◾قصة “لن أتزوج حتى أشاور مائة رجل

واحدة لك،
وواحدة عليك،
وواحدة لا عليك ولا لك”،
ثم قال: “احذر الفرس كي لا تضربك ومضى”،
فقال الرجل: “إني لم أسأله عن تفسيره”، فلحقه، فقال: “يا هذا، احبسْ فرسك، فحبسه”، فدنا منه وقال: “فسِّره لي؛ فإني لم أفهم مقالتك”،
فقال: “أما التي لك فهي المرأة البكر، فقلبها وحبها لك ولا تعرف أحداً غيرك إن أحسنت إليها قالت هكذا الرجال و إن أسأت إليها قالت هكذا الرجال ،
وأما التي عليك فالثيب ذات الولد تأخذ منك و تعطي ولدها و تأكل مالك وتبكي على الزوج الأول،
وأما التي لا لك و لا عليك فالثيب التي لا ولد لها، إن أحسنت إليها قالت هذا خير من ذاك و إن أسأت إليها قالت ذاك خير من هذا ، فإن كنت خيراً لها من الأول فهي لك وإلا فعليك”،
ثم مضى فلحقه الرجل، “فقال له ويحك تكلمت بكلام الحكماء وعملت عمل المجانين!!”،
فقال: “يا هذا، إن قومي أرادوا أن يجعلوني قاضياً فأبيتُ، فألحُّوا عليّ، فجعلت نفسي مجنوناً حتى نجوت منهم”