غير مصنف

حكاية ~صراع الجبابر

­­ ­
فتسلل من العالم السفلي سراً واختبئ في جبل ساران وانتظر نزول شقيقه ..
حتى أدرك أخيراً هبوط زحل على الجبل وتوجهه نحو منزل زوجته ..

كان زحل يستعمل مهاراته الخارقة للتخفي عن العيون عند ذهابه الى زوجته وعائلتها كي لا يكشف المكان السري الذي آواهم فيه ..
لكن شقيف هو الوحيد الذي تمكن بفضل قدراته الخارقة من رؤية أخيه .. فتتبعه حتى اكتشف من خلاله مكان الزوجة ..

وعندما قضى زحل ما جاء لأجله وغادر .. قام شقيف بمداهمة منزل الزوجة ..

فقام أولاً بقتل والديها ..
ثم قام بضربها بشدةٍ حتى أفقدها وعيها ..
ثم عمد الى حملها ورميها من علوٍ شاهقٍ نحو خندقٍ مائي .. فاعتقد أنها ماتت ..
لكن شقيف لم يكتفي بذلك .. ولم يشفِ غليله بعد ..
فقرر معاقبة كل سكان المملكة التي عاشت فيها زوجة زحل .. نكالاً بها وبوالديها لجرأتهم على مصاهرة الجن ..
فشقيف يعتقد بأن جن الأقدار مخلوقاتٍ سامية , وإن على البشر أن يكونوا عبيداً لهم ..
حيث قام شقيف بالظهور بشكله الشرير وسط سماء المدينة .. فأثار الرعب فيها ..

وعندما استرعى انتباه ملك ساران وجميع سكانها , خاطبهم بصوتٍ مخيف .. وأخبرهم أنهم سيواجهون غضبه جراء تحديهم لجن الاقدار ..
حيث سيقوم غداً باستدعاء (مارد البحار العظيم) وهو وحشٌ بحري فظيع ذو مجساتٍ كثيرة ..
وسيقوم ذلك الوحش الهائل بتدمير مملكتهم كونها مملكة ساحلية تقع قبالة المحيط ..
والطريقة الوحيدة لإيقافه هي عن طريق التضحية بإحدى فتياتهم العذراوات ليلتهمها الوحش ..

وفي اليوم التالي..

ظهرت بوادر لعنة شقيف ..
حيث اضطرب البحر بشدة ..
وتكسرت سفن الصيد الصغيرة القريبة من الشاطئ بواسطة مجسات ذلك الكائن العملاق ..
فعلم السكان أن التهديد حقيقي ..
لذا قام مجلس حكماء المملكة فوراً باختيار فتاةٍ ما وتقديمها كقربان للمارد ..
حيث قام ذلك الوحش بالتهامها ثم عاد للبحر ..

ثم ظهر شقيف مرةً أخرى وأخبرهم أن المارد سيظهر في نفس هذا اليوم من كل عامٍ مطالباً بإضحيته ..
ولن يرضيه سوى دماء شباب وشابات المملكة ، ما لم يقم سكان المملكة ببناء تمثالٍ ضخمٍ لشقيف على شواطئ ساران ..

الفتاة التي تم التضحية بها هي في الاصل فتاةٌ محكومٌ عليها بالاعدام .. تم جلبها من سجن المملكة ..
لكن حتى لو كانت كذلك , فلا أحد يستحق مثل هذه الميتة البشعة ..
لذا قرر مجلس الحكماء أن يتم اختيار الضحية القادمة عن طريق قرعةٍ عامة تشمل جميع فتيان وفتيات المملكة بلا استثناء ..
عاماً للفتيان ..
وعاماً للفتيات ..

وبالفعل ..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى