غير مصنف

صراع الجبابرة

­­ ­
..
خطف ظلٌ طائر نحو الجورجون ..
فتطلع عساف إليه فاكتشف أنه يوزار على صهوة جواده المجنّح .. فسخر منه هو الآخر وقال :
إنه يستعجل حتفه ليس إلا…

لكن الذي حدث هو أن يوزار ألقى بسلاحه فاخترق قلب الوحش..
وما إن تم ذلك… حتى انهار الجورجون وساح على الارض .. ثم جمد وتحول الى صخورٍ صلبة !!!
كل هذا وعساف يراقب ما يجري بذهولٍ تام .. ولم يكد يفيق من الصدمة حتى عاجله يوزار بهجمةٍ خاطفةٍ من الجو وضربه بسيفه ففلق هامته .. فسقط عساف مضرجاً بدمه ، ولم ينهض بعد ذلك أبدا ..

وعلى إثر ذلك..
هتف جيش وشعب ساران بحياة يوزار مراراً وتكرارا ..
وهكذا… كان النصر حليف الأخيار مرة أخرى ..
وسيظل هكذا دوما ..

وبعد بضع سنوات..
كان يوزار يجلس على عرش ساران جنباً الى جنب مع زوجته الملكة ديانا ..

النهاية……

اتمنى ان تنال إعجاب القراء الكرام..
وإلى اللقاء مع حكاية أخرى من حكايات ايام زمان

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى