أعظم خيانة شهدها التاريخ الإسلامي 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

وصل “هولاكو” مع جيشه إلى أسوار بغداد ، وقام بالإحاطة بها من كل جانب ، وعندها اجتمع المستعصم بالله بوزيريه الدويدار وابن العلقمي وبعضاً من حاشيته ، يسألهم عن الحل، فقال ابن العلقمي أن الحل لديه ، وطلب الإذن ليذهب إليهم ويفاوضهم ، فأذن المستعصم له ، وخرج ابن العلقمي إلى هولاكو ، وأول ما تحدث به معه كان الوعد الذي قاله له بأن يسلمه حكم العراق بدلاً من المستعصم ، فقال هولاكو أنه على وعده ، طالباً منه أن يقوم بإخراج المستعصم وعائلة آل الخلافة إليه .
عاد ابن العلقمي إلى القصر ، وأخبر المستعصم بأن هولاكو ليس لديه نية لدخول بغداد ، وإنّما مرّ بالعراق وأراد السلام على المستعصم والتفاوض معه حول بعض الأمور ، وقد تمكن ابن العلقمي بطريقة أو بأخرى من إقناع المستعصم بالخروج.
جهّز المستعصم الهدايا ، وحضّر أسرته معه وخرج للقاء هولاكو واستقباله ، فخرج من أسوار بغداد وبصحبته كبار رجال الدولة من علماء وأدباء ووزراء بعدد قدر بحوالي 700 شخص.
فور وصولهم ، استقبلتهم الجيوش المغولية، بأن قامت بعزل المستعصم بالله عن الوفد المرافق له ، ومن ثم تم إعطاء الأمر لقتلهم جميعاً على مرأى من أعين المستعصم الذي شهد المشهد بعينه.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇