حكاية ( الشاب محروس والتنين ذو التسعة رؤوس )

وقد سمي الدير بهذا الإسم لكون أغلب الرهبان الذين يتعبدون فيه هم من فاقدي البصر ..
بعد عدة أيامٍ أخرى في البحر ..
وصل محروس الى الأرض التي يقع فيها دير العميان .. فقام بدفن أسلحته لإخفائها ثم شق طريقه نحو الدير فبلغه بعد ساعات ..
كان الدير قديماً ومنعزلاً في مكانٍ نائي ..
إلتقى محروس بأحد الرهبان من المبصرين وطلب منه ماءا ..
فقاده ذلك الراهب الى خارج الدير حيث توجد بئر ماء ..
وجد محروس أن البئر مليئة بالماء فاستغرب الأمر .. إذ كيف تنطوي هذه البئر على سر القضاء على التنين ؟؟
لكن دهشة محروس قد زالت بعد أن لاحظ أن الحجارة التي رصفت منها البئر هي حجارة جديدة وليست قديمة كما كان يتوقع .. فالتفت الى الراهب وقال :
منذ متى وهذه البئر هنا ؟؟
الراهب :
لقد تم أنشاؤها قبل عامين فقط ..
محروس :
وهل كانت هنا بئر أخرى ؟؟
أشار الراهب الى إحدى الجهات وقال :
البئر القديمة قد تم غلق فوهتها قبل سنوات لأنها فارغة وبلا فائدة ..
شكر محروس الراهب وانطلق الى حيث أشار له فعثر على البئر المنشودة وقد ردمت فوهتها بقطع الصخور ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 14 في السطر التالي 👇