حكاية صنعة أبيك لا يعايرونك
فيفتح أبواب النّاس خلسـة في الليل ، ويهدّد أصحابها بسكّين، لقد كان أبوك بارعا ،ولم يتمكّن أحد من الإمساك به ، وكنت لا أراه إلا لأياّم قليلة ، وصدّقني فلم لأكن فخورة بما يفعله لكن ماذا أفعل ولي عيال يجب على إطعامهم !!! . وسكتت الأم بعد أن أفرغت ما لديها من كلامٍ طالما كتمته ولم تُصرّح به ، ولكن دمعات خفيفة كانت تتدحرج من مقلتيها .
أمّا الفتى فقال لا خير في انسان رزقه الله ويمنع خيره على المحتاج ،هم من احتقرني لمّا قصدتهم ،والآن سآخذ أموالهم، وأنتقم منهم . فذهب إلى السّوق ،واشترى حبلا وكيسا، وصنع حلقة مفاتيح كبيرة عند الحدّاد . وبعد منتصف الليل سار لوحده يحمل أدواته المذكورة ،وذهب إلى الحيّ الذي فيه الأغنياء، وكان الظلام حالكاً، والليلة غير مُقمرة ، واختار بيتا كبيرا في طرف البلدة ، وتسلق البيت بخفة ورشاقة دون أن يُحدث صوتاً أو ضجّة ،اقترب من الغرفة الأولى، وجرّب المفاتيح ،حتى فتح الباب،
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇