قصص وروايات

الصياد والأميرة

الملك ببطء وقال له أتعرف سمكة العرن الخضراء. قال له نعم ياسيدي فأنا صياد ولكنه قليل من يستطع العثور عليها فهي نادرة جدا فقال له الملك اذهب وخذ سمك البيار كطعم لهذه السمكة ففي جوفها علاج لمرضي هذا اذهب يابني واحذر من أن تراك زوجتي وإن قابلتك فكر بعقلك في أي شيئ فإنها تقرأ العقول ولا تعلم أحد بأمر أولادي وبالفعل ذهب عامر ليصطاد سمكة العرن الخضراء وبعد أسبوع جاء عامر ومعه السمكه التي طلبها الملكر وعند دخوله القصر قابل عنود فنظرت له نظرة خبث وإعجاب وسألته من أنت فتذكر وقتها قول الملك أن يفكر بأي شئ فإنها تقرأ العقول فقال لها أنا عبدا اتى بي الحكيم كهدية للملك وأقوم بتقديم الطعام للملك وكل كلمه ينطق بها يفكر بها لأنه يعلم انها تراقب عقله وليس لسانه فقالت له إذهب وتعالى إلي في المساء فأنا أريدك وكانت نظراتها توحي بما تريد فذهب عامر إلى الملك وأعطاه السمكة التي طلبها وأخبره بما دار بينه وبين زوجته عنود وذكره قائلا يامولاي اخبرتني الأميرة فاتن أن الشيئ الذي تقوم به عنود بالسحر وتحويل الإنسان إلى حيوان هي جوهرة فاتفق الملك مع عامر أن يذهب إليها كما طلبت منه في الوقت المحدد ولايفكر إلا بجمالها ورقتها وهذا لإتمام خطتهم للإيقاع بها فذهب عامر إليها وكل مايدور بعقله هوا جمالها وأنها إنسانه رائعة ومن الناحية الأخرى أكل الملك السمكة وتعافى تماما واسترد عافيته ورجعت له قوتة فذهب للحرس وجنرالات الجيش وأمرهم بالقبض على الخائنين من ساعدو عنود وأعانوها على ماتفعل وذهب الملك ومعه بعض من الحراس إلى غرفة عنود
]ليحبطو محاولة هروبها ومحاولة إستخدام سحرها ضد الملك مرة اخرى ليتم القبض عليها وتغميم عينها لإبطال سحرها وټهديدها پالقتل إن لم تخبره كيفية إسترجاع إبنته وابنه لحالتهما الطبيعية فأخبرته من خلال الجوهرة السحرية التي تملكها وأخبرتهم عن مكانها فإن رجعو لحالتهم الطبيعية وأحبطو خطتها الشيطانية فتم تقييدها وتغميمها والزج بها إلى سجن تحت الأرض وعدم إقتراب أحد منها عقاپا لما فعلته بالمملكة
ولمسو الجوهرة وتم رجوعهم لحالتهم الطبيعيه فبكو فرحا
وأستعادت المملكه قوتها و سعادتها والتخلص من الشړ الأسود فطلب عامر الذهاب إلى بلده وطنه التي لايعلم أين طريقها فقال الملك ايلان لعامر انت بطل شجاع يافتى ستعيش معنا وسأزوجك أبنتي الأميرة فاتن وستكون القائد الأعلى للبلاد
فقال هذا شرف لي يامولاي و لكن لابد أن ارجع بلدي لأن هناك من ينتظرني

أختي حبيبة قطعة مني فقد طلت الغياب عليها ولا أعلم عنها شيئ فقال له الملك من أين أنت وما قصتك فأخبره عامر قصته كاملة وذكر اسم بلاده ومدينته تعجب الملك عندما سمع اسم المدينة فقال اتعرف رجل صالح يدعى نبيل الشامي
رد عليه عامر بدهشة شديدة نعم إنه أبي رحمة الله عليه قال له الملك رحمة الله على ابيك فكان رجل صالح فقد زار مملكتنا هذه من سنين مضت وكان يبيع لنا حيتان يصطادها وكان ذو كرم شديد وفي يوم باع لنا حيتان وسمك بدون مقابل لأزمة مرت على مملكتنا ووقف بجانبنا بشهامة إلى ان أستردت المملكة عافيتها فلولاه لماټ كثير من شعبي جوعان بعد أن رفض الصيادين اعطائنا سمك إلا بمقابل وكنا لانملك شيئ وقتها فكافئتة زوجتي الملكة آسيا رحمة الله عليها بعقد من اللؤلؤ وكافئت خادم أبيك أيضا الذي يدعى اثر بقطع
قال الملك ستذهب إلى بلدتك لتحضر أختك وتأتي لتعيش معنا فوافق عامر وسعد بذلك كثيرا
فأمر الملك أن يذهب معه سبعة سفن لكل أهل ضحېة من رفاقه سفينه تعويضا عما أصابهم وأمر بإحضار أكبر سفينة محمله بكل الخيرات من ذهب ومجوهرات وأغنام وأقمشه كهدية لاهل قرية مدينته عن موقفه البطولي لأهل مملكه وأمر بإرسال بعض من جنود الجيش لحمايتة لحين عودته وبالفعل ذهب عامر لأهل قريته وأستقبلوه بالأفراح والزغاريد وأعطى لكل أهل ضحېة سفينة كهدية من الملك ايلان وتعويضا عن غرق سفينة رفاقه وقام بتفريق الهدايا على أهل قريته وذهب لبيته لإحضار أخته حبيبة ولاكن أين حبيبة سيطر الفزع والقلق عليه بعد أن رأى أن بيته اصبح مهجورا كأن لم يدخله أحد طيلة عام كامل
فسأل عن أخته ولاكن الخبر الذي صډمه وجعله مستعدا للمۏت من اجله أن أخته تعمل خادمة في بيت اثر بعد أن عرض عليها ان يسترها ويتزوجها فرفضت
فذهب عامر إلى بيت اثر غاضبا وعندما قابله أثر في بيته قال له أ أنت على قيد الحياة حمدا لله يا عامر فرد عليه غاضبا كيف تجرأ ان تأخذ أختي كخادمة لك يا أثر فاندهش مما سمع وقال له أثر هكذا بدون لقب. قال له عامر نعم اهذا رد الجميل أن تجعل أختي حبيبة خادمة عندك بعد ان رفضت ان تتزوج منك فنادى على أخته وعانقها وتأسف لها عن هذه الغيبة الطويلة فرأى بأعينها الحزن والقهر والبكاء والأغاثه فأمرها أن تسبقه إلى البيت
فقال له أثر وماهوا الجميل الذي تتحدث عنه يا عامررد عليه عامر علمت عنك كل شيئ وأنك كنت خادما عند أبي على سفينته التي لانعلم عنها شيئا والعقد اللؤلؤ الذي أختفى فقد حكى لي الملك أيلان كل شيئ ارتجف أثر مما سمع وقال هاه من أخبرك. الملك ايلان كيف ذلك شعر عامر بشيئ غريب يخفيه أثر فوضع السکين على رقبته وقال أخبرني بما تخفي وإلا قتلتك فقال له انا لا أخفي شيئا فقال إذا سأقتلك وهم عامر لقټله فصاح أثر بصوت عالي لالا سأحكي لك كل شيئ
خاف وقرر أن يعلن ما يخبئه فقال سأقول لك كل شيئ كنت اعمل عند أبيك خادما ثم مساعدا له في كل شيئ وكنا نسافر معا في رحلات الصيد والتجارة
وعندما دخلنا المملكة وتعاملنا مع الملك إيلان وكان معجب بشهامة أبيك جدا بتعاملاته النبيلة فقد كافئ أبيك بعقد من اللؤلؤ الذي يعادل ثروة في هذا الوقت ولم يعطي لي إلا بعض القطع الصغيرة الذهبية وقال أبيك انه سيبيع هذا العقد ويشتري بماله بعض قوارب الصيد لفقراء الصيادين الذين لم يتعبو معنا ولم يسافرو ولم يتاجروا فكيف وقد نساني انا احق بذلك العقد منهم
ففي ليلة ذهبت لبيت ابيك ولم يكن أحد بالبيت فقررت أن اسړق العقد فتسللت للداخل وبحثت عن العقد ووجدته وكانت المصېبة عندما شعرت بدخول أباك وأمك فاختبأت بداخل صندوق الملابس ولم تكن أنت ولا اختك بالبيت كنتم تلعبون خارجه فأحسست أني سأختنق ففتحت الصندوق لأتفاجأ بوالدك أمام عيني فصړخ بوجهي ماذا

تفعل هنا وماهذا الذي بيدك يا لص خفت على نفسي وعلى ان يفضحني فطعنته بصدره دخلت أمك الغرفة عندما سمعت أصوات غريبة فتفاجئت بما رأت فحاولت أن تصرخ لتستنجد بأحد فطعنتها هيا الأخرى وقمت بحړق المنزل لأواري فعلتي وتسللت خارج المنزل بدون أن يشعر أحد بي وأخذت سفينة أبيك وابحرت بها وقمت ببيعها في أحد البلاد البعيدة رجعت بعد ذلك إلى القرية لأتصنع اني تفجأت بمۏت والديك بكا عامر وقال له اهذا رد الجميل ټقتل ولي نعمتك وتيتم طفلين ليس لهما أي ذنب ټقتل أم كل همها في الحياة تربية اولادها
ټقتل سيدك الذي قرر أن يضحي بثروته وعقده لصالح الفقراء
فنادى في أهل القرية ياقوم هذا الظالم قتل ابي وامي واحړق منزلهما هذا المفتري سرق عقدا وهبه أبي لفقراء أهل القرية هذا اللص قام بسړقة سفينة أبي التي كان يأكل منها لقمة عيشه هذا الجبار رد الجميل وأخذ أختي إبنة سيده كخادمة عنده فماذا انا بفاعل به فاجتمعوا حكماء وكبار القرية وأقروا بالقصاص العادل

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى