حكاية ( الشاب محروس والتنين ذو التسعة رؤوس )

:
قبعة سوداء قديمة ومفتاح حديدي صدئ .. بالإضافة الى خاتم ذهبي جميل ..
تفاجئ الثلاثة من تلك (الكنوز) وتسائلوا في أنفسهم عنها وعن قيمتها .. باستثناء الخاتم الثمين ..
هنا قال الأب :
لابد أنكم قد شعرتم بخيبة الأمل .. لكن اعلموا أن المظاهر قد تكون خداعة أحيانا ..
فهذه القبعة هي قبعة السيادة .. وأن من يرتديها ويدخل على أي بلدة فسيصبح حاكم تلك البلدة والرجل الأول فيها ..
أما المفتاح فهو الوسيلة الوحيدة لفتح الصندوق الحديدي المدفون في الحقل الميت المجاور لحقلنا .. والذي يحتوي على نفائس الدر والجوهر ..
وأما بالنسبة للخاتم الذهبي .. فهو الأصعب والأعقد من بين تلك الأشياء ..
فحين تضع ذلك الخاتم في إصبع الأميرة النائمة في البرج القديم .. فسوف يزول السحر عنها وتستيقظ من رقدتها وستصبح زوجتك ..
حالما سمع الثلاثة ب(البرج القديم) حتى سرت فيهم رعشة غريبة بشكلٍ لا إرادي .. فقال الأب :
نعم .. البرج القديم .. وانتم قد سمعتم جميعاً بقصة تلك الأميرة التي أصابتها لعنة النوم الأبدي من طرف ساحرة حقودة .. ولا تزول تلك اللعنة إلا بقبلة من فارسٍ نبيل يهبّ لنجدتها .. لكن بعد أن يقضي على التنين ذو الرؤوس التسعة الذي يحرس البرج ..
لكني أخبركم أن هذا الخاتم هو الذي سيبطل السحر وليس مجرد قبلة عابرة كما يتوهم الكثيرون ..
في اليوم التالي .. توفي الأب ..
فرثاه أبناؤه الثلاثة وقاموا بدفنه في جانب الحقل بجوار قبر والدتهم ..
وبعد أيام ..
قرر الاخوة تقسيم الكنوز الثلاثة فيما بينهم .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇