غير مصنف

السمكة والخاتم

­­ ­
، زار البارون نفسه قصر أخيه، وكم كانت دهشته كبيرة حين اكتشف أن الذي خطط له ذهب أدراج الرياح، لكنه رفض أن يقبل بالهزيمة، واصطحب الفتاة في نزهة قصيرة كما قال لها، بمحاذاة جروف شاهقة

، وحين أضحى وحيدا كليا مع الفتاة، امسكها من دراعيها وكان على وشك أن يرميها من هناك لكنها توسلت إليه كثيرا، طلبا للنجاة بحياتها وقالت: “لم افعل شيئا، ولو أنك تصفح عني فسوف أفعل كل ما ترغب به، لن أراك ولن أرى ابنك حتى ترغب انت بذلك..”

خلع عندئد، البارون خاتمه الذهبي ورماه في البحر قائلا: “لا تدعيني أرى وجهك حتى تأتي لي بهذا الخاتم” ”
وسمح لها بالذهاب وشأنها…

تاهت الفتاة المسكينة على وجهها، حتى وصلت أخيرا إلى قصر أحد النبلاء، وطلب عملا هناك فعينت مساعدة للطاهي، وهذا عمل اعتادت القيام به في كوخ صياد السمك…

ذات يوم، ممن ترى جاء إلى القصر، سوى البارون وشقيقه وابنه زوجها، لم تعرف ماذا تفعل، وظنت ان أحدا لن يراها في مطبخ القصر، عادت الى عملها وهي تتنهد، وجلست تنظف سمكة كبيرة سوف تطهى من أجلهم للعشاء..
وبينما هي منهمكة في تنظيفها رأت شيئا يلمع في أحشائها
“وماذا تظنها وجدت هناك؟ ”

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى