حكاية ( الشاب محروس والتنين ذو التسعة رؤوس )

كان محروس يستقل إحدى السفن باتجاه المحيط الواسع وقد عاد الأمل يحدوه من جديد في القضاء على التنين وتحرير الأميرة ..
وبعد عدة أيام في البحر .. سأل محروس البحارة عن جزيرة الصولجان .. ومتى سيصلون إليها ؟؟
فأخبروه أن السفن قد توقفت عن المرور بتلك الجزيرة منذ عقود بسبب ظهور التنانين عليها وتهديدها للخط الملاحي في تلك المنطقة ..
ولما أبلغهم محروس بضرورة وصوله لتلك الجزيرة ، إقترح عليه الربان أن يشتري أحد القوارب من سفينته ويملئه بالمؤونة وأن ينطلق بمفرده لتلك الجزيرة حالما يصلون الى أقرب نقطة منها ، فوافق محروس ..
وهكذا انطلق بقاربه نحو الجزيرة ..
وبعد يومين من التجديف في البحر ، وصل محروس أخيراً الى الجزيرة المستهدفة ..
فسار في أرجائها بلهفة لكن بحذر .. فقد أنذره البحارة من سطوة التنانين في تلك المنطقة ..
لكنه اكتشف أن الجزيرة مهجورة ولا وجود للتنانين فيها ..
وقد بقي المكان الوحيد الذي لم يفتشه هي مغارة الجزيرة .. تلك المغارة التي جاء لأجلها ..
وصل محروس للمغارة .. فدهش لاتساع حجم فوهتها .. فدخلها بحذر وترقب ..
وسار بداخلها طويلاً حتى أظلمت المغارة تماما .. فاضطر حينها أن يشعل ناراً ويحمل مشعلاً في يده .. لكنه ما إن فعل ذلك والتفت الى الخلف … حتى فوجئ بعينين هائلتين تحدقان به !!!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 11في السطر التالي 👇