ذات ليلة عاصفة شديدة البرودة

وبينما أخذت نفسٍ عميقٍ واطمئنان بنجاح المهمة ألتفت يسارٍ دونما قدرة على التفاته أخرى نحو اليمين كون ضهري يشغل حيز تلك الجهة رأيت طفلي الاصغر مشعل ذو السنة والنصف وبجانبه صغيرتي فنزويلا ذي الثلاثة أعوام دون دثار رغم وجوده، بينما شقيقيهما اللذين يتجاوز عمرهما الخامسة عشر قد استقر كل منهما في مكانه الطبيعي وحرصا على الاحتماء من البرد اعادت الام طفليها كل إلى مكانه، بينما شرعت بالبحث عن هاتفي المحمول وكالمعتاد شرعت بمحاولة الولوج إلى العالم الافتراضي.
رشقت الام اسئلتها كعادة النسوة اسئلة مستوحاة من اساطير الأولين ان نصب النارجيلة وفتح التلفون وتصفح الانترنت- حديثا – وفي لحضة الرعد والأمطار تجلب الشياطين فتحرق المنزل وكل من بداخله، ورغم هذا الاعتقاد السائد على انه من الاساطير والشعوذة لكنه يجد له تفسيرٍ علميٍ مثبتٍ غير ان الليلة العاصفة لم تكن ممطرة بل قارسة لا تدعو للقلق من تلك المفاهيم
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇