قصة غريبة
رعد هتحطوا داغر في العربيه وهتطلعوا بي علي اللانش وهناك الحراسه هتبقي أشد من هنا تقدروا تسلمووه هناك وغالب هيبقي مستنيكم
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد تحت امرك يارعد بيه
البودي جاردات ركبت العربيه وراحت علي اللانش داغر كان متوقع انه هيلاقي غالب هناك واول ما ركب اللانش بقي بيركز اوي مع الاصوات انه يسمع صوت غالب او هدير مالقاش صوت لحد وابتدي داغر يسمع صوت سفينه كبيره بعد ما مشيوا مسافه كبيره في البحر مش اقل من ساعتين حرفيا
وبعدها نزلوه من اللانش وابتدت بودي جاردات تطلع علي اللانش واخدوه داغر ولسه هيطلعوه
الفون بتاع البودي جارد رن
البودي جارد اؤمر ياغالب بيه
غالب __________
البودي جارد ايوه مټخدر قدامي مابيتحركش
غالب ___________
البودي جارد اللي تؤمر بي ساعدتك
البودي جارد جاب حقنه كبيره داغر سمع صوت المايه اللي بتطلع من الحقنه للمره التانيه ولاول مره يحس بالعجز انه مش قادر يعمل حاجه وبياخد الحقنه بمزاجه وان لازم يسكت لأن اللي في ايديهم دي مش اي حد دي هدير
داغر اخدها ولقي حقنه تانيه وتالته ورابعه لحد ما اخيرا راح في النوم خالص واعصابه اتخدرت وراح فيها
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد الووو ايوه ياغالب بيه
غالب _____________
البودي جارد حصل
غالب هنزله من اللانش حالا
البودي جارد اخد داغر ونزله في لانش صغير وطلعوه علي السفينه اخيرا
وغالب حطه في اوضه في قاع السفينه وبابها من حديد وبقي مسلسله للمره التانيه الحقن اللي اخدها كانت شديده جدا علي داغر مش مجرد انك بتنام وبس لاء دي كمان بتعملك هلوسه وبتبقي حاسس نفسك في دنيا غير اللي انت فيها
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعد ساعات ابتدا داغر يفوء وهو دايخ ومش حاسس بنفسه
حرفيا
غالب تعالي.. تعالي شوفي داغر الۏحش عامل ازاي ياهدير تعالي ياماما
مابقاش داغر الۏحش بقي داغر القطه
البودي جاردات اللي كانت حواليه بقوا يضحكوا
هدير كانت واقفه ومتربطه من ايديها وهي واقفه قدام غالب راحت ټفت عليه
هدير اتفوووووووو
غالب داس علي سنانه وعلي شفايفه راح ضربها حته قلم من غيظه جابها الارض وقعت وبقت قاعده جنب داغر
هدير بصت لفوق علي داغر وكانت قاعده جنب رجله
هدير بعياط اصحي ياداغر فوء بقي .. مكنتش جيت . انا ماستهلش انك تعمل كل ده عشاني
داغر كان جايب الاخر بيحاول يفوء وحرفيا مش عارف كل ما يرفع راسه يلاقي راسه تقيله عليه جدا والاصوات اللي سامعها بعييييييده اوي وكان من كتر الهلوسه اللي فيها كان بيتخيل نفسه وهو مع أمه ووخداه في حضنه
ماما داغر انت عارف انك اغلي حاجه في دنيتي
داغر ياااااه يا امي انتي عارفه انك كل يوم وكل ساعه تعرفيني انك بتحبيني اوي كده
ماما داغر عشان انا بحبك وماليش غيرك في دنيتي ظي كللللللها
ماما داغر اخدته في حضنها وبقت تبوسه من خده
كل ده وداغر من كتر الهلوسه اللي هو فيها بقي بيتخيل مامته وشايفها قدامه وكانها ماماتتش ولا حاجه
داغر ابتسم وهو بيبص قدام
هدير بعياط فوء ياداغر فوووء بقي فوووووء
داغر كان بيضحك وبس وشايف مامته قدامه
غالب داغر مش هنا ياهدير .. داغر في عالم تاني خالص .. عالم الاحلام
هدير بعناد وهي مضيقه عنيها لغالب هيفوء مهما غاب عن وعيه هيفوء والمره دي مش هيسيبك ابدا زي كل مره
غالب ممممم حابب ثقتك في نفسك .. بس لما نشوف مين هيضحك في الاخر
غالب ناده علي البودي جارد
البودي جارد تحت امرك ياغالب بيه
غالب حضر حقنه تانيه بسرعه
البودي جارد انا معايا اخر حقنه لاني اديته خمسه علي اللانش ومجابتش الباقي معايا علي السفينه
غالب اديهاله انا مش عايزه يفوء ابدا
هدير بعياط ونرفزه حرام عليك كده هيمت مش كفايه الحقن اللي اديتهاله دي كلها سيبه بقي سيبه
غالب بص لهدير بقرف من فوق لتحت وماتكلمش البودي جارد جاب الحقنه التانيه وماسك الحقنه والسن بتاع الحقنه قدامه ولسه جاي عشان يديها لداغر راحت هدير بسرعه قامت وجريت علي البودي الجارد وقفت قدامه وغرزت الحقنه في جسمها واخدت الحقنه بدل داغر
غالب اي اللي عملتيه ده يامجنونه
هدير وهي ابتدت تدوخ ومش قادره تقف وبتتكلم بالعافيه
هدير بابتسامه خفيفه وعنيها بتقفل ههه مش معاك حقنه تاني عشان تديهاله
داغر كل ده كان سامع اصوات من بعيد اوي وابتدي يحس باللي حصل بس. اعصابه كانت سايبه جدا ومش قادر يعمل شىء
هدير وقعت في الارض جنب داغر وهي متربطه وبقت نايمه تحت رجليه
غالب ابتدي يقلق
غالب بنرفزه وغض ب هتضيعلنا كل حاجه بنت الكلب دي
اجري اتصل باللي علي
—
اللانش بسرعه يرجعوا ويجيبوا الحقن اللي معاهم
البودي جارد اتحرك بسرعه عشان يكلمهم يرجعوا مره تانيه
البودي جارد غالب بيه قدامهم مش اقل من ساعتين عشان يرجعوا
غالب اقفلوا الباب عليهم كويس بالمفتاح ده غير الاقفال
البودي جارد اللي تشوفه
غالب طلع والبودي جارد قفل الباب وراه كويس زي ما قاله
حسام ابتدى يفوء في المخزن وهو دماغه تقيله جدا
حسام انا .. انا فين
رعد انتي في بيتك ياعروسه
حسام هدير. .. هدير فين
رعد وهو ماسك المسډس وبيلعب بي قدام حسام
رعد لااااا هدير اي بقي انسى حاجه اسمها هدير ما خلاص اصلها راحت بححح ومش هتيجي تاني
حسام هتعمل فيها اي يا ابن الكلب انت
رعد ضړب حسام برجله في فك بوقه
رعد بتقول انا ابن الكلب يلا ده انت هتشوف ايام سودا
حسام كان حاطط جهاز تتبع في رجله في الشراب اول ما وقع علي جنبه داس علي الجهاز والاشاره ابتدت تشتغل
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام ورعد رافع عليه المسډس
حسام انا .. انا اسف .. اسف مكنتش اقصد
[[system-code:ad:autoads]]رعد ضحك ضحكه سخريه اه . اعدل نفسك كده انت عارف بتكلم مين
حسام وهو مخڼوق ومتنرفز بكلم مين
رعد اكتر واحد شرس وعڼيف في الدنيا اكتر من داغر نفسه
حسام ههه لا ما هو واضح
رعد انت بتضحك علي اي
حسام لا ابدا مافيش حاجه
حسام في نفسه بكره تيجي تحت رجلي
داغر ابتدى يفوء وابتدي مفعول الحقنه يروح ويحس باللي حواليه بيحرك رجله لقي راس حد تحت رجله ركز مع صوت نفسها لقاها هدير ابتسم اول ما سمع صوت نفسها وابتدي يفك ايديه بسرعه .. قوه داغر رهيبه رغم انه متسلسل في الحديد الا انه بقي يجرب مره في التانيه لحد ما المسمار ابتدى يتفك من الحديد
داغر هدير فوقي ياهدير ..
هدير
داغر جرب مره تانيه انه يفك ايده
غالب بتوتر هاااا .. جابوا الحقن من اللانش ولا لسه
البودي جارد لسه ياغالب بيه ماجووش
غالب ضري بايده علي طرابزين المركب لازم ييجوا في اسرع وقت كده هخسر كل حاجه
البودي جارد اللانش جه ياغالب بيه هناك اهوه
غالب اول ما شاف اللانش جاي من بعيد ااتنهد واطمن علي طول
[[system-code:ad:autoads]]غالب أخيرااااا
غالب اخد الحقن منهم بسرعه
ولسه هيفتح الباب راح وقف بره وفكر
غالب ادخل انت اديله الحقنه
البودي جارد حاضر
البودي جارد فتح الباب ودخل ومره واحده ولسه بيدخل داغر كان فك نفسه وواقف ورا الباب وودا هدير في ركن بعيد
و حط ايده في زوره وفصل راسه
غالب اول ما شاف كده
غالب ده اللي كنت عامل حسابه .. البودي جاردات اول ما شافت كده وهما واقفين بره بقوا بيضربوا ڼار من اللي شافووه داغر بسرعه جدا حفر ضوافره في سقف الاوضه
وبقي متشعلق في السقف
غالب محدش يضرب نااار .. محدش يضرب ڼار انتوا سامعين اقفلوا الباب بسرعه
البودي جارد قفل الباب بسرعه قبل ما داغر ينزل من السقف
داغر وقف وبقي ماسك في القضبان بتاعت الباب الحديد
وبقي اللي يفصل ما بينه وبين غالب الباب ده
داغر المره دي مش هرحمك ياغالب .. ورحمه امي ما هرحمك
غالب بلع ريقه والخو ف كان مالي قلبه لما نشوف مين مش هيرحم التاني
داغر بقي يشد في الباب
داغر هديك اخر فرصه افتح الباااااااب
غالي بعد عن الباب بخطوات
غالب مش عايز حد فيكم يتحرك من هنا انتوا فاهمين
غالب سابوه ومشي وبقي داغر كل شويه يحاول يفتح الباب بس الحقنه كانت برضوا لسه مفعولها موجود فيه ماراحش اوي فمكانش بكامل قوته مسك دماغه وقعد في الارض جنب هدير وحط راسها علي رجله وبقي يملس علي شعرها بكل حنيه وبقي يفتكر وهي بتجرى عشان تاخد الحقنه مكانه رغم انه كان سامع اصوات بعيده بس حس بكل حاجه عملتها عشانه
داغر بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه
داغر بتنهيده طالعه من قلبه بجد تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خاېف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله
هدير كنت بتقول ايه
داغر هدير
الجميله_والوحش
الجزء التامن والعشرون
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بقي بيتكلم بصوت عالي وهدير نايمه
داغر بتنهيده طالعه من قلبه بجد تعرفي ياهدير اول مره حد يعمل عشاني اللي انتي عملتيه .. طول عمرى انا اللي مسؤول عن كل اللي حواليه وبخاف عليهم اولهم امي الله يرحمها وبعدها غالب لما كنا صغيرين ومابنسيبش بعض وطبعا الطفله .. انا دايما اللي بخاف علي الكل بس اول مره في حياتي احس ان حد خاېف عليا من قلبه بجد .. انا مكنتش كده .. قبل ما تعمي مكنتش كده ياهدير لو كنت عرفتك في وقت تاني كنتي هتحسي مني حب وحنيه محدش شافها وحسها قبل كده .. اوعي تفتكري اني مش حاسس بيكي ولا حاسس بمشاعرك انا حاسس بيكي اكتر منك كمان .. لو تعرفي قد ايه بحبك
كنتي هتتخلي عن حب كل اللي حواليكي عشان حبي ليكي بيهم كلهم
هدير وقتها ابتدت تتحرك وقامت وبصيتله
هدير كنت بتقول ايه
داغر هدير
هدير وهي بتفتح عنيها بالعافيه
هدير كنت بتقول .. بتقول اي
داغر بتوتر وقام وقف وادا ضهره لهدير انتي .. بلع ريقه انتي صحيتي من امتي
هدير وقفت بالعافيه وهي ماسكه من دماغها وبتفتح عنيها اللي بتقفل منها ڠصب عنها كانت حاسه بدوخه فظييعه وبتقاوم بالعافيه
هدير من .. من شويه مسكت دماغها ولسه هتقع داغر لحقها بسرعه ومسكها وشالها هدير لفت ايديها حوالين رقبته وسندت راسها علي صدره وبقت نايمه في حضنه
داغر اتنهد وابتسم لانها كانت في حضنه ولما اتأكد كمان انها نايمه ومش حاسه باللي قاله .. اخدها ونزل علي الارض وسند ضهره مره تانيه علي الحيطه وبقت هدير نايمه في حضنه.. داغر جه يسحب ايده بالراحه منها راحت مسكت فيه اكتر عشان مايبعدش ايده من عليها .. داغر سند راسه علي راس هدير ونام معاها بالرغم من كل اللي كانوا فيه هما الاتنين من مشاكل الدنيا اللي حواليهم ألا ان قربهم من بعض كان بيحسسهم ان مشاكل الدنيا كلها هتتحل طول ما هما سوا
عدت الساعات وهما نايمين وداغر وهدير مايعرفووش عدي من الوقت كام ساعه لحد ما هدير اخيرا فاقت وفتحت عنيها بتبص لاقت نفسها في حضن داغر بصت عليه وعلي ملامحه وهي بتبتسم رفعت ايديها وبصوابعها بكل حنيه لمست ملامحه
—
وداست علي شفايفها بسنانها وهي مبسوطه اوي انها جوه حضنه
داغر حس بلمسه هدير لي .. فتح عنيه راحت هدير نزلت ايديها علي طول
داغر فاق وابتدت هدير تعدل نفسها وتقوم من جوه حضنه وداغر نزل ايده من عليها .. بتبص قدامها لاقت الچثه بتاعت البودي جارد ورقبته مفصوله وحرفيا كان شكلها بشع هدير صوتت وبقت تصرخ من المنظر واستخبت بسرعه ورا ضهر داغر
داغر بخو ف وقلق في اي ..حصل اي
هدير مابقيتش قادره تتكلم من المنظر اللي هي شايفاه قدامها منظر الډم بشع حرفيا
فضلت واقفه ومبرأه قدامها وبس وبتبص علي الچثه
داغر هدير انطقي ماتفضليش ساكته كده في أيه
دموعها بقت نازله منها وهي مبرأه ومابتتحركش من مكانها ونفسها طالع نازل من كتر الخو ف اللي كانت فيه .. نفس الخو ف اللي كانت حاسه بي اول مره داغر شافها فيها لما دخلت عنده البيت
بسرعه ضمھا لحضنه اكتر وهي دفنت راسها في حضنه وغمضت عنيها
واول ما دخلت جوه حضنه حست بالامان اللي مابتحسهوش مع حد غيره وابتدى سرعه نفسها تقل وترتاح شويه
داغر في ايه ياهدير فهميني مالك
[[system-code:ad:autoads]]بقلمي مآآهي آآحمد
هدير الچثه .. الچثه وهي معانا في اوضه واحده شكلها بشع ياداغر ..
ضړب بأيده علي عنيه كده وبقي يحرك راسه يمين وشمال وهو مش مصدق انها بتصرخ كل ده عشان شافت الچثه
داغر انتي ليه محسساني انك اول مره تشوفي چثه
هدير انا اول مره تبقي معايا چثه في نفس الاوضه اللي انا فيها وكمان راسها مفصوله عن جسمها ياداغر ..
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر طيب اهدي .. اقعدي ممكن
هدير بعصبيه اقعد اي .. انت ازاي بالبرود ده احنا لازم نخرج من هنا
داغر هنخرج ياهدير .. صدقيني هنخرج بس توترك ده مش هيخليني افكر في حل يخلينا نخرج من هنا
داغر بصي كده علي الچثه دي
هدير وهي ماسكه فيه ومش عايزه تسيبه
هدير لا طبعا ابص عليها يعني ايه ..
داغر شوفي في مسډس جنبها ولا لاء .. هو لما دخل انا مش فاكر اذا كان في صوت مسډس معاه ولا لاء
هدير ابتدت ترفع عنيها وتبص عليه كده بالعافيه وهي ماسكه في داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير أيوه بس المسډس متعلق في حزاامه
داغر قرب منه بسرعه وساب هدير وراح جاب المسډس .. فتح المسډس وحس علي خزنه المسډس لقاه في الست طلقات
[[system-code:ad:autoads]]بقي بيحس علي حيطان الاوضه وهدير ماسكه فيه مش راضيه تسيبه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بتعمل اي
داغر حط ودنه علي حيطان الاوضه وعرف ان الحيطه وراهم ما ورهاش حاجه وسمع صوت ناس ماشيه وراها عرف ان ورا الحيطه دي طرقه بتودي علي البحر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر حطي ايدك علي ودنك
هدير ليه هتعمل اي
داغر ههربك من هنا
هدير وبعدين
داغر بعدين هصفي حسابي مع غالب
هدير مش هسيبك
داغر ضم حواجبه كده بتقولي ايه
هدير اللي سمعته مش هسيبك
داغر اتنهد وكان مبسوط اوي من كلمه هدير دي وابتسم
هدير مش هينفع اسيبك ياداغر يانرجع سوا .. يانمت في المركب دي سوا
داغر بابتسامه خفيفه طيب حطي ايدك علي ودنك يلا
هدير حطت ايدها علي ودنها وداغر بقي بيضرب طلقات المسډس في الحيطه دي لحد ما اتخرمت
البودي جاردات سمعت صوت ضړب الڼار من بره بسرعه راحوا يبلغوا داغر
داغر تعالي بسرعه شايفه اي
هدير البحر ده البحر ياداغر مافيش طرقه
داغر ضړب بأيده علي الحيطه وهو متغاظ جدا .. وبقي يكمل في حيره وبيكلم نفسه بصوت مسموع
اومال اي صوت الناس ده اللي انت سمعته
بصي تاني كويس
البودي جارد راح لغالب لقي غالب جاي بيجرى بسرعه
البودي جارد غاالب بيه سمعت صوت ضړب الڼار
غالب أيوه .. ايوه سمعته ..
هدير مش شايفه ناس ياداغر شايفه البحر وبس وتقريبا احنا في قاع السفينه
غالب بسرعه احدف القنبله المسيله للدموع دي جوه
البودي جارد تحت امرك ياغالب بيه
البودي جارد لسه هيحط ايده ما بين القضبان الحديد ويحدف القنبله داغر بسرعه راحله ومسك ايده ما بين القضبان وكسرله ايده
البودي جارد اااااااااااه
القنبله مسيله للدموع وقعت من ايد البودي جارد ودخلت عند داغر الدخان بقي جوه الاوضه داغر اخد القنبله وطلعها بره بسرعه بس كان خلاص الدخان ملى الاوضه وهدير مابقيتش قادره تتنفس وبقت تكح .. تكح ومش قادره تاخد نفسها داغر بقي يسمع صوت كحتها ويتنرفز اكتر وبقي يضرب الباب بأخر رصاصتين معاه انه يفتح مافيش الباب حديد مجهز ضد الړصاص بقي بيضرب الباب برجله وبأيده من كتر عصبيته وهو شايف هدير قدامه مش قادره تتنفس اكتر من كده داغر قلع الجاكيت راح مسك راس هدير وضمھا لي
هدير عنيها بقت تدمع وبقت حمراااااا بلوم الډم
هدير مش قادره .. مش قادره ياداغر خلاص
داغر ابتدي يتعب وابتدي يكح بقي يدخل أيده ما بين الفتحات اللي عملها وبقي بكل قوته يكسر الحيطه ولانها مش من طوب يعني دي سفينه كان الجدار بيتشال معاه لحد ما الجدار اتشال حرفيا
هدير وهي حاطه ايديها علي بوقها
هدير هتعمل اي ياداغر .. احنا لو نطينا هنمت
داغر ولو فضلتي هنا هتمتي .. داغر مسك ايدها
هدير بخو ف وتوتر مابعرفش اعووم .. ما بعرفش ..
داغر اخدها بسرعه ونط هو وهي في المايه
داغر نططططططططططططططي
هدير مابعرفش اعووووووم
هدير حطت ايدها علي مناخيرها والايد التانيه داغر ماسكها ونزلوا تحت المايه من حظهم ان المركب كانت واقفه في عرض البحر مكانتش ماشيه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير لأنها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت وداغر كان ماسك في ايدها مش راضي يسيبها داغر بقي بيشاورلها بصباعه فوق بأنها تطلع وماسك فيها وهي حركتها كانت زياده جدا وحاطه ايدها علي مناخيرها وعماله تحرك راسها شمال ويمين من خۏفها داغر لو كانت ايديها فكت من أيده لحظه واحده بس كانت ضاعت منه قربها منه اكتر وبدل ما كان ماسك كف ايديها قربها منه ومسك دراعها لحد ما قربها منه ومره واحده عشان هدير تهدي وتبطل حركه تنزلهم لتحت قرب منها اكتر وباسها وشفايفها لمست شفايفه تحت المايه هدير وقتها اعصابها كلها سابت وبعد ما كانت بتتحرك كتييير بطلت حركه خالص وغمضت عنيها وابتدت هي كمان تبادله البوسه داغر كان ماسكها من وسطها ومقربها لي هدير رفعت ايدها وهي شفايفها لامسه شفايفه ولمست ملامحه داغر اول ما حس انها ابتدت تبطل حركه بقي يرفع نفسه ويرفعها معاه وكل ده ولسه شفايفها لمسه شفايفه واول ما طلعوا علي سطح المايه هدير بصيتله وقطرات المايه بتنزل من شعرها علي رموشها التقيله وكانت رموشها لازقه في بعض وقطرات المايه نازله من رموشها علي خدودها داغر بقي سامع كل قطره مايه نازله من علي رموش هدير واتمني انه كان بيشوف في اللحظه دي عشان يشوفها ويملي عيونه بجمالها
وابتسم هدير فضلت بصه في عيون داغر الخضراء وهو رفع ايده بالراحه اوي وبقي يحسس علي ملامحها هدير وقتها غمضت عنيها ودقات قلبها بقت تعلى اكتر واكتر وياجمال اللحظه دي وهما سوا كانت بتتمني انها ماتنتهيش ابدا .. اوقات بتمر علينا لحظات بنبقي
—
مش عايزينها تنتهي زي اللحظه اللي عدت بين داغر وهدير ..
هدير اتكسفت ونزلت وشها لتحت داغر فهم انها مكسوفه منه راح ابتسم ورفع وشها بأيديه
داغر انا شوفت منك حركات كتير بس اول مره اسمع حركتك وانتي مكسوفه مني ياهدير
هدير وهي متوتره ومش عارفه تتكلم تقول اي داغر انا .. اقصد
داغر هدير .. انا عايز اقولك
هدير حست انه هيقولها انه بيحبها
هدير عايز تقول اي ياداغر
ولسه هيقول داغر سمع صوت ناس ولانش جاي عليه بس من بعيد من الناحيه التانيه
داغر بص شمال ويمين وهز متوتر
هدير في اي ياداغر سامع اي
داغر تعرفي ماتتحركيش من هنا
هدير بتوتر بلعت ريقها مابعرفش يا داغر مابعرفش
ليه في اي
طيب اول ما اسمع الصوت بيقرب عايزك تاخدي نفس كبيييييييير ياهدير نفس كبير وماتقلقيش مش هسيبك
اتفقنا
هدير ايوه .. أيوه اتفقنا ..
داغر الصوت بيقرب
هدير انزل دلوقتي
داغر لما اقولك
هدير بقت قلقانه اوي وخاېفه جدا وهو بيعرف ده من سرعه نفسها
داغر حط صوباعه علي بوقه
[[system-code:ad:autoads]]داغر هوووووووووش .. اهدي ..واثقه فيا
هدير ماسكه في دراع داغر والمايه بقت تدخل في بوقها ټفت المايه من بوقها وبلعت ريقها
هدير اكيد .. اكيد واثقه فيك
داغر سمع لفه صوت اللانش وجاي عليهم
داغر خدي نفس حالا
١ .. ٢ .. ٣..
هدير اخدت نفس وشهقت وحطت ايدهل علي مناخيرها ومظبت تحت المايه هي وداغر اللانش جه بسرعه وبقي البودي جاردات يبصوا يمين وشمال ووقفوا
البودي جارد وبعدين راحوا فين هما نطوا من الناحيه دي
البودي جارد ٢ اكيد غرقوا
البودي جارد تفتكر واحد زي داغر ده واللي شوفناه منه يغرق بسهوله
البودي جارد طيب هنعمل اي دلوقتي هنقول اي لغالب بيه
داغر كان تحت المايه وبقي يعوم لحد ما بقي تحت اللانش حرفيا وماسك ايد هدير طبعا مش سايبها وبعدها بقي يعوم بالراحه جدا لحد ما بقي في جنب اللانش وخلي هدير تمسك في جنب اللانش كان في عوامه بقت ماسكه بأيديها في العوامه دي كانت متعلقه بحبل في جنب اللانش .. داغر اول ما اتطمن انها مسكت كويس كان لسه هيطلع علي اللانش
[[system-code:ad:autoads]]البودي جارد حس بحركه في المايه
البودي جارد في حركه تحت المايه
طلع المسډس بتاعه بسرعه وبقي يضرب ڼار في المايه هدير كانت لسه هتصرخ راح داغر حط ايده علي بوقها غدير غمضت عنيها وفضلت ماسكه بأيديها في الحبل اللي العوامه مربوطه بي
البودي جارد ٢ بتعمل اي ياغبي غالب بيه عايزه حي انت مچنون
البودي جارد لسه هيتكلم راح داغر طلع علي اللانش في لحظه كان قدامهم ومسك راس البودي جارد الاول لفها قطم رقبته في ايده والتاني غرز ضوافره في بطنه قسمه نصين ورماهم في المايه ومد ايده لهدير وطلعها هدير رفعت ايدها لداغر وسحبها علي طول
داغر شايفه اي قدامك
هدير بصت شمال ويمين .. مايه .. مايه وبس في كل حته
داغر قعد علي المقعد بتاع القياده بتاعت اللانش
داغر قوليلي شايفه اي بسرعه داغر بقي بيحسس بأيده بس لانه عمره ما شاف لانش في حياته قبل كده مابقاش عارف ده اي
هدير شافت المفاتيح راحت دورت اللانش ولاقت زراير داست عليها واللانش اشتغل
داغر بسرعه بقي يحرك اللانش
هدير هنروح علي فين
داغر مش مهم المهم نمشي من هنا
داغر بقي يسوق اللانش علي اسرع سرعه وهو حرفيا مش شايف السرعات ولا عارف حتي هو رايح فين
غالب شافهم وهما راكبين اللانش وقت ل البودي جاردات بقي هيمت من اللي حصل
وبقي يضرب بأيده علي طرابزين المركب وهو هيمت حرفيا
داغر فضل ماشي .. ماشي اكتر من ساعه واخيرا وقف اللانش
بقلمي مآآهي آآحمد
وهدير كانت قاعده ومربعه ايديها من الساقعه وعماله تفرك بأيديها علي دراعتها عشان تدفي جسمها
داغر انا سامع صوت تكتكت سنانك من هنا
هدير مش .. مش قادره ياداغر الدنيا .. الدنيا ساقعه اوي
داغر حرفيا هو كمان كان مبلول قلع الجاكيت بتاعه وفرده عشان ينشف عشان يغطي بي هدير اول ما ينشف
وقعد جنب هدير في الارض وحط ايده علي كتفها واخدها في حضنه وهي كانت ضمھ ايديها في بعض وبتنفخ فيها داغر مسك ايديها وبقي ينفخ في ايديها ببوقه عشان تبقي تدفى بسرعه ..
هدير ممممممم انت .. انت كويس دلوقتي
داغرر المفروض انا اللي اسألك السؤال ده
هدير لا .. لا عادي وهي مش بتتكلم وشفايفها بتترعش يعني ممكن .. ممكن .. احنا الاتنين نسأل بعض عادي
دااغر طيب انتي كويسه ..
هدير في نفسها وهي بتبصله بابتسامه طول ما انت جنبي انا كويسه
داغر مابترديش ليه
هدير أه .. اه .. كويسه
داغر اي اللي خلاكي تعملي كده
هدير ضمت حواجبها كده باستغراب أعمل ايه
داغر تاخدي الحقنه مكاني
هدير اديني سبب واحد اني معملش كده .. واخد الحقنه مكانك
داغر لف وشه ناحيه هدير ومد ايده وحط خصل من شعرها ورا ودنها
داغر انك كنتي ممكن تمتي مثلا
هدير مممم ممكن بس مكنتش بفكر في اي حاجه وقتها قد ما كنت بفكر ان . ان بعد الشړ يجرالك حاجه
داغر پتخافي عليا ياهدير
هدير اكتر من نفسي ياداغر
هدير بصيتله انت عارف ده كويس ومتأكد منه كمان
هدير ممكن أسألك سؤال
داغر ايوه ياهدير بخاف عليكي اكتر ما انتي پتخافي عليا بكتييير اوي
هدير ابتسمت ابتسامه حلوه اوي وسندت راسها علي صدر داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اكتر مره خۏفت عليكي فيها هي النهارده ياهدير وانتي پتصرخي وانا مش عارف پتصرخي ليه. ولاقيتك سكتي فجأه حسيت ان حصلك صدممه نفس الصدممه اللي حصلت للطفله لما كان عندها اربع سنين كانت بتتكلم وكانت طبيعيه جدا لحد ما غالب دخل علينا ناس من عنده علشان يخطفوها وقتها كنت بقت ل فيهم وافصل رااسهم عن جسمهم والطفله اول ما شافت اول چثه وهي راسها مفصوله عن جسمها صړخت صرخه زي اللي انتي صرختيها بالظبط ومن وقتها مكانتش بتتكلم ولا بتنطق ولا سمعت صوتها تاني لحد ما انتي جيتي ياهدير وكل حياتنا اتغيرت
هدير
داغر هدير … هدير ساكته ليه
داغر حس عليها بيبص لقاها متلجه حرفيا ومش قادره تتحرك جاب الجاكيت بتاعه بسرعه بس كان لسه مانشفش كله مايه
رجع مره تانيه يدور علي اي حاجه في اللانش يغطيها مالقاش
دور المفتاح وشغل اللانش وبقي يمشي في وسط البحر عايز يلاقي اي ارض او اي جزيره يقف عليها بس هو اصلا مش شايف حاجه ومش عارف يمشي ازاي
راح لهدير ..
داغر هدير .. هدير عشان خاطرى فوقي .. فوقي معايا شويه بصي شمال ويمين بسرعه في اي ارض قدامك
هدير رفعت راسها بالعافيه بتبص لاقت جزيره قدامهم او ارض هي مش عارفه
وهي صوتها مش طالع وبتتكلم بالعافيه
ايوه .. ايوه في ش.. شم.. شمالك علي طول
داغر لف اللانش بسرعه وبقي يسوق ناحيه الشمال ومن كتر سرعته الماتور مره واحده اتحرق واللانش مابقاش يشتغل
داغر ضړب بأيده علي الطاوله بتاعت التحكم بتاعت اللانش وهو متنرفز جدا اللانش صغير ومفتوح ومافيش حاجه يدفيها بيها
رجع مره تانيه لهدير ..
داغر هدير .. هدير فوقي ماتسبنيش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر علي الاقل قوليلي قدامنا قد اي ونوصل
هدير
—
غمضت عنيها وراحت في الدنيا تانيه وشفايفها بقت زرقاااااا _
داغر مبقاش قدامه غير انه يلبس هدير العوامه ونزل مره تانيه في المايه بيها وبقي يعوم .. يعوم ناحيه الشمال زي ما قالتله مش اقل من ربع ساعه لحد ما حس انه ابتدي ېلمس الارض بسرعه بقي بيعوم اسرع وهو شادد هدير وراه وازل ما طلع علي الشط كان تعبان جدا بس شالها وبقي يدخل بيها ما بين الشجر مكانش شايف حاجه وهو شايلها ما بين ايديه فضل ماشي .. ماشي بيها وخلاص كل قوته خلصت حرفيا لحد ما خبط بأيديه في كوخ صغير بقي بيحسس بأيده لحد ما لقي الباب دخل بسرعه وحط هدير علي الارض وطلع بقي متوتر جدا وبقي يحسس علي الارض عشان يلاقي اي خشب اي حاجه يولع فيه ويدفي هدير بس للاسف مالقاش قله حيلته انه مش بيشوف كانت مخلياه هيتجننمره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش
بس تفتكروا هتعيش وهتفوق
الجميله والۏحش
الجزء التاسع والعشرون
مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش .. داغر كان نايم فوق هدير وهو واخدها في حضنه وبقي يضمها لي .. كان ناقص يضمها ما بين ضلوعه من كتر ما كان خاېف عليها.. غمض عنيه وبقي بيتنفس النفس اللي هي بتخرجه وهو بيبتسم ومش مصدق انه ممكن يحب حد في يوم لدرجه انه حابب يتنفس النفس اللي بيخرجه.. ابتسم وبقي يفتكر اول مره هدير دخلت عنده البيت اخدها في حضنه اكتر وضمھا لي ولأن هو كمان كان تعبان جدا ..نام في الارض علي جنبه وأخدها في حضنه اكتر وغمض عنيه ونام
[[system-code:ad:autoads]]رعد مالك بتبصلي كده ليه
حسام وهو قاعد قدامه في الارض ومتربط من ايده ورا ضهره وهو بيبصله بقرف
حسام هبصلك ازاي يعني
رعد انت عارف بتبصلي ازاي .. انت ليه فاكر نفسك احسن مننا عشان انت يعني ظابط بتبص للي زينا من فوق
حسام والله انت ادرى اللي زيكم بيعملوا اي
رعد لااااا والله وانت بقي االلي شريف اوي وفاكر نفسك مابتغلطش
حسام مهما غلطت فغلطي مش هيبقي زي غلطكم مهما حصل
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد كان متغاظ جدا من حسام لان حسام كان بيكلمه من طراطيف مناخيره وكان بيبصله بقرف
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد قعد في مستوى قعده حسام في الارض ومسكه من فك بوقه بقوه جدا
رعد بعد ما نخلص من الحكايه دي متك هيبقي علي ايدي
كلها اتصال مش اكتر وهولع في المخزن ده وانت جواه
حسام __________
مره واحده رعد سمع صوت عربيات الشرطه وهي جايه من بعيد
رعد بنرفزه وزعيق اطلع بره بسرعه شوف في ايه
البودي جارد طلع بسرعه عشان يشوف في ايه لقي الشرطه كلها محاوطه المكان دخل بسرعه عشان يبلغ رعد
[[system-code:ad:autoads]]البودي جارد الحق يارعد بيه الشرطه كلها محاوطه المخزن
رعد بقي مستغرب وهيتجن عرفوا المكان ازاي
بص بسرعه لحسام راح لقي حسام بيبصله وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
رعد بغيظ يابن ال …
قوم معايا .. قووووووم
رعد بقي يقوم حسام وبقي ماسك حسام وواقف وراه ورافع المسډس علي دماغه .. وبقي يشده معاه عشان يطلع من المخزن من ورا لحد ما ركبوه العربيه بسرعه وركب معاه وطلع من باب المخزن من ورا المنشاوي بيبص لقي ان الاشاره الحمرا اللي معاه بتتحرك وعرف ان حسام بقي بيتحرك ..
المنشاوى اتكلم في اللاسلكي باين عليهم بيهربوا من الناحيه التانيه .. بسرعه وراهم
الظباط بقوا ماشيين وبيطاردوا رعد بالعربيات وراه
رعد وهو متوتر ومش عارف يعمل اي اتصل بغالب
رعد الووو الحقني ياغالب البوليس ھجم علي المخزن وكل البودي جاردات ماټت قولي اعمل اي انا بهرب منهم ومش عارف اروح فين
غالب _______________
رعد انت لازم تتصرف ماتسبنيش كده
غالب ____________
رعد طيب .. طيب انا هطلع علي هناك علي طول
حسام وقتها اول ما شاف كده رفع رجله وبقي يحاول يبعد ايد رعد من الدركسيون العربيه بقت تتحرك يمين وشمال
رعد وقتها ما بقاش عارف يسوق .. والعربيه بقت تحود منه لحد ما العربيه اتقلبت بيهم هما الاتنين ورعد اغم عليه وحسام دماغه كلها جابت ډم عربيات الشرطه وقفت بسرعه ورفعوا علي رعد المسدسات واخدوه سحبوه من العربيه وهو مغم عليه
هدير فاقت من النوم بتبص يمين وشمال لاقت نفسها في الاوضه اللي غالب حابسها فيها في السفينه
قامت وقفت بسرعه وهي مش مصدقه اللي بيحصل ازاي وجينا هنا تاني ازاي مره واحده باب الاوضه اتفتح
وغالب دخل عليها هدير رجعت بضهرها لورا وبقت تبعد خطوه وغالب يقرب منها خطوه
هدير انت تاني انت عايز مني ايه .. مش خلاص كنا مشينا من هنا انا وداغر
غالب تمشي من هنا انتي وداغر طيب مش لما داااغر ييجي الاول عشان تحلمي انك تمشي
هدير دموعها بقت تنزل منها
هدير يعني اي يعني داغر مكانش هنا وكل اللي حصل ده كان حلم
غالب بنظره شړ وهو معقول اسيبك تمشي من هنا .. ده انا ماصدقت اجيبك وتبقي معايا هنا
هدير انت هتعمل اي .. هتعمل اي ابعد عني .. داغر لو عرف باللي عايز تعمله فيا مش هيسيبك
غالب بقي يقلع هدومه واحده واحده ويرميها في الارض
هدير بقله حيله قعدت في الارض وضمت رجلها وبقت ټعيط
وغالب قرب منها اكتر وبقي يمسكها من ايدها وبقي بيحاول يبوسها ويعتدي عليها
هدير لاء .. لاء سيبني حرام عليك .. سيبني ابعد عني .. بصړيخ ابععععععععد عني
هدير بقت بتشاور بأيدها وبقت تبعد غالب عنها
داغر هدير .. هدير اصحي .. هدير فوقي هدير قامت من النوم وهي بتصرخ وداغر اخدها في حضنه علي طول
داغر اهدي ياهدير انتي كنتي بتحلمي انتي معايا دلوقتي وبخير
هدير اول ما شافت داغر خدت نفس وارتاحت وداغر كان قاعد قدامها اخدها في حضنه وبقي يطبطب عليها ويملس علي شعرها بكل حنيه
هدير ودموعها نازله منها
ماتسبنيش ياداغر .. ماتسبنيش
داغر ماتخافيش ياهدير انتي معايا .. ده كان مجرد حلم
هدير لا ياداغر لاء ده كان كابوس مش حلم
داغر حصل اي احكيلي ..
هدير ماحصلش حاجه ماتبعدش عني وبس
هدير ضمت داغر ليها اكتر وغمضت عنيها داغر كان قدام هدير بالظبط حط ايده علي ضهرها وضمھا هو كمان لحضنه
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده هدير ضمت حواجبها كده وهي بتبص لاقت نفسها يادوبك بالهدوم الداخليه وبس وداغر كمان من غير هدوم داغر حس انها ابتدت تقلق بعد عنها وهي بعدت عن حضنه
هدير بتوتر هو .. هو حصل اي ياداغر
اقصد .. بص .. انا .. واثقه فيك طبعا بس
داغر غمز لهدير بعنيه مع ابتسامه خفيفه واثقه فيا مع كلمه بس طيب تيجي ازاي
هدير اصل .. انا .. اقصد .. انت فاهم انا عايزه اقول اي
داغر ايوه حصل ياهدير ..
هدير بتوتر وقلق وصوتها بقي بيطلع بالعافيه هو .. هو اي اللي حصل ياداغر ..
داغر قلعتك هدومك قطعه .. قطعه وبقيتي
—
عريانه قدامي زي دلوقتي
وبعدها قلعت هدومي انا كمان وبقيت قدامك زي ما انتي شيفاني دلوقتي
هدير وبعدين .. انطق .. حصل اي
داغر حصل اللي المفروض يحصل من زمااان ياهدير
هدير يعني ايه
داغر داغر بابتسامه مكتومه يعني اللي جه في دماغك صح ياهدير
هدير لا لا لا .. لا .. صح .. لا.. محصلش قول انك بتكدب عليا
داغر وانا من امتي بكدب عليكي
هدير ابتدت تصدق داغر وقامت من جنبه بسرعه واخدت هدومها من جنبه وبقت تخبي جسمها منه
داغر سمع حركه ايديها
داغر بتعملي اي ياهدير علي اساس اني شايفك
هدير مابقيتش ترد وبقت تلبس هدومها بسرعه
وطلعت بره الكوخ ومشيت داغر لبس هدومه بسرعه وفي لمح البصر كان وراها وعندها
داغر رايحه فين يامجنونه
هدير بقت تبعده بأيديها ابعد عني ماتلمسنيش
داغر بقي يقرب منها وبقي يقف قصادها تمشي شمال يقف قدامها تيجي تمشي خطوه يمين يقف قدامها ..
هدير داغر سيبني .. وابعد عني دلوقتي
داغر بابتسامه خبيثه طيب لو مابعدتش هتعملي ايه ..
[[system-code:ad:autoads]]هدير ابتدت نبره صوتها تتغير مش هعمل .. مش هعمل .. وانا من ساعه ماعرفتك بعرف اعمل معاك ايه يعني
عشان اعمل معاك دلوقتي
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وهو واقف قدام هدير وبيبتسم
داغر لاء ياهدير انتي عملتي .. وعملتي كتييير
هدير انا .. انا ياداغر
داغر ايوه انتي
هدير طيب عملت ايه
داغر عملتي اللي مافيش ست في الدنيا قدرت تعمله ..
وبطريقه كانت طالعه من قلبه بجد قدرتي تخليني
ماقدرش أأذيكي في يوم .. خلتيني احب الحياه من تاني .. خلتيني لحياتي معني بعد ما مكانتش الدنيا كلها فارقه معايا .. قدرتي تطلعي الخير اللي جوايا رغم انا نفسي مكنتش شايف في نفسي غير الشړ وبس انتي الوحيده اللي شوفتي الخير جوايا ياهدير .. رجعتيلي الامل من جديد اني ممكن احب واتحب برغم كل اللي حصل ..قبلتي بعيوبي قبل مميزاتي .. عارفه .. عارفه كمان قدرتي تعملي فيا اي ياهدير
هدير ودموعها بتلمع في عنيها من الفرحه قدرت اعمل اي ياداغر
هدير قدرتي تخليني احبك
ايوه انا بحبك ياهدير.. قدرتي توقعي الۏحش في حبك .. والۏحش عمره ما يقدر يفكر يعمل حاجه في يوم تأذيكي ولا يلمسك في يوم الا وانتي علي ذمته
[[system-code:ad:autoads]]تقبلي تتجوزيني ياهدير
هدير كانت بتبص لداغر وكانت دموعها بتنزل منها وهي بتضحك حطت ايدها علي بوقها وهي مش مصدقه اللي داغر بيقوله وان اللي بيحصلها ده حقيقه مش حلم
داغر مستني ردك
هدير مسحت دموعها بسرعه
هدير موافقه ههههههه موافقه ياداغر ههههه موافقه . موافقه .. موافقققققققه
داغر شد هدير من دراعها وضمھا لحضنه وبقي يلف بيها
وهي بتضحك ولحظه السعاده اللي كانوا فيها هما الاتنين حروف الدنيا كلها ماتوصفهاش بكلام عشان كده عملت فيديو بين داغر وهدير وهو بيعترفلها بحبه هتلاقيه عندي علي البيدج الاصليه حكآآيآت حكآآيآآت مآآهى جماعه البيدج ٨٠ الف عشان في صفحات تانيه عامله باسمي برضوا وبينزلوا عليها رواياتي
بقلمي مآآهي آآحمد
البودي جارد وهو مستخبي ورا شجره وبيكلم في لاسلكي
البودي جارد لاقيتهم ياغالب بيه
غالب اوعوا يشوفوك خليك مستخبي وانقلي حركتهم لحظه بلحظه واهم حاجه تبقي بعيد عن داغر مش اقل من ٢٠٠ متر عشان مايسمعكش انت فاهم
البودي جارد تحت امرك
حسام مش ناوي بقي تنطق ياحيلتها
رعد وهو متكلبش في الكلبشات وفي قسم البوليس
رعد انطق اقول اي
حسام بنرفزه وعصبيه هديييييير فييييين
رعد ولو قولتلك هتعمل اي يعني باين عليك بتحبها ومن تحريتنا عنك وعن عيلتها باين عليكم مخطوبين او مرتبطين
حسام بغيظ انت مال اهلك انت تجاوب علي اللي انا عايز اعرفه وبسر
رعد طيب لو جاوبتك ورجعت هدير تفتكر ان هي هترجعلك بعد ما بقت مع داغر وباين عليها انها بتحبه
حسام مسك رعد من القميص بتاعه وقربه منه
حسام انت بتقول اي
رعد بكل برود اللي انت متأكد منه بس مش عايز تعترف بي .. افضل انت هنا دور عليها لحد ما ترجعها وداغر ياخدها منك علي الجاهز مع انك لو سمعتني وخلتني ابقي شاهد ملك في القضيه هنرجع هدير وترجع لحضنك وهي بنفسها اللي هتكره داغر وهتبقي معاك
حسام بتوتر اي .. اي .. اللي انت بتقوله ده
رعد بقول اللي في مصلحتك وفي مصلحتي .. هاا .. قولت ايه
حسام هات اللي عندك
رعد واني ابقي شاهد ملك هتعمل فيها اي
حسام مش لما كلامك يعجبني الاول
رعد داغر ده وحش .. مش اي انسان زينا .. يعني لو عملنا حاجه بسيطه قد كده هيبدأ الۏحش اللي جواه يطلع وهو بنفسه اللي هيكره هدير فيه وهتبعد عنه ومش هتلاقي غيرك ترمي حزنها عليه
حسام وايه هي الحاجه دي
رعد الطفله .. الطفله لو ماټت وقتها داغر مش بعيد ي قتل هدير نفسها عشان هي اللي جابته هنا .. وقتها انت اللي هتحمي هدير منه
حسام للدرجه دي متعلق بالطفله
رعد قام وحسام مدي ضهره وبقي بيتكلم في ودن حسام
الطفله دي حياته خد منه حياته بقي وشوف وقتها هيعمل اي
حسام ضيق عنيه وقال في نفسه يبقي الطفله لازم تمت
الجزء الثلاثون
هدير وهي في قمه سعادتها وداغر بيلف بيها
هدير داغر .. داغر انا مش مصدقه .. مش مصدقه. ان اللي بيحصل ده حقيقه
داغر نزل هدير ووقفت قدامه وبقت بتبصله في عنيه
داغر لاء ياهدير صدقي .. صدقي كل حاجه بتحصل معانا من هنا ورايح .. صدقي ان احنا لازم ناخد نصيبنا من السعاده ..اللي اتحرمت منها طول عمرى ومالقيتهاش غير معاكي وبس
من ساعه ما شوفتك وانتي ماشوفتيش مني غير القسۏه وبس .. بس من اللحظه دي ..هتشوفي مني الجانب اللي عمرى ما بينته لحد في يوم
هدير بصوت رقيق أي حاجه بشوفها منك اذا كانت قسوه او حنيه ببقي مبسوطه بيهاا .. عارف ليه عشان كفايه انها طالعه منك انت .. بالنسبالي دي گفايه اوي ياداغر
داغر بابتسامه طيب تعالي معايا ..
هدير باستغراب علي فين
داغر بصي فوق وقوليلي شايفه اي حوالينا
هدير ضمھ حواجبها كده باستغراب
هدير ممممممممم باستغراب شششجر
داغر طيب انتي مش جعانه
هدير حطت ايدها علي بطنها جعانه بس.. ده انا همووووت من الجوع
داغر طيب بصي علي الشجر اللي حواليكي بسرعه وشوفي عليها اي
هدير مممممم داست علي سنانها وهي بتبص لفوق
في نخل بلح وفي كمان جوز الهند
اي ده .. اي ده استني
داغر شايفه اي
هدير بتشاور بصباعها ده في شجر مانجه هناااااك اهوه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اي ده تصدقي شوفتها .. اللي هناااك دي
هدير ايوه هي ..دي كبيره جدااااا .. باستغراب استني .. استني .. انت شوفتها
داغر بابتسامه بتريق عليكي طبعا .. يلا وديني عندها
داغر وهدير راحوا عند الشجره
هدير اهيه
داغر واثقه فيا
هدير بقلق هتعمل اي
داغر بقولك واثقه فيا ..
هدير بابتسامه حلوه منها جدااا ياداغر
داغر ادا ضهره لهدير
داغر ياريتك كنتي قولتي لاء امسكي فيا كويس بقي ..
هدير انت بتتكلم جد
داغر يلا قبل ما ارجع في كلامي
هدير بابتسامه لا لا لاء .. اوعي ترجع
هدير حطت ايدها علي كتف داغر ولفت رجليها حوالين وسطه كويس اوي
داغر امسكي كويس اوعي
—
تسبيني
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير داغر بتعمل اي .. بتعمل اي .. بتعمل ولسه هتكمل
داغر بقي يحفر ضوافره في الشجره بكل قوته وبقي بسرعه البرق يطلع علي الشجره وفي خلال ثواني كان العالم كله تحتهم وهما فوقيه
هدير من كتر خۏفها كانت مغمضه عنيها ومش قادره تفتح عنيها وماسكه في داغر بأيديها وسنانها
داغر سمع صوت حركه رموشها وهي مغمضه عنيها جاامد اووووي
بقلمي مآآهي آآحمد
لف راسه ناحيه هدير وهي ماسكه فيه من ضهره
داغر انا لو منك وكنت لسه بشوف مكنتش فوت لحظه اني اشوف المنظر ده قدامي
هدير خاېفه اوي .. خاېفه اوي ياداغر
داغر بصوت يطمنها ماتخافيش ياهدير طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير فتحت عنيها واحده واحده وبالراحه اوي بتبص لاقت نفسها علي ارتفاع عالي اوي والبحر قدامهم وهما علي شجره كبيره اوي والارض تحتيهم وداغر ابتدي ينزلها من علي ضهره ويوقفها علي فرع الشجره الكبيره دي
وهو ماسك ايدها ومش سايبها ابدا
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بصيتله وهي مبهوره بي وفرحانه اوي باللحظات اللي عايشاها معاه
[[system-code:ad:autoads]]هدير انت بتعرف تعمل كل حاجه كده
داغر شد فرع شجره وقطفلها مانجه ..
داغر انتي لسه ماتعرفيش انا اقدر اعمل اي
هدير اكتر من كده
داغر وهو بيمدلها ايده عشان تاخد منه المانجه
داغر انا اقدر اعمل اي حاجه طول ما انتي جنبي وبس ..
وخدي المانجه دي بقي بدل ما ارمييها
هدير اخدت المانجه من داغر وبقت تتنقل علي فروع الشجر الخشب التقيله وداغر بقي يسمع صوت حركه رجليها وبقي وراها
ومسكت في غصن شجره جامد وبقوا الاتنين واقفين سوا ياكلوا في المانجه ويتكلوا .. يتكلموا في كل حاجه واي حاجه وبعد ما كانت خاېفه من الارتفاع العالي اوي ده قربه منها وحلاوه ضحكته وهي بتشوفه بيضحك وبيبتسم معاها نسيتها خۏفها من اي حاجه وبقت سيباه نفسها لي وبس
حسام في نفسه يبقي الطفله لازم تمت
رعد مارضيتش عليا يعني في اللي قولتهولك
حسام فاق من سرحانه وضم حواجبه كده أيه .. انت بتقول اي ..لا طبعا انا لا يمكن اعمل حاجه زي كده
رعد ابتسم ابتسامه خبيثه
رعد رغم ان لسانك بيقول انك مش هتعمل كده .. عينك ڤضحاك وبتقول ان الفكره دي دخلت دماغك اوي وهتعملها بس خللي بالك لو عرفت ان الطفله ماټت ومطلعتنيش شاهد ملك في القضيه وقتها هقول لداغر ان انت اللي متها .. ووقتها بابتسامه خبيثه انت طبعا عارف داغر هيعمل اي
[[system-code:ad:autoads]]بقلمي مآآهي آآحمد
حسام اتنرفز واتعصب ومسك رعد من الياقه بتاعته
حسام بكل عصبيه انت بتهددني يا ابن الكلب
رعد رفع ايده الاتنين جنبه
رعد لا ياحسام بيه ماعاش ولا كان اللي يهددك غمز بعنيه بالراحه انا بفكرك بس
المنشاوي فتح الباب ودخل
المنشاوي اي ياحسام وصلت معاه لأيه
حسام ساب رعد بسرعه وبعد عنه خطوه
حسام لسه ياسياده اللواء بستجوبه
المنشاوي بصوت عالي ونرفزه وهو بيعمل اي في مكتبك ياحسام دخلوا بسرعه في غرفه الاستجواب
حسام قدم التحيه تحت امرك يافندم
المنشاوي طلع بره وحسام طلع وراه هو ورعد .. ورعد الكلبشات في ايديه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد سحب كرسي وقعد علي الطرابيزه والمنشاوي قعد قدامه
المنشاوي وعنيه ماليانه بنظرات الټهديد اللي مخطوفه دي بنتي ومن الاخر كده هتتكلم بما يرضي الله وتقولي مكانها فين ولا اخليك تتكلم بما لا يرضي الله وبص لاتنين رجاله وراه قد الحيطه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد رفع ايده كده وبص للرجاله
رعد لا ياسعاده اللواء انا مستحملش بما لا يرضي الله انا ماليش دعوه بأي حاجه انا ضحيه غالب اخويا مش اكتر انا هقولكم علي كل حاجه وعلي مكانهم بما يرضي الله
المنشاوى قول .. انطق بنتي فين
رعد ابتدي يحكي كل حاجه لسياده اللواء وعن مكانهم وكل حاجه بالنسبه لداغر كمان
غدير الطفله مافيش اخبار عن داغر
الجده للاسف يابنتي من وقت ما مشي ومحدش يعرف عنه اي حاجه لحد دلوقتي
انتي قلقانه عليه
غدير بتنهيده وقعدت جنب الجده
غدير داغر مايتخافش عليه ابدا .. داغر من النوع اللي تعتمدي عليه وطالما قال انه هيرجع يبقي هيرجع انا متأكده من ده
الجده بتحبي داغر ياغدير
غدير داغر من النوع اللي يتحب بس يتخاف منه .. انا بحبه بس بخاف منه اوي وقت مايتعصب مابيشوفش قدامه نهائي ممكن من عصبيته يهد الدنيا وماتقعدش بس زي ما شوفت منه الۏحش شوفت منه الحلو
الجده طيب ماتحكيلي حياتكم كانت عامله ازاي وماما كنتي بتحبي ماما وبابا كان بيحبك
غدير انا ماشوفتش ماما ولا حتي بابا داغر كان بيحكيلي عن ماما كتير عشان ماما ماټت بعد ما اتولدت بعشر ايام
الجده بدموع في عنيها ماتعرفيش حسناء ماټت ازاي
غدير داغر بيقول انها ماټت في حريقه البيت ۏلع مره واحده وداغر مكانش في البيت بس لما رجع حاول ينقذنا انا وماما معرفش واتعمي بسبب الحريق ومعرفش حاجه عن بابا بس داغر بيقولي انه م١ت ومش بيحكيلي حاجه ابدا عنه
الجده سمعت كده فتحت دراعها لغدير وبتشاورلها انها تيجي في حضنها غدير قامت وهي متوتره وبتشاور عقلها تروح ولا ما تروحش
الجده تعالي في حضني ياغدير ماتقلقيش .. نفسي احضنك يابنتي غدير ابتسمت للجده واطمنت وراحتلها
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده اخدت غدير في حضنها وهي بټعيط ..
الجده شوفتوا حياه صعبه اوي يابنتي ..
الجده حطت ايدها علي كتف غدير وبقت تبصلها ووشها في وش غدير
الجده انا عايزه اقولك ان من هنا ورايح هتعيشي طبيعيه زي كل اللي في سنك وهترجعي جميله زي ما كنتي ووديكي المدرسه وتعيشي حياتك كمان
غدير باستغراب مدرسه يعني اي مدرسه
الجده لاااا دي حاجه طويله بقي هبقي احكيهابك بعدين بس نعمل العمليه الاول وبعد كده نفكر في المدرسه .. اي رايك دكتور جلال محمود مستني منك تليفون صغير اااااد كده علشان يجهزك للعمليه
غدير بفرحه بجد
الجده طبعا بجد
غدير موافقه بس بشرط
الجده اشرطي طبعا
غدير مش هينفع اعمل العمليه الا لما يبقي داغر معايا فلازم نستناه .. انا بحبه اوي وعايزاه يكون اول واحد يشوفني وانا جميله
الجده ايوه يابنتي بس
غدير ارجوكي
الجده اللي تشوفيه ياقلب جدتك بس هنعمل شويه فحوصات وتحاليل واول ما يرجع نعمل العمليه علي طول اي رايك
الطفله موافقه طبعا
ميرا بنت خاله داغر كانت واقفه وسامعه كل اللي حصل بين الجده وغدير
ميرا رغم سرعتك وحركتك ياداغر كنت متأكده انك مابتشوفش .. بس برضوا عاجبني وعجباني شخصيتك
داغر تعرفي ان دي خامس مانجه تاكليها
هدير بابتسامه وانت تعرف ان دي عاشر مانجه تاكلها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر عديهم عليا بقي ..
هدير لا لا باالف هنا.. ماقدرش طبعا اصلا خالص بقي
بس حاسب يهدلت نفسك
داغر شاور علي شفايفه بصباعه هنا
هدير لاء علي جنب شويه ..
داغرر فين .. شاور علي جانب شفايفه يمين
هنااا ..
هدير قربت من داغر وهي قلبها بيدق بسرعه اوي وبالراحه وقربت شفايفها من خده
داغر حس بقربها منه ضم حواجبه وابتسم
راحت هدير مغمضه عنيها واخدت حته المانجه اللي كانت جنب شفايفه بشفايفها داغر وقتها غمض عنيه واتنهد وقلبه ابتدي يدق ودقات
—
قلبه تعلى اكتر لان قرب هدير منه بيحرك مشاعره كلها هدير ضمت شفايفها ولحست المانجه اللي جنب شفايفه
هدير فتحت عنيها وهي قريبه منه اوي لدرجه انهم كانوا بيتنفسوا نفس بعض وكانت حاطه ايدها علي قلبه
هدير خلاص شيلتها
هدير وهي حاطه ايدها علي قلب داغر حست بنبضات قلبه بقت سريعه اوي
استغربت ضمت حواجبها وهي مش مصدقه