حكاية ( الشاب محروس والتنين ذو التسعة رؤوس )

أدعى محروس .. وقد جئت للقضاء على التنين حارس البرج ..
الفارس :
ولكن كيف تنوي قتل ذلك المخلوق يا محروس ؟؟
رفع محروس سيفه ودرعه الخشبية ..
هنا .. ضحك الفارس فضحك بعده جنده .. ثم التفت الفارس إليه وقال :
أرجو المعذرة يا محروس ولكن .. لا أعتقد أن باستطاعتك قتل حتى قطة بهذه الأسلحة ناهيك عن تنين برؤوسٍ تسعة !!!
عندها .. سحب الفارس سيفه من غمده فإذا هو يسطع ببريقٍ يخطف الأبصار .. وقال :
هذا هو سيفي المصنوع بالكامل من الماس الصقيل .. فالماس هو أصلب المواد المعروفة .. وهو يقطع أي شيئ .. ولا يقطع الماس إلا الماس ..
وقد فشل كل الفرسان قبلنا من جرح التنين ولو بجرح بسيط ..
لأن جسد التنين مغطى بحراشف متينة للغاية لا تخترقها أنصال السيوف ولا أسنّة الرماح والنبال ..
لكن مع هذا السيف فإن فرصتي عظيمة للغاية ..
ثم أخرج الفارس درعه المعدنية اللامعة وقال :
وهذه هي درعي المصنوعة خصيصاً لي من أصلد المعادن المقاومة للحرارة .. فهي ستقاوم حتى أنفاس التنين المستعرة ..
لذا فكما ترى .. فإني قد جئت مستعداً لتلك المواجهة على العكس منك تماماً يا صديقي ..
ومن الأفضل لك أن تتنحى جانباً وتراقب كيف يتصرف أصحاب الخبرة والإختصاص في هذا المجال ..
نظر محروس الى الفارس ثم نظر الى حاله هو فأدرك مقدار الفرق الشاسع بينهما .. فطأطأ برأسه وقال :
أنت محق يا سيدي الفارس .. أعتقد بأني لست مستعداً لمقارعة التنين في الوقت الحالي .. وسأترك لك شرف القضاء عليه ..
وصل الجميع الى البرج ذي الصيت المخيف والمرعب لكل من سمع باسمه ..
كان الضباب يلف المكان ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇