قصص وروايات

كنت عايشة عند اخويا

قال.. الولية دي كدابة
وطبعا مش معقول هتصدقوا واحدة متسولة…ومچنونة وبنت……..معقول حد يصدق واحدة متخلفة عقليا
نظرت له المراة..بعدما اساء اليها..ثم اخبرت الجميع بالمفاجاءة
قالت..انا معايا الدليل
رد غانم بسرعة
قال..هاتي دليلك
قالت..هو دخل من الجنينة
والارض تحت شباك النافذة
التي دخل منها للمنزل طمي مبلل
طينة وهتلاقوا الطمي في حذائة
ده غير اثار حذائة الذي تطبع اثارها اسفل النافذة بالجنينة والاثار موجودة دلوقتي فعلا..
نظر اليها غانم وقد بدا مقتنعا بكلامها
واخذ يضرب في سامح ويقول وريني حذائك..
ولما اخذ غانم حذاء سامح..
وجد به فعلا كثير من الطمي المبلول
فاخذة معه ليري اثار الحذاء تحت الشباك
ليتاكد من ادعاء تلك الجارة التي قد شهدت بانها قد راته وهو يقفز من الشرفة
وعندما خرج الجميع للحديقة
وجدوا اثر حذاء سامح بالفعل
وعشان ربنا يظهر الحق
وجد غانم تحت الشباك دليل اخر
وهو احد ازرار قميص سامح الذي قطع منه وهو يتسلق الشباك ..
وهنا اقتنع وصدق غانم بعدما شاهد الدليل الدامغ علي برائتي
وفي تلك اللحظة..اختفت المراه بعدما اتت بدليل برائتي..
اما عن غانم فا اخذ يضرب سامح في الحديقة ضړب مت
واتصل علي مدحت اخوه لياتي له بالمسډس الخاص به
وشعر سامح بان غانم سيقتلة..
فا اخذ يتوسل له
ويقول..من فضلك متقتلنيش وانا هقولك الحقيقة..
رد غانم…
قال..انطق حالا
وفي تلك اللحظة وقعت شوق مغشيا عليها
وقد كانت تمسك بغانم اثناء ما كنت تقع
مما جعل غانم يغفل عن سامح للحظات
وعندما تنبه غانم
وجد بان سامح واختة قد اختفوا من الحديقة كلها..
وصعد غانم ليبحث عنهم ولكنه لم يجد احد..
وعندما عاد غانم نظر لشوق قائلا
انتي ليه كدبتي وقولتي انك شاهدتي شهد باحاضان الكلب سامح
ردت شوق مدعية السذاجة..
قالت..انا سمعت الكلام ده من اختة ثريا
وصدقتها لما لقيتة في غرفتها فعلا
لم يصدق غانم كلمة مما قالتها شوق
ولكنه قرر ان يعاقبها بطريقته
قال..المرة الي فاتت لما ظلمتي شهد
حكمت عليكي تتنازلي عن بيتك ليها عقاپا ليكي
للكاتبة حنان حسن
والمره دي انتي سمعتي كلامهم
وشاركتي معاهم باتهامها في عرضها
عشان كده انا هقولك انا نويت علي ايه معاكي المره دي
قالت شوق في سخرية…
ياتري ناوي علي ايه
قال..شهد كده انتهت العدة بتاعتها
وانا قررت اني اتجوزها
..سمعت شوق ذلك القرار ولم تنطق بكلمة واحده
وتركتنا وطلعت لشقتها
المشكلة ان صمت شوق وعدم ردها في حد ذاتة رعبني
لان الله اعلم كانت ناوية علي ايه
ولا هتدبر لايه
وبصراحة انا خۏفت علي غانم منها
بعدما شوق اضرمت النيران في المنزل من اجل ان تقتلني…
وبعد ان انقذني غانم من المت المحقق بداخل منزلي المشتعل
وذلك عندما اخذني للحديقة بجانب منزل الجارة الطيبة..
وتركني ليلحق بالامساك بشوق قبل ان تلوذ بالفرار
في تلك اللحظة..
وجدت شوق تاتي مسرعة لتهجم عليا..
وعندما همت شوق بغرز السکين بصدري..
تفاجاءات با لجارة الطيبة تخرج من بيتها
مسرعة وتدفع شوق لتبعدها عني
مما جعل شوق تقع علي الارض وتقع منها السکين ارضا..
وماكان من شوق حين رات تلك المراة الا ان التقطت السکين وقامت سريعا ولاذت بالهرب.
.وبعدها..وجدت المراة الطيبة تاخذ بيدي لتدخلني لبيتها
نظرا لاحتراق داري وتعبي الشديد..
وعندما دخلت لمنزلها اجلستني باول كرسي بالصالة
وانا كنت قلت لكم سابقا بان تلك الصالة كبيرة
و.. يوجد بها..
بوتجاز كبير..
واكثر

من حلة..كبيرة
وثلاجة كبيرة ايضا
هذا بخلاف تربيزة سفرة وكراسي قديمة متهالكة..
المهم دخلت مع الجارة التي جلست بجانبي لتطمئن عليا..
ووجدتها تتفحصني باهتمام وكانها كانت
قلقة بشاني ان يكون قد اصابني مكروة
..ففرحت جدا بذلك الاهتمام
ووجدتني اطلب منها طلب بدا غريب لها
قلت..انا خلاص بيتي اتحرق
وهسيب غانم لشوق وهمشي من هنا..
متيجي معايا واتركي الوحدة والخۏف والقلق الي هنا ده
نظرت لي جارتي الطيبة بدهشة..
ثم قالت..اجي معاكي
قلت..ايوه ياريت انا خلاص معدش ليا حد
وانتي كمان ملكيش حد وانا مش عايزة امشي واسيبك لوحدك هنا
ردت الجارة الطيبة وعلي شفاها ابتسامة رضا
قالت..بس انا مش لوحدي هنا…
نظرت حولي في المكان.
.وسالتها
قلت..هو انتي معاكي حد هنا
قالت..ايوه طبعا كلهم معايا هنا
سالتها في فضول..
قلت..هما مين دول الي معاكي هنا
قالت..امل بنتي.. وسعد جوزي.. وجيراني المتطفلين..
وكلابي..وقططي.. وشاهين جوزك..
بمجرد ما سمعت اسم شاهين دب الړعب في قلبي
وشعرت بالتوتر
رديت وانا اتلعثم بالكلام
قلت..بس شاهين جوزي م١ت
[[system-code:ad:autoads]]اخذت المراة تضحك پهستيريا
وهي تسالني..
قالت..انتي كمان صدقتي ان الي كان في المشرحة ده كان شاهين
قلت..امال كان مين
قالت..ده جاري المچنون المزعج..
واقتربت مني وهي تهمس في اذني
وهي تقول.. اصلة كان متطفل
قلت..بس ده كان لابس ملابس شاهين
اخذت تضحك مره اخري وهي تسرد لي قصة ذلك الجار غريب الاطوار
قالت..اصل الراجل المچنون ده.. كان فاكرني بخاوي عفاريت
وكان بېخاف مني اوي
ومره كان بيتلصص عليا من وراء الباب
فا خرجت له فجاءة عشان اشوف هو عايز ايه
فا لقيتة بصلي اوي وراح واقع علي الارض..
فضلت اقلب فيه لقيته م١ت..يظهر انه م١ت من الخضة
فا اخذت ملابس شاهين بالنقود والاوراق الي كانت فيها
واخذت اضعها علي جسد الجار غريب الاطوار..
والقيت بجثمانة في الترعة
واخترت مكانا بالترعة تكثر فيه الفئران والقوارض
ولحسن الحظ ان الفيران خدمتني واكلت وجهة
وطبعا انا عملت كده عشان لما چثتة تظهر الناس يفتكروا انه شاهين
سمعت كلامها وانا مصډومة وغير مصدقة لما سمعت
وسالتها
قلت..طيب وانتي ليه احتجزتي شاهين عندك
[[system-code:ad:autoads]]وليه عملتي كده اصلا
قالت..عشان انتي كنتي صعبانه عليا
وكنت بشوف فيكي نفسي وانا مقهورة
وكمان عشان شاهين ظالم..
وانا اي راجل ظالم لازم اؤدبة بطريقتي الخاصة
..واخذت اقول في نفسي يعني شاهين هنا
يعني انا كده هرجع لشاهين تاني
واعيش عيشة الذل والحرمان من تاني
..وانا الي قولت اني هتجوز اخوه غانم حب عمري
واخذت اسال نفسي مرة اخري
قلت..ايه ده
..يعني انا لو كنت اتجوزت غانم دلوقتي
كنت هبقي جمعت بين الاخين في وقت واحد
وقبل ان اسالها عن الغرفة التي يختبئي بها شاهين..
وجدتها تقول لي..
انتي سالتيني عن شاهين ومسالتيش عن امل بنتي
نظرت لها وانا احاول ان استجمع تركيزي
قلت..انا عرفت المره الي فاتت
انك بتزعلي من الي بيسالك عن امل
فا محبتش ادايقك تاني
اخذت تضحك وهي
تقول..
..ساعتها احنا مكناش لسه بقينا اصحاب
لكن دلوقتي انتي بقيتي مش غريبة عن البيت ده
قلت..وفين هما انا مش شايفه حد
ومرة واحده لقيتها قامت وقفت
وهي تقول…لحظة واحده هعرفك عليهم
وتركتني ودخلت احدي الغرف..
فا نظرت حولي في المكان..وانا اشعر بالړعب
الذي بدء يتسرب الي قلبي مره اخري
ولا اعرف سببه
ولمحت صندوق قديم اسفل تربيزة السفرة
وكان به
بعض الجرايد القديمة
واخذت اتسلي وافر في تلك الجرئد القديمة..
وقد لاحظت بان كل تلك الجرايد بها صور وخبر لحاډثة واحدة..
وكان واضح ان تلك المراة محتفظة بيها لانها مهمة عندها..
فا مسكت باحدها وقد لفت نظري صورة بالصحيفة
وكانت المراة بالصورة التي بالجريدة شديدة الشبة بالجارة الطيبة
وكان معها طفلة في حدود العاشرة من عمرها
ونفس الطفلة كانت بالصورة في صفحة الحوادث
وتلك الصورة كان يسبقها عنوان عن چريمة قتل
وعندما قرات فهمت بان زوج الام
اڠتصب الطفله وقټلها
ومثل بجثتها ايضا
وهرب بفعلته
وبعدما قرات تلك المعلومات…
اتلخبطت وبدات اشعر بالحيرة
لكن رجعت الجريدة مكانها بسرعة
وكاني لم اقرائها
وبعد قليل لقيت المراة الطيبة عادت
لتدعوني لادخل معها للغرفة
قالت..تعالي هعرفك عليهم جوه
نظرت اليها وقد بدء القلق يتسرب الي قلبي…
والمشكلة اني لا استطيع رفض دعوتها للدخول للغرفة لكي لا تغصب
وسالتها
قلت..هما مينفعش يجوا هما هنا
عشان مش قادرة اقوم
وفي تلك اللحظة..
لقيتها بتقرب مني وبتساعدني
اني اقوم من مكاني ودخلتني للغرفة..
وفعلا دخلت معاها وانا قلقانة..
لكن الغريبة اني لما دخلت للغرفة ملقتش حد
ولقيتها بتشغل تليفزيون قديم
بجهاز فيديوا قديم
وشغلت عليه فيلم فيديوا منزلي للاسرة..
ولما ركزت في الفيلم لقيت البنت الي كانت في الصورة ولقيت معاها تلك المراة الطيبة جارتي…
وقد كانت الجارة اصغر سنا وكانت تبدوا طبيعية اكثر
لكن الي لفت انتباهي
اني لقيت نفس الراجل الي صورتة كانت في اخبار الحوادث
وهو نفس الشخص الذي كنت قد شاهدتة بالفيديوا منذ قليل
ولقيتها بتقولي..اعرفك علي عائلتي
نظرت لها وانا اسالها
قلت..هي دي بنتك امل
اخذت تضحك بتفاخر وهي تسالني
قالت..ايوه يا ستي دي امل ايه رايك بقي
قلت..زي القمر
واخذت انظر اليها وهي تتابع ابنتها علي شاشة التلفاز
وتعيد نفس الكلمات التي تنطقها ابنتها في الفيديوا
ولما لاحظت الجارة الطيبة اني بنظر ناحيتها..
اخذت تطلب من الطفلة التي بالفيديوا بان ترحب بيا
قالت..رحبي بصديقة ماما يا امل
عايزة اعرفك بيها اسمها شهد
وعندما شاهدت تصرفها الغير عقلاني هذا
بداءت اشك في كلامها بخصوص شاهين..
عشان كده كان لازم اسالها
قلت..امال فين شاهين
قالت..منا قولتلك..شاهين بقي كلب
قلت..ايوه انتي قولتيلي كده سابقا فعلا..
لكن انا بجد مش فاهمه يعني ايه بقي كلب
نظرت الي في مكر..ولم تجيب علي سؤالي
وادعت بانها اصابها شيئا ما وامسكت بذراعها
وهي تتاوه وتدعي بان ذراعها يؤلمها بسبب اصطدامها بشوق..
وطلبت مني ان اتي لها ببعض الثلج من الفريزر
لتضعة علي ذراعها لتدواي تلك الکدمة
كنت عارفة انها بتغير الموضوع
عشان مش عايزة تجاوب علي سؤالي عن شاهين.. لكن انا قمت وتحاملت علي نفسي
وذهبت لتلك الثلاجة الكبيرة
وقمت بفتح الديب فريزر
لاتفاجاء بمنظر جعلني اتجمد من شدة الذعر..
فقد وجدت اجزاء بشړية بالفريزر
وفي مقدمتها راس انسان بشړي..
فا صړخت واغلقت باب الفريزر بسرعة
وفي تلك اللحظة سمعتها تتحدث من خلفي بصوت هادئ
وتقول..
مش هتسلمي علي شاهين يا شهد
واخذت تفتح الثلاجة مرة اخري امام عيني
لاشاهد تلك الراس الادمية واتحقق منها جيدا
لاكتشف انها حقا راس شاهين
وعندما تحققت من تلك الراس
اخذت اصړخ وشعرت برغبة في القيئ
وسمعتها من خلفي وهي تفتح باب الغرفة التي تحبس بها الكلاب
و تقول..تعالوا يا ولاد عشان العشاء..
وشاهدت الكلاب الشرسة تخرج من غرفة كانت تحبسهم بها
وبدات تاخذ من تلك الاجزاء البشرية وترمي للكلاب..
ونظرت الي…وهي تقول..
الولاد اكلوا جسم شاهين كله
مفضلش منه الا الراس
هبقي اخليهم يفطروا بيها..
وزادت كلماتها من شعوري بالرغة في القيئ مره اخري
وانا اضع يدي علي وجهي واقول…
ارجوكي كفاية انا مش قادرة اشوف المنظر ده..
وشعرت بان قدمي لم تعد تقوي علي ان تحملني
وجلست بجانب الحائط ابكي وارتعد خوفا
فا اشارت تلك المراة للكلاب
وامرتهم بدخول الغرفة مره اخري
وسالتني
قالت..اظن دلوقتي فهمتي يعني ايه شاهين بقي
كلب
اخذت ابكي پهستيريا وانا اشعر

باني
في كابوس اريد ان اصحو منه
واخذ ت وقتا الي ان هدات
وحينها..
كان لازم اسالها سؤال سيطر علي تفكيري
قلت.. لكن شاهين ارسل لنا اكتر من رسالة
امال مين الي كان بيرسل تلك الرسائل
قالت..انا الي حطيت الرسالة في سيارة غانم لما سمعت شوق بتطردك
ولما شوفتها كانت واقفة علي الباب ومش عايزة تدخلك..
فا قولت ابعت رسالة باسم شاهين عشان شوق تخاف
قلت..بس غانم قال ساعتها ان الامضاء علي الرسالة كانت امضاء شاهين فعلا
وكمان قال انة شاف شاهين جنب السيارة
ابتسمت الجارة الطيبة
وهي تقول..واضح اني انا وغانم كان هدفنا واحد من غير ما نتفق
نظرت مرة اخري لراس شاهين
ولباقي الاعضاء البشرية ثم نظرت لها وسالتها
قلت..ليه عملتي كده
انا كنت فاكراكي طيبة
وكنت فاكرة انك عندك
قلب ….
ازاي قدرتي تتجردي من انسانيتك كده
اخذت تبتسم..وهي تستعد لتسرد لي قصتها…
ومبررها لما اصبحت عليه لاعذرها…
قالت..زمان كنت حلوه وزي القمر..
وكنت متزوجة من رجل ثري
وكان عندي بنتي امل مالية عليا الدنيا
لكن زوجي كان حاد الطبع وشديد القسۏة معي..
[[system-code:ad:autoads]]وفي يوم زوجي طلب مني اني اعد وليمة عشاء
لاستقبال صديقة الذي خرج من السچن توا
وكانت دي اول مره اشوف فيها سعد صديق زوجي واتعرف بيه
وكان واضح اني عجبتة من اول مرة شافني فيها
واستمرسعد يجي عندنا ديما
لغاية ما حبينا بعض حب جنون
يصل لدرجة العشق..
ولكنه كان
عشقا مسمۏما
فا قد قرر سعد انه يتزوجني
ولكن كان لازم اخلص من زوجي عشان استطيع ان اتزوجة
ومكنش ينفع اطلب الطلاق لان زوجي كان ثري
وعنده ثروة كبيرة
ولو كنت اتطلقت كنت هخسر الثروة دي
فا قرر سعد بان زوجي.. يجب ان ېموت
عشان اورثة ونتزوج انا وسعد
وفعلا سعد قتل زوجي
وبعدها بفترة ورثتة بالفعل
واخذني سعد انا وابنتي واتينا لنعيش هنافي ذلك المنزل
بعيدا عن الناس
لكي لا تشير الينا كلامات الايمين ونظراتهم
وده كان اقتراح سعد
وبصراحة انا عشان كنت بعشق سعد
كنت بسمع كلامة وبصدقة وبطيعة في كل حاجة يطلبها مني
وتزوجنا بالفعل ..
لكن بعد ما سعد اخذ الفلوس الي ورثتها من زوجي كلها
بدء يتغير ويبان علي حقيقتة..
[[system-code:ad:autoads]]فقد كان بيشرب خمړة ومخډرات
وكان بيتحول وبيبقي انسان تاني
ولما كنت بعترض كان بيضربني ضړبا مپرحا
وفي يوم اسود..دخلت علي امل وهي بتصرخ وبتستغيث..
واتفاجاءات ان سعد بيغتصبها
وفضلت اضرب فيه عشان يتركها
لكن هو مكنش في وعيه
لانه كان واخد جرعة من المخډرات
في ذلك الوقت
لكن انا فضلت احاول انقذ بنتي منه
فقام من مكانه كا الۏحش ودفعني
علي ابنتي الصغيرة
وڠصب عني وقعت عليها بثقلي
والبنت اخدت خبطة ادت لمۏتها..
ساعتها هو خاف من انه يتقبض عليه
فاقيدني بالحبال
واخذ يقطع ججثة.. ابنتي امام عيني
ويرمي بها للكلاب..
وكان يبرر لي بان تلك الطريقة
هي ائمن طريقة للتخلص من الچثت…
وكان يقول حرفيا
ان الكلاب بمجرد ما هتاكل الججثة هيتغير نسيج الججثة ولن يعود نسيج الججثة ادمي
وطبعا بكدة عمر البوليس ما هيصل للججثة في اي مكان
وانا طبعا عشان كنت بعشق سعد
وبسمع كلامة
وباؤمن بكل ما يقول..
فا بمجرد ما فك قيودي..
قټلتة..
واتبعت نصيحتة في التخلص من چثتة
وقطعت من جسدة والقيت به للكلاب..
وقد استمتع بتطبيق نظريتة العظيمة..
وبدات افعل ذلك باستمرار مع جميع الرجال الذين كانوا يشبهون سعد..
وتوقفت الجارة عن الكلام واخذت تبكي بكاءا
شديدا
فسالتها
قلت..امال انتي كنتي عايشة منين وبتاكلي ازاي
وانتي لوحدك كده
قالت..في الاول كنت عايشة علي بقايا الاكل الي كان في البيت
وبعد كدة فضلت ايام من غير اكل
قلت..وجيرانك مفكروش يساعدوكي لما وجدوكي امراة وحيدة
ابتسمت بسخرية وهي تقول
للاسف الجيران مش بيشغلوا دماغهم بجيرانهم دلوقتي
الا عشان يمسكوا سيرتهم وينموا عليهم فقط
لكن مفيش جار دلوقتي بيسال
ان كان جارة نايم جعان
ولا شبعان
ولا مريض
ولا حتي م١ت وهو لوحده ولا لا
قلت..امال عيشتي الفترة دي كلها ازاي
قالت..كنت بلف في البلاد المجاورة
وادعيت باني علي علم بالغيب
واقنعت الناس اني اقراء الكف..و الودع.. والفنجان..
عشان استرزق..
وكثيرا ما كنت اقابل ذائابا بشړية تريد افتراسي
فا كنت استدرجهم
واخذ ما معهم
واجعل منهم وجبة او وجبتين لكلابي..
سالتها في دهشة
قلت..وازاي ضميرك كان بينام بعد ما بتقتليهم
قالت..بالعكس انا كنت بقټلهم وانا اشعر باني افعل الصواب
فا انا امراة شريفة وهم يستحقون ذلك العقاپ
بعد ما سمعت حكايتها
مبقتش عارفة
اعنفها والوم عليها
وابلغ عنها عشان
يعدموها
سواءعلي الي شوفتة في الثلاجة …اوالي سمعته من اعترافها
ولا اواسيهاعلي الي شافتة هي من عڈاب في حياتها
ولقيتها بتسالني
قالت..تفتكري ربنا ممكن يسامحني
قلت..انتي عايزة بعد كل الي عملتية ده ربنا يسامحك
فا اخذت الجارة الطيبة تبكي
واخذت تقول..
بس كل الي حصل الظروف هي الي اجبرتني علية
قلت كان مفروض متتجوزيش الانسان الساڤل ده مهما حصل..
لان الي يخون صديقة
الي ائتمنه هلي بيتة وزوجتة
يبقي اصلا هو انسان ژبالة
وكمان كان ممكن لما اكتشفتي اخلاقة الزفت دي بعد الزواج
كنتي طلبتي الطلاق
او حتي اخدتي بنتك وهربتي.
لان قتل النفس وازهاق الروح مش حاجة سهلة..
وكبيرة من الكبائر
فا وجدتها اخذت تبكي بحړقة وهي تردد..
انا عارفة ان ربنا مش هيسامحني
نظرت لها وانا لا اعرف ماذا اقول
ولكنني سالتها
قلت..انتي خاېفة من حساب ربنا
ردت..وهي تبكي..
قالت…انا ذنوبي كبيرة وكتيرة
وعارفة ان ربنا مش هيسامحني
وانا عايزة ابقي مع امل بنتي
لكن امل طفلة يعني ملاك صغير
وزمانها في الجنة وانا عايزة ابقي مع امل
قلت لها استغفري الله وتوبي
بنية انك مش هترجعي لفعل الذنوب تاني
وربنا هيغفرلك باذن الله
سالتني.. والدموع تغمر عيناها..
قالت..يغفرلي بعد كل الي عملته ده
قلت..ربنا قال في كتابة الكريم.. بسم الله الرحمن الرحيم
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ۚ إن الله يغفر الذنوب جميعا ۚ إنه هو الغفور الرحيم …
صدق الله العظيم
نظرت الي وهي تبتسم وكانني قد ادخلت الطمانينة والفرحة الي قلبها
ثم
قالت..يعني انا ممكن فعلا ابقي مع امل
دمعت عينايا وانا اقول..
استغفري الله
نظرت الجارة الطيبة الي السماء ومدت يدها تضرعا الي الله
واستغفرت بنية صادقة راجية من الله ان يتقبل توبتها
وفي تلك اللحظة..سمعنا صوتا بالخارج
واخذت اسال الجارة عن ذلك الصوت..
فا اخذت تربت علي يدي وهي تقول..
مټخافيش تلاقية غانم رجع وجاي يسال عليكي
وذهبت لتفتح الباب لتري ما بالخارج
وتفاجاءت الجارة بعدما فتحت الباب
بان من بالخارج هو سامح
ومعه شوق التي ارادت ان تصل لي
وټنتقم مني باي طريقة
فا قامت شوق بمباغتة الجارة الطيبة
وسددت لها الطعنات
بصدرها.. لكي تستطيع ان تجتازها
لتصل اليا
وتستطيع شوق ان تنال مني وتقتلني..
ولقيت شوق بتامر سامح وهي تشير الي الجارة
وبتقولة.. خلي بالك من الولية دي
علي ما اخلص انا علي الڤاجرة دي
ونظرت لي شوق نظرة غدر كا بداية واستعداد للانقضاض عليا
وكانت تنوي ان تغرس سكينتها بصدري انا ايضا
ولكن تلك الجارة ارادت ان تطوقني بجميلها في اخر لحظات في حياتها..
وفجاءة..
اصدرت الجارة الطيبة الامر

للكلاب بالخروج
وعندما خرجوا الكلاب
اخذوا يتقدموا ناحيتي ليهجموا عليا
ولكن تلك الجارة الطيبة..
وجهت لهم اشارة ما…
فاتراجعوا وانصرفوا عني وبداءوا بالھجوم علي شوق وسامح
واخذوا يمزقونهم
وكانوا شوق وسامح ېصرخون
ويستنجدون
ولكن الكلاب لم يتركوهم الا چثث هامدة
بعدما اخرجوا احشائهم
وكنت انا اخفي وجهي بيدي بعدما شاهدت ذلك المشهد المريع…
وفي اخر لحظات حياتها التعيسة..
امرت الجارة الطيبة كلابها باشارة منها للعودة لغرفتهم
وفي تلك اللحظة..
ننظرت لتلك المراة
وكانت الډماء تنزل منها بغزارة
فا اردت ان احاول انقاذها ولكن حينما حاولت ان انهض لاحاول اسعافها ضغطت علي يدي لكي ابقي
..
فا اخذتها بحضني وانا ابكي واشكرها علي كل ما فعلتة معي
فقالت..تعرفي انك كنتي اول جارة تسال عليا وتقدملي اكل ..
انا كنت ساعتها فعلا جعانة اوي
وانتي حسيتي بيا
قبلت يدها واخبرتها باني لن اتركها بعد ذلك
واخبرتها باني سافعل ما بوسعي لانقاذها…
فا نظرت لي وابتسمت ابتسامة رضا..
[[system-code:ad:autoads]]وهي تقول…انتي فعلا ساعدتيني
انا كنت فاكرة اني ھموت وحيدة ومحدش هيبكي عليا لان مفيش حد بيحبني
لكن انا دلوقتي شايفاكي حزينة عليا وانا بمت
وكمان كلامك طمني لاني كنت خاېفة
وخصوصا
لما ذكرتي الاية..الي طمنتني وخلتيني اعرف ان في امل
ان ربنا يسامحني
..وانا دلوقتي هروح لامل بنتي
ونظرت الي وقالت
ادعيلي ان ربنا يسامحني
اخذت ابكي بشدة وانا اقول
هيسامحك ان شاء اللة
وتوجهت لله بالدعاء
قلت..يارب بحق ما نصرتني ووقفت بجانبي سامحها
يارب..بحق ما رفعت عني الظلم وانا لوحدي ومستضعفة سامحها
يارب…بحق ما شهدت بصفي وردت عني قصفهم لعرضي سامحها
يارب..بحق ما انا حاسة دلوقتي اني بفقد حمايتي وضهري وسندي
سامحها
وفتحت عينها لاخر مره وابتسمت وهي تقول
شوية سمك يستهلوا بوقك
وعندما شاهدت عيناها تغرب وبدات تاتي ببياضها
وضعت يدي علي وجهها
وطلبت منها ان تردد الشهادة
وبالفعل رددت الشهادة
واغلقت عينيها وماټت علي صدري
واخذت ابكي بكل حړقة بكاءا لم ابكيه علي احد من قبل..
وبعد قليل…سمعت صوت سارينة الاسعاف
[[system-code:ad:autoads]]والمطافي
التي كان غانم ومدحت كانوا قد اتصلوا بهم منذ وقت بعيد
ولقيت غانم كان يبحث عني
ودخل لمنزل الجارة ليجدها قد اسلمت الروح
بعدما قټلتها شوق..
وشاهد ايضا شوق وسامح وقد مزقتهما الكلاب
وكنت انا اجلس في تلك البركة من الډماء

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى