غير مصنف

صراع الجبابرة

­­ ­

وسلاحه في ذلك هو جيشه المرعب المكون من خليطٍ من الشياطين ومرتزقة الجن والبشر … وعفاريتٍ عمالقة يكتسحون كل ما اعترض طريقهم بهراواتهم المعدنية الضخمة .. بالإضافة الى وحوش الثيران المجنحة الثلاثية الرأس كالتي قاتلها يوزار ..
جيش كهذا من شأنه أن يثير الرعب في أوصال كل من يواجهه .. لذلك كان عساف ينتصر في كل حروبه ولم يسبق له أن انهزم من قبل ..

باشر عساف بالهجوم ، ولم ينتظر رد الملك بالإستسلام ..
فأرسل أولاً عفاريته العمالقة فشرعوا بتحطيم أسوار المملكة ..
ورغم رشقهم بآلاف النبال التي جعلت العفاريت كالقنافذِ حتى سقط بعضهم صرعى.. لكنهم نجحوا أخيراً في فتح معبرٍ تمكّن من خلاله جيش عساف من الولوج الى داخل أراضي المملكة ..
وما إن فعلوا ذلك.. حتى تطاحن الجيشان واشتبكا في قتالٍ عنيف ..
لكن الغلبة مالت في النهاية الى جيش عساف .. فاضطر جيش ساران الى الإنسحاب والتراجع الى خلف أسوار المملكة ..

يوزار شارك في القتال أيضاً وأجهز على العديد من الأعداء .. لكن التعب نال منه في النهاية فاضطر هو الآخر الى الإنسحاب مع المنسحبين ..

وبعد ساعات..
دهش الجميع وهم يشهدون انسحاب عساف وجيشه من المملكة بعد سويعاتٍ قليلةٍ على احتلالها !!!
فقال يوزار :
لابد أن عساف قد حصل على ما جاء لأجله ولذلك غادر ..

دخل يوزار البلاط الملكي فشاهد الأميرة الحسناء (دَيانا) إبنة الملك والتي سبق له ان أنقذها من مارد البحار … شاهدها وهي تحتضن جثة أبيها ودموعها تُسكب بغزارة ..
فتأثر يوزار واقترب منها وقام بتعزيتها بمصابها بأبيها الملك ..
فالتفتت إليه الأميرة وقالت :
لقد قبض عليّ عساف وهدد أبي بذبحي أمام عينيه لو لم يسلمه (قوس هارون) ..
ورغم أن أبي قد فعل ما طلب منه ، لكن عساف اللعين قام بذبحه قبل انسحابه ..

فسألها يوزار عن مدى أهمية قوس هارون ، الى درجة أن عساف قد تجاسر على احتلال مملكةٍ كاملة وذبح ملكها من أجل الحصول عليه ..
فأجابت الاميرة :
لقد سمعت ابي يقول..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 1 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى