غير مصنف

الزير سالم خرج من بلده مغترباً مصطحباً عبدين معه يخدمانه في

­­ ­

وما وجدا بأساً أو بداً أن يخبرا الهجرس ابن أخ الزبير هذا البيت الذي أنشدهما ..
فسمعه من هما وماعلم معناه وما قصده عمه بذلك .. فلما سمعت اليمامة به .. قالت إن عمي لا يقول أبياتً ناقصة ، فهي تعرف عمها وما يقول .. إنما أراد به هذا ..
من مبلغ الحيين أن مهلهلاً
أضحى قتيلاً في الفلاة مجندلا
لله دركما ودر أبيكما
لا يبرح العبدان حتى يقتلا ..

فأمسكوا العبدين فأعترفوا بما فعلوا .. فقتلوهما ..
يوجد بعض الفوائد من هذه القصة .. فوائد كثيرة وكل واحد منا يستطيع أن يستنبط منها بعض الثمرات يعني الفوائد على حسب فهمه ..
والعبرة من القصة هي فراسة العرب ودهائهم ..” وكيف أستطاعت اليمامة معرفة البيتين .. ”
معنى الفِرَاسَة
قيل: هو عِلْمٌ تُـتَعرَّف منه أخلاق الإنسان: من هيئته ومزاجه وتوابعه، وحاصله الاستدلال بالخَلْق الظَّاهر على الخُلق الباطن
وقيل: الفِرَاسَة هي الاستدلال بالأمور الظَّاهرة على الأمور الخفيَّة

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى