غير مصنف

ذهب مهيب مع الفتيات بكل إرادته الى عقر ديارهن المحرمة عليه دخولها بعهد موثق منذ سنين من احدى قوانين قريته

­­ ­

قرر ان يبيت على ضفاف النهر والبقية اشاد بيده نحو الفتاة انها تعلم البقية فهي وجدته برأيها كالمتلبس مختبئا ولكن في الحقيقة اراد اولا ان يغادرن الفتيات من على ضفة النهر

وبعدها يسترسل في البحث عن شهاب بعيدا عن منطقتهم.. .ولو اراد بقوله سوء لكان اخذ الصقر من الفتاة عنوة وقام باذيتها بكل سهولة وعاد من حيث اتى ولا أحد منهم قد يستطيع كشف امره مهما حاولوا العثور عليه بغية امساكه ومعاقبته.

صمت الحاكم برهة كأنه لامس من الشاب كلاما منطقيا يؤول للصدق وجرأة من الشجاعة لم يرى مثلها قبلا. فهو حقا قد كان يستطيع الهرب وان ينفذ بجلده قبل ان يمر على كل هذا ويلقي بنفسه في التهلكة. .ثم طالبه الحاكم ببرهان يثبت ان الصقر هو ملكه. .حينها اطلق مهيب تصفيرا قويا من تحت لسانه..

ففوجئت أجاويد ان الصقر انتفض مكانه من فوق كتفها ثم بسط جناحيه عاليا ليطير محلقا بجهد رغم إصابته البليغة متجها نحو صاحبه ليحط فوق ذراعه .
فذهل الجميع وبهذا اثبت مهيب ان كلامه صادق ولم يكن له ذنب في موضوع إتهامه بمس حرمة نسائهن.

وعلى الفور اصدر الحاكم قرارا .ان الشاب سيسج به في قفص الميدان حتى اليوم الموالي ويصدر الحكم النهائي بشأنه.

بعد منتصف الليل وكل اهالي القرية نيام

لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى