صراع الجبابرة

تأكد ليوزار صحة كلام أبيه زحل ..
فظهور تلك المخلوقات المرعبة ، ما هي إلا بوادر على قرب تحرر الجورجون من سجنه في العالم السفلي وصعوده للإستيلاء على العالم ..
لذا قرر يوزار قبول خوض المعركة وإحباط مؤامرة شقيفٍ وولده عساف ..
وهكذا رحل يوزار لوحده تاركاً زوجته وولده في مكانٍ آمن ريثما ينتهي من مهمته ..
وصل يوزار الى قصر ملك ساران .. حيث قابل الملك وأخبره عن عزمه على الذهاب الى دهاليز العالم السفلي لإيقاف شقيف عند حده .. وطلب من الملك مساعدته في ذلك ..
وبينما هما يتناقشان في تلك المسألة ، وإذا ببعض الحرس يدخلون على الملك ويبلغونه خبر وصول جيشٍ جرار لاحتلال المملكة !!!
صدم الملك مما سمع .. وتسائل عن هوية صاحب الجيش ، فأخبروه أن اسمه (عساف) ..
ذهليوزار وقال :
كنت أعتقد أن عساف برفقة شقيفٍ في العالم السفلي وهما يشرعان بطقوس تحرير الجورجون .. ولكن ما الذي يفعله عساف هنا ؟؟
أراد الملك أن يتحاور مع عساف ..
لكن الظاهر أن عساف لم يأتي من أجل الحوار أوالتفاوض ..
بل هدفه هو اقتحام المملكة مهما كلف الأمر ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 13 في السطر التالي 👇