غير مصنف

صراع الجبابرة

­­ ­

أما بالنسبة لزحل..
فقد أخفق برأسه ميتاً حالما انتهت الطقوس ..
حيث سلب عساف خلال تلك الطقوس كل طاقة زحل مستعملاً إياها في إطلاق سراح الجورجون ..

تحرير ذلك الشيطان سبّب اضطراباتٍ عنيفةً في الجبل ، ما أدى الى استفاقة يوزار من غيبوبته ..
وأول ما فعله أنه دخل الى العالم السفلي واتجه الى زحل.. فأصيب بالصدمة لدى رؤيته له صريعاً بهذا الشكل ..

كان عساف قد غادر المكان ليشهد بأم عينيه الدمار الذي يخلفه الجورجون وراءه ..
أما شقيف فمحكومٌ عليه البقاء في العالم السفلي ..
وما إن رأى شقيف يوزار قرب جثة زحل حتى اقترب منه وقال :
أنا آسفٌ على كل شيئ .. لقد أعماني حقدي فلم أعد اُبصر الخير أبدا ..

لكن يوزار هجم عليه بغضبٍ واعتصر رقبته يريد قتله.. لولا أن نطق شقيف بصوتٍ مخنوقٍ قائلا :
هنالك طريقةٌ واحدةٌ للقضاء على الجورجون .. لا يعلمها إلا أنا ..
دعني أطلعك عليها ثم اقتلني بعد ذلك ..

خفف يوزار من إحكام قبضته على عنق شقيف فقال الاخير :
لقد أحضر لي عساف صولجان زحل ورمح اطلس كهدية لي بعد أن تسبب في قتلهما معا …

لتكملة القصة اضغط على الرقم 22 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى