يحكى انه كان هناك حطاب شاب متزوج حديثا يدعى حسان وكان يذهب يوميا الى الغابة ليحتطب ثم يعود الى المدينة ليبيع الحطب
قص حسان قصته باختصار للفتاة وكيف أنه فشل في طعنها في اللحظة الاخيرة لحسن الحظ .. فابتسمت الفتاة رغم ألمها وقالت :
أصدقك ..
– فعلا تصدقيني ؟
– نعم .. أنا أستطيع أن أميز الصادق من الكاذب وهذه هي التي وضعتني في هذا الموقف .
– وكيف ذلك ؟
أنا ادعى سارة ابنة زعيم مدينة اليهود .. وقد علمت ان وزير أبي يحاول قتله والحلول مكانه ، لكن الوزير تمكن مني قبل ان اخبر أبي بالمؤامرة وذلك بان سقاني نوعا من السموم يضعف نبضي ويدخلني في غيبوبة حتى يظن الكل بأني ميتة فأدفن وأموت اختناقا ..
ولكن الحمد لله انك أنقذتني مما أنا فيه .. أعلم يا حسان ان زوجتك والحكيمة المزعومة يكذبان عليك كلاهما ويتآمران عليك ليقتلاك ..
ذهل حسان مما سمع وحمد الله على عدم قتله لسارة .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇
أما ما كان من أمر القصاب فقد أزال تنكره وتبع حسان خلسة حتى شاهده يشرع بحفر قبر في مقبرة اليهود.
فسأل عن صاحب الجنازة التي تم دفنها اليوم فأخبروه أنها تعود الى ابنة زعيم اليهود فهرع القصاب من فوره الى قصر الزعيم واخبره ان هناك من يدنس قبر ابنته ..
وكان القانون اليهودي(كما يقال) ينص على ان من وجد يدنس قبرا يهوديا فأنه يقتل من فوره كائنا من كان .. وكانت هذه هي خطة القصاب منذ البداية ..
حالما سمع زعيم اليهود بذلك حتى استدعى الشرطة وهبوا من فورهم الى المقبرة ، أما القصاب فقد عاد الى بيت حسان وهو ضاحك الوجه حيث استقبلته زوجة حسان وادخلته خلسة فأخبرها ان حسان قد طويت صفحته من الوجود ..
عندما وصل زعيم اليهود الى قبر ابنته وشاهد حسان جالس على القبر المحفور جن جنونه وكاد ان يبطش به لكنه فوجئ تماما عندما رأى ابنته تخرج من القبر حية ترزق.
فصعقته المفاجأة وتهلل وجهه فرحا فحمل ابنته وأخرجها من قبرها فأخبرته سارة بمؤامرة الوزير وانه سبب ما حل بها فغضب الزعيم غضبا شديدا وبعث الشرطة للقبض على وزيره الذي كان نائما في منزله لا يعلم ما حصل.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7في السطر التالي 👇