفعم بالابتسامة كعلامة السعادة التي تعتمر محياء من ينجح، فجأة رأيت رجال ذو لحى مرتبة وفقاً والطراز المسمى اسلامي و يلبسون قمصان طويلة وعلى مقربة من ساحل حقات كما لو انهم ينتظرون انطلاق صافرة السرك وفي امامهم شاشة كبيرة يتابعون من خلالها مواسم المعارض والالعاب الاولمبية والمؤتمرات الاسلامية والمناضرات، عندها بدأت السفينة تنحو عرض الساحل وسط تصفيق حار ورقص ممتع تتموج فيه عروسة البحر حتى يخيل المتابعين أنهم أمام الراقصة فيفي عبده، ولأن قامة القرد قصيرة كلما بدأ يقرع الطبل بسرعة كان القرش يحاول ان يهبط بجسده الى عمق البحر ببطءٍ تتلخبط الايقاعات ومع ذلك يظن جمهور الحاضرين من مختلف الشرائح انها حركة القرود المسلية والبهلوانية فيسعدوا بينما القرد يرتعش خوفا من ان تطمره المياة.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى