حكاية ( الشاب محروس والتنين ذو التسعة رؤوس )

هنا توهج العفريت من الغضب فأمسك برأسه ونظر الى محروس ثم انقض عليه وهو يزعق يريد قتله …
لكن في تلك الأثناء …
امتدت صاعقة هائلة من السماء الى داخل البئر لتصيب العفريت .. فانتحب الأخير قائلا :
لاااااااا .. سامحوني لأني كشفت السر .. اغفروا لي لأني أفشيت بالسر ..
لكن الصواعق استمرت بضرب العفريت ولم تتركه حتى تشظّى الى غبارٍ أسود ..
محروس تسمر في مكانه مشدوهاً وهو يحاول أن يجد تفسيراً لما جرى أمامه الآن ..
بعد ذلك .. أخذ حذاء العفريت وارتداه .. كان الحذاء من الجلد السميك وذو رقبة طويلة ..
سار محروس بالحذاء وهو ينتظر أن يحدث أمر ما .. لكن شيئاً لم يحدث ..
فوقف أسفل فوهة البئر وتطلع الى السماء وهو يفكر بكيفية الخروج من هنا خصوصاً بعد انقطاع الحبل الذي لا يملك غيره ..
هنا تمنى محروس أنه لو كان باستطاعته الطيران لانطلق مندفعاً نحو فوهة البئر ..
فجأة !!! وفي تلك اللحظة بالذات .. ظهر وبطريقة سحرية زوج من الأجنحة الصغيرة لكل فردة من الحذاء !!!! اندفع على إثرها محروس المذهول طائراً نحو الأعلى بسرعة حتى خرج من البئر وحط على الأرض بسلامٍ تماماً كما تمنّى ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 17 في السطر التالي 👇