غير مصنف

حكاية ~صراع الجبابر

­­ ­

لقد تجرأتم على إهانتي .. لذا سوف أرسل مارد البحار ليدمر مملكتكم كما دمرتم تمثالي ..

آنذاك..
جلس الملك على ركبتيه وهو يتوسل الى شقيف أن يعفو عن المملكة ..
هنا قال شقيف :
بعد عشرة أيامٍ سيحدث كسوفٌ للشمس ..
وعندها..
سأبعث بمخلوقي العزيز مارد البحار ليدمر مملكتم بأجمعها ويجعلها أثراً بعد عين…
ولن ينجيكم هذه المرة إلا التضحية بأميرتكم الغالية .. ولن أقبل بغير ذلك ..

كان يوزار ينظر الى شقيف وهو يعلم أنه السبب في مقتل والديه .. فكان على وشك أن ينقض عليه ، لولا أن تدخلت إحدى الفتيات فأمسكت بذراعه وقالت :
لا تتعجل وانتظر الفرصة المناسبة … فلو هاجمته الآن لقتلك دون أن تهتز من بدنه شعرة ..
فنظر يوزار إليها وقال :
من أنتي ؟؟…….

حكاية ~صراع الجبابرة~

الجزء الثاني

…….. كان يوزار ينظر الى شقيف وهو يعلم أنه السبب في مقتل والديه .. فكان على وشك أن ينقض عليه ، لولا أن تدخلت إحدى الفتيات فأمسكت بذراعه وقالت :
لا تتعجل وانتظر الفرصة المناسبة … فلو هاجمته الآن لقتلك دون أن تهتز من بدنه شعرة ..
فنظر يوزار إليها وقال :
من أنتي ؟؟
قالت :

أسمي هو (زينة) .. وأنا جنية ، بعثني إليك والدك لحمايتك بعد أن علم أنك على قيد الحياة ..
استغرب يوزار كلامها فقال :
والدي ميت .. فعن أي شيئٍ تتحدثين ؟؟
قالت :
أتحدث عن والدك الحقيقي .. زحل زعيم مملكة السماء ..

كلام الجنية جعل الفتى يسرح في عالم آخر ، الى درجة أن شقيف قد غادر المكان دون أن يشعر به يوزار ..
.
.
انتشر بين الجميع خبر عزم شقيف على تدمير المملكة في حالة عدم التضحية بالاميرة إبنة الملك ..
لذا احتشد الآلاف من المواطنين على بوابة القصر مطالبين الملك بالخضوع لتهديد شقيف والتضحية بابنته من أجل إنقاذ المملكة ..

الملك وجد نفسه في وضعٍ لا يحسد عليه .. فجلس وحيداً وهو يفكر بحزنٍ في ما يجب فعله ..
وبعد برهةٍ من التفكير.. التفت الى يوزار ونظر إليه باهتمامٍ ثم قال :
اخبرتني الجنية زينة أنك ابن زحل .. وهذا يعني أنك عبارة عن نصف جنيٍ ونصف بشري ..
والدليل على ذلك نجاتك من هجومين قاتلين من قبل شقيف ..
وبعبارة أخرى فإنك تمتلك بعضاً من قوى جن الاقدار الخارقة .. وبإمكانك مساعدتنا ..
رد يوزار بالقول

:
آسف يا مولاي .. أنا لست سوى بشرٍ عادي .. عشت طوال حياتي كبشري .. وسأموت كبشري ..
قال الملك :
لا يمكنك أن تنكر أصلك ..
كن كما أراد لك القدر أن تكون .. الفتى الذي ينقذ مملكة والدته ..
ثم لا تنسى إن سبب شقائنا هو أبوك ..
أجاب يوزار :
أبي متوفى ..
غضب الملك وقال :
أنا أتحدث عن أبوك زحل … فلو لم يتزوج ببشريةٍ من هذه المملكة لما حدث ما حدث ..
يوزار :
لا أكترث بتاتاً بزحل ، ولا أعتبره أبي … إنما أبي هو الصياد الطيب الذي رباني والذي قتله شقيف مع أمي في عرض البحر ..

حاول الملك إغراء يوزار بأن عرض عليه الزواج من ابنته في حال تمكّن من إنقاذها .. لكن يوزار لم يبدِ اهتماماً بالأمر ..
هنا.. تدخلت زينة فقالت ليوزار :
شقيف يعلم إنك على قيد الحياة .. وهو سيسعى لقتلك لا محالة ..
والطريقة الوحيدة لكي تنتقم منه على ما فعله بوالديك هي بالقضاء على حيوانه المدلل مارد البحار ..
فإذا فعلت ذلك ، فسيضعف شقيف كثيرا … حينها فقط تستطيع أن تسدد له الضربة التي فيها هلاكه ..

أطرق يوزار لحظاتٍ ثم قال :
لكن كيف سأقضي على ذلك المارد الجبار ؟؟
قالت :
هذا السؤال يجب عليك أن توجهه بنفسك الى العرافات الثلاثة ، اللواتي يسكنّ في دير العرافات ..
وهن ثلاث شقيقاتٍ ضريراتٍ عجائز ، لا يملكن سوى عينٍ واحدة .. يتشاركن بها جميعهن ..
ومن خلال هذه العين ، بإمكانهن أن يستشرفن المستقبل .. ويجاوبن على أي سؤالٍ يطرحه أي مخلوقٍ لهن ..
قال يوزار :
إذن الى دير العرافات سأمضي الساعة ..
.
.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى