حكاية ~صراع الجبابر

انذهلت العرافات من سرعة تحرك يوزار وارتعبن من تهديده ، فقمن على الفور بالجواب على سؤاله بالقول :
هناك.. بعد عبور نهر الموتى .. ستصادفون (الحيزبون) .. وهي امرأةٌ متوحشةٌ لها جسد أفعى ..
شعرها عبارةٌ عن ثعابين صغيرة ..
ولها القابلية على تحويلك الى صخرٍ بمجرد النظر الى عينيها ..
قالت زينة :
وكيف سنجبر تلك المخلوقة على مرافقتنا ؟؟
رد يوزار :
الأمر سهل .. سنأخذ رأسها فقط معنا ..
ثم أعاد يوزار العين الى العرافات ..
ولمّا استدار ليرحل وإذا بالعرافات يخاطبنه بالقول :
ألا تريد أن تعرف ما يخبئ لك القدر يا فتى ؟؟
هنا التفتت زينة الى يوزار وقالت :
لقد حصلنا على ما جئنا من أجله يا يوزار … فهيا أرجوك لنمضي في طريقنا وتذكّر ما قلته لك أسفل الجبل ..
كانت هي تشير الى مغبة معرفة ما يخبئ له القدر ..
لكن يوزار التفت الى العرافات وأشار لهن بالكلام .. فقلن له :
لن تضطر لإكمال هذه الرحلة يافتى لأنك ستموت شهيداً خلالها ..
ثم ضحكن جميعاً ضحكةً مزعجة ..
التفت مروان الى زينة فشاهد الدموع في عينيها وهي تقول له :
لا تصدقهن يا يوزار … فلا أحد حقيقة بإمكانه أن يعرف المستقبل ، حتى وإن كان يملك عيناً باصرة عجيبة ..
رد هو :
إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا إذن ترتعشين وأنتي تقولين هذا الكلام ؟؟
ثم تركها ومضى لحال سبيله …
.
.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي 👇