غير مصنف
ز ياد_خداش في رحيل والدته
.
تجادلت طويلاً مع صاحب محل فواكه حول لون التفاح الذي أريده، قال لي: “كما ترى التفاح أحمر، كما تريده تماماً”. قلت له: “هل أنت مجنون؟ هذا التفاح أزرق، قلت لك أريد تفاحاً أحمر”. غضب البائع الذي ظن أنني أسخر منه؛ وطردني من محله.
مشيت طويلاً قبل أن أعود إلى البيت. هاتفت صديقي خالداً وسألته عن سبب دهن السيارات في المدينة باللون الأزرق؟ صرخ صديقي في وجهي: “لا تكلّمني وأنت سكران أو في حمى لحظات كتابة، أكره هذيانك واختلاط حياتك بأحلامك وشخصيات كتاباتك”. قلت لجاري جمال، الذي كان مصادفةً يقف فوق سطح بيته: “أنظر لون الهواء، إنه أزرق؟” صمت جاري، رامقاً إياي بنظرات مستغربة، وهازاً رأسه بحزن. استغربت صمته ونظراته.
دخلت البيت، كان كل شيء أزرق:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .