أعظم خيانة شهدها التاريخ الإسلامي 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

وصلت رسائل “هولاكو” إلى “ابن العلقمي” ، يسأله فيها عن أمر الجيش وكيف سيتجاوزها ، فلم يجبه “ابن العلقمي” ، بل بدأ بالعمل على إنقاص عدد الجيش العباسي.
وأشار “ابن العلقمي” على “المستعصم بالله” أن يقوم بتسريح عدد من جنود الجيش كونهم يشكلون مصاريف كبيرة لا داعي لها، وأن إبقاء 10 أو 20 ألفاً من الجيش كافية لحماية الدولة وبغداد آنذاك ، فوافق “المستعصم” وبدأ “ابن العلقمي” بتسريح الجنود.
وصل الأمر بذلك إلى “الدويدار” ، الذي توجه إلى “المستعصم” وحاول ان يثنيه عن قراره لكنه لم يقبل معه ورأى أن ما يفعله “ابن العلقمي” أمراً صحيحاً ، إلى أن وصل عدد الجنود لـ 10 آلاف .
بعد ذلك أرسل “ابن العلقمي” إلى “هولاكو” يخبره بأن أعداد الجيش في بغداد باتت قليلة ، داعياً إياه للقدوم حالياً ، على أن يقوم “هولاكو” بالقضاء على “المستعصم بالله” وعائلته ، ويسلّم الحكم لابن العلقمي كعامل له.
بدأ “هولاكو” بالتوجه نحو عاصمة الدولة العباسية بغداد، وفي طريقه كان يجــتاح بعض المدن والقرى التي كان أهلها يرسلون رسائل إلى مقر حكم الدولة العباسية ، لكن تلك الرسائل كانت تصل لابن العلقمي الذي كان يعتبر الوزير الأول بالدولة وهو كان يخفيها عن الجميع.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇