زوجة تكشف لزوجها سرًا بعد 60 عامًا
زوجة تكشف لزوجها سرًا بعد 60 عامًا
ستون عامًا على زواجهما كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر
لكن امرًا واحدًا فقط بقي في سر الكتمان..!!!!!!
ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق
فوق أحد الرفوف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة
وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في
حقائب ليحتفظ بها كذكريات.
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد….
تلك كانت قصة الزوجين الذين عاشوا معًا لستين عامًا، وحافظوا عـLـي سرٍ صغيرٍ لم يكشفوا عنه من
قبل. كان الحب يسطر معالم حياتهما، وكان الحوار بينهما يسابق الزمن، ولكن كان هناك شيءٌ واحدٌ فقط بقي في سرّ الكتمان.
في يومٍ من الأيام، تعرضت الزوجة للمرض، وأخبرها الطبيب أن أيامها باتت معدودة. وبدأ الزوج يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات، وهناك صندوقٌ صغيرٌ موجود فوق الرف، والذي حذرته الزوجة من فتحه أو سؤالها عن محتوياته. ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته، فإنه لم يأبه بأمر الصندوق.
ولكن حين رأت الزوجة الصندوق، قالت له بابتسامة حزينة: “لا بأس، بإمكانك فتح الصندوق”، ففتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه، وتحت كل ذلك مبلغ 75 ألف دولار. فسألها الرجل عن تلك الأشياء، فأخبرته العجوز أن جدتها نصحتها بأنه كلما غضبت منه، يجب عليها أن تكتم غضبها وتقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر فقد أحس الزوج بالحزن والفرح في الوقت نفسه، حيث كان يشعر بالحزن عـLـي فراق زوجته العزيزة، ولكنه شعر بالفرح لأنه فهم أنه لم يغضبها سوى مرتين خلال ستين سنة من الزواج، وهذا الأمر جعله يشعر بالسعادة والاطمئنان. وعرف أيضًا أن المبلغ الذي وجد في الصندوق هو المبلغ الذي جمعته زوجته
من بيع الدمى التي صنعتها.
إن تلك القصة تعكس الحب الحقيقي والتفاني والتضحية بين الزوجين، وتعلمنا أنه يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالحب والسعادة إذا تجنبنا الجدل والناقر والنقير، ونحافظ عـLـي سرّ الكتمان البسيط.
بعد أن كشفت الزوجة العجوز لزوجها عن سرّ الدميتين والصندوق، بدأ الزوج يتساءل عن أسباب lلحـjن الذي دفعها لصنع تلك الدمى فقط مرتين خلال ستين سنة من الزواج. هذا السؤال أ-ثار اهتمام الزوجة، فقررت أن تكشف له عن سرٍّ آخرٍ كانت تخفيه عنه طوال هذه السنوات.
قالت الزوجة لزوجها بصوت هامس: “عندما كنت في الثانية والعشرين من عمري، كنت قد وقعت بالغرام في شابٍ وسيمٍ يدعى جون. كنت أحبه بجنون وكنت أعتقد أنه كان الشخص المناسب لي، ولكنه تركني بعد ذلك وتزوج امرأةً أخرى”.
واستمرت الزوجة في الحديث عن جون وعن كيفية تأثرها برحيله، وكيف أنها كانت تشعر بالغضب والحزن في كل مرةٍ كانت تتذكره. ولكنها اكتشفت في النهاية أنها لم تكن مجبرةً عـLـي العيش في الحزن والألم، وأنها كانت قادرةً عـLـي صنع حياةٍ سعيدة برفقة زوجها الحالي.
وبعد أن تحدث الزوجان عن مشاعرهما وأحاسيسهما، بدأ الزوج يشعر بالراحة والإطمئنان، وكانت
تلك اللحظة هي …
اللحظة التي تذكرها الزوج بأن الحب الحقيقي يتجاوز الزمن والمشاعر السلبية ويبقى دائمًا.
وبعد أسابيعٍ قليلةٍ، توفيت الزوجة العجوز،
اضغط متابعة القراءة
وتركت خلفها ذكرياتٍ جميلةً وقصة حبٍ لا تُنسى.
وعلى الرغم من أن الزوج كان يشعر بالحزن والفقدان، إلا أنه كان يعلم أن زوجته كانت تحبه بجنون وأنها كانت تعرف كيف تحافظ عـLـي الأسرار وتحترم رغباته. وبهذا الشكل، تعلم الزوج درسًا مهمًا عن الحب والعلاقات الزوجية، وكيف يمكن للحب الحقيقي أن يتجاوز الزمن ويبقى دائمًا في القلوب.
بعد gفـ|ة الزوجة العجوز، كان الزوج يشعر بالحزن ١لشـــ⊂يــ⊂ والفقدان الكبير، ولكنه كان يتذكر دائمًا اللحظات الجميلة التي قضاها مع زوجته وكيف أن حبهما كان قويًا وصامدًا عـLـي مر السنين.
وبعد فترةٍ من الزمن، قرر الزوج العودة إلى منزلهما القديم وإعادة بنائه. وكان الهدف من ذلك هو الحفاظ عـLـي ذكرى زوجته وإحياء ذكرياتهما الجميلة. ولكنه وجد صـcــgبة في تحقيق هذا الهدف، حيث أن المنزل كان في حالة سيئة ويحتاج إلى الكثير من الإصلاحات والتجديدات.
وبدأ الزوج في العمل عـLـي إعادة بناء المنزل بمفرده، وكان يقضي ساعات طويلة يوميًا في العمل
عليه. وفي كل مرةٍ كان ينهي فيها جزءًا من العمل، كان يشعر بالفخر والسعادة وكأنه يعيد بناء حياته مع زوجته.
وبعد عدة أسابيعٍ من العمل الشاق، تمكن الزوج من إعادة بناء المنزل بالكامل، وكان يبدو في أحسن حالٍ من السابق، وأصبح جاهزًا للعيش فيه. وعندما وصلت اللحظة التي انتظرها الزوج، أعاد ترتيب الأثاث والديكور بحيث يتناسب مع ذكرى زوجته الراحلة.
وعندما انتهى الزوج من العمل، تذكر الزوجة الراحلة بحب ودفء، وكان الزوج يشعر بأنها ما زالت معه، وأن حبهما كان أقوى من المoت. وعندما استقر في المنزل الجديد، بدأ الزوج في العيش بسعادة وراحة، وكان يشعر بأن زوجته الراحلة ما زالت معه وترافقه في كل خطوة يخطوها.
وبهذا الشكل، يعلم الزوج درسًا مهمًا عن الحب والعل-اقات الزوجية، وكيف يمكن للحب الحقيقي أن يتجاوز الزمن والمoت، وأنه يبقى دائمًا في القلوب والذكريات.
بعد عدة سنوات من إعادة بناء المنزل والعيش فيه، أصيب الزوج بمرضٍ خط-يرٍ وتدهورت حالته
الصحية بشكل سريع. وكان يعلم أن النهاية قد حانت له وأنه سينتقل إلى العالم الآخر في أي لحظة.
ولكنه كان هادئًا وراضيًا، حيث كان يعرف أنه سيعيش في قلوب الناس وأن حبه لزوجته الراحلة سيبقى حيًا دائمًا.
وفي لحظةٍ من الصمت، أغلق الزوج عينيه وتوقف قلبه عن النبض، وانتقل إلى العالم الآخر. وعندما عثر الأهل عـLـي جث-ته، وجدوا بجانبه رسالةً كتبها الزوج بخط يده، وكانت تحمل عبارة “أنا ذاهب لألتقي بحبيبتي. لقد عشت حياةً مليئةً بالحب والسعادة، وأنا الآن جاهزٌ للانتقال إلى العالم الآخر. انـL أحبكِ دائمًا وأبدًا”.
وعندما قرأت الأهل الرسالة، انتابتهم مشاعرٌ كثيرةٌ من الحزن والفقدان، ولكنهم كانوا يعلمون أن الزوج قد عاش حياتًا سعيدةً ومليئةً بالحب، وأنه كان يريد الانتقال إلى العالم الآخر ليجتمع بزوجته الراحلة.
وبهذا الشكل، انتهت قصة الحب والعل-اقة الزوجية الجميلة، ولكنها تركت خلفها ذكرياتٍ جميلةً ودروسًا مهمةً عن الحب والعلاق-ات الزوجية، وعن كيفية الاحتفاظ بالذكريات والحب دائمًا في القلوب. وبهذا الشكل، تظل قصة الزوج وزوجته الراحلة حكايةً ملهمةً للجميع.