كنت أبحث عن مدبرة منزل خا دمه
[[system-code:ad:autoads]]الأن مقيده مرتعبه تتعرض للسب والضړب لا تعرف السبب لكنها خائفه وجوه الأشخاص الذين اختطفوها لا تنبيء بخير تجعلها تعتقد انها ستتعرض للمزيد من العقاپ والأهانه سيقتلوني
فكرت شيماء اذا كانو حاولو قت لي مره ما الذي يمنعهم من قت لي الأن
تعلم أن فكرة الهرب مستحيله او حتي المقاومه بعد الحاډثه كانت ضعيفه نحيفه تلهث مع أقل جهد ولازالت لم تعد لها إرادتها القديمه
عنادها
قالت يارب انقذني بثقه اردفت الله سينقذني لن يحدث لي الا ماقدره الله بدا شعور يتضخم داخلها كله توكل واطمانان لا تعرف من أين اتاها ولا كيف وقع في قلبها
اسمها غريب عليها تسمعهم يقولون شيماء تأذت نفسها من فكرة ان تكون كذلك قبل أن تفقد ذاكرتها
لم تتحمل فكرة انها كانت فتاة ليل في الماضي بكت
كيف ترفض اي اهانه او صفه اذا كانت لا تتذكر
توقفت السياره أمام بنايه حديثه غير مشطبه تحت الأنشاء صعدو بها درجات سلم القو بها داخل شقه بالطابق الرابع
اجلسي هنا يا سافله ولا تفتحي فمك !
لماذا لا نقتلها ونخلص ناقش أحدهم الاخر بغض ب
قال مدحت احد الرجلين أوامر الست نرجس يا فخري
[[system-code:ad:autoads]]قال فخري نرجس ماكره جدآ اتعرف انا اهاب تلك المرأه اكثر من مهند
قال مدحت إنها تدير اللعبه الأن اطلق ابتسامه كبيره ثم همس كان هناك أحد سيسمعهم مهند يخدمها
جباره عقب فخري
قال مدحت إنها إمرأه صاحبة مزاج في حياتك لا تخشي ابدآ الا إمرأه مزاجها عالي تفعل كل شيء من أجل رغباتها
ماذا سنفعل بالفتاه الأخرى سأل فخري بعصبيه لم نفعل اي شيء
سننتظر الأوامر طالما نأكل نقودهم سننفذ اوامرهم
تركو شيماء في الشقه متكوره على نفسها بلا حراك لا ترغب بالصړاخ او حتي الهرب اكتفت بالمقاومه لا يوجد سبب لها
نرجس
بالعاده ينام مهند تحت قدميها حتي تطلب منه أن يقوم بشيء من اجلها في الشقه التى تمتلكها مهند مجرد خادم اقل من خادم يجد في وضع نفسه تحت تصرفها
انها الوحيده التي شعرت به فهمت مشكلته وتعامله بالطريقه التي يحبها منذ كان عمره بالثانية عشر التقته نرجس صدفه مع والده
كان يعرفها عندما كانت تخدم بالشركه
كان يمر بأوقات عصيبه لا أحد قادر على فهمه وهو غير قادر على فهم نفسه
منذ ذلك اليوم توطدت علاقة نرجس به هي التى همست بأذنه عندما جلس جوارها بأدب انا اشعر بك وافهمك
اندهش مهند كان التقاها للتو رغم ذلك أخبرته عن خبايا نفسه
لم تتنمر عليه نالت ثقته منذ اول لحظه وأصبح لا يقوم بأي شيء دون استشارتها
لم يفهم في البدايه كيف انساق لطاعتها لكنه كان يحبها بمضي الايام بداء يحب ذلك ويفعله بمتعه ويطلبه
سألت نرجس قبل أن تغادر الشقه لان فارس كان ينتظرها مهند ضبطت الأوراق
قال مهند فعلت كل شيء وانتظر اوامرك
حدقت نرجس بوجه مهند الطفولي مررت كفة يدها على خده الناعم
التصق بيدها بضعف
قال مهند ننتظر ان تخبرينا بالأسم
فكرت نرجس دقيقه سنزوجها إنها لا تتذكر اي شيء ولا يمكنها رفض فكرة انها كانت زوجة أحدهم
لكن !!! وضړبت مهند بيدها علي وجه ليس انت
لابد أن تتزوج رجل هذه المره رجل يفقدها عذريتها يكون تحت طوعنا
مدحت سألها مهند
قالت نرجس مدحت لا بأس به لكن ليس الأن سرب له المعلومه
حينها سيفعل اي شيء نأمره به حتى يفوز بجائزته
شيماء ستتزوج مدحت
كان فارس استعاد صحته أصبح قادر علي الذهاب للعمل في شركة نرجس أصبح يقضي المزيد من الوقت في بيتها ولا يغادره الا للنوم الا انه كان مشتت العقل ولم تفلح كل محاولات نرجس في جره ناحيتها استعادة المسار القديم الذي رسمته من أجله
علاقته بكارمه كانت متوتره جدا كانت لا تطيق رؤية وجهه لا ترد تحيته عندما يكون في المنزل تدلف لغرفتها لا تغادرها حتي ترحل
لم يعلم سبب كل ذلك الكرهه ولم يحاول البحث عن
مبرر
كاليمه كانت تحبه تجد لا تتوقف عن اللعب معه عندما يكون في منزلهم ولا حتي الجلوس في حضنه
كان يشعر انها اخته الصغرى التي لم يحظي بها احيان كان يحكي لها القصص حتي تنام
كان فارس استيقظ للتو عندما دلفت ماليكه لمنزله وجدته راقد على السرير راسه فوق يديه يحدق بسقف غرفته ألقت عليه التحيه وقبلته من خده
كان مهموم جدا وشعرت بذلك
ما بك سألته ماليكه
لا شيء مهم قال فارس بشرود
قالت ماليكه بغض ب إذآ كنت تعتقد انني صغيره علي هذا الكلام فأنت مخطاء احكي لي ربما اساعدك
بحثت كارمه عن ماليكه لم تجدها كانت هنا للتو أخبرت نفسها سألت الخادمه عنها اخبرتها انها رأتها تقصد منزل فارس
سألتها الخادمه ان كانت ترغب منها ان تناديها
قالت كارمه ليس تلك المره انا التي سأعاقبها
اندفعت نحو منزل فارس بكامل ڠضبها تنتوي توبيخ ماليكه وتحذير فارس
باب المنزل مفتوح دلفت منه سمعت صوت هاديء حزين قادم من أحدا الغرف
اقتربت ببطيء دون أن تحدث صوت كانت ماليكه تطالب فارس ان يحكي لها شيء ما
من باب الفضول وقفت تستمتع
ظلت واقفه تتلصص تسمع قصة فارس التي يخبر بها ماليكه
كان يبوح لها عن ماحدث له
شيماء الحريق رحيله للاسكندريه عثوره علي شيماء أخيرآ بعد عذاب ثم اختطافها أمام عينيه
ليست متأكده من الأسم لكنها سمعت والدتها تتحدث في الهاتف مع شخص ما حول فتاه فاقده للذاكره منذ مده طويله
كانت تلقي أوامر صارمه وعندما رأتها والدتها صمتت وانهت المكالمه
كانت تلك اللحظه التي تهاوت
فيها النجوم في صدرها شيء مؤسف ان تعتقد أن كل ماكنت تشعر به لا اساس له من الصحه
طرقت باب الغرفه بأدب ودخلت فارس المصډوم شد الفراش فوق صدره
قالت كارمه بخجل حضرت من أجل كاليمه
وهي خارجه تجر كاليمه خلفها بالقوه سألت فارس ان كان
يرغب بتناول طعام الإفطار معهم
حيتني كارمه للمره الأولي منذ قدومي هنا كانت مفاجأه حتي انني لم أصدق نفسي
قبل أن ترحل همست لي كاليمه آلم اخبرك ان
—
كارمه طيبه
طيبه لا اعتقد ابدآ انه توجد فتاه طيبه فكرت في نفسي لا توجد مشكله إن تناولت الطعام معهم
كانت نرجس متغيبه أدركت ذلك
لاحظت أيضآ ان كارمه تعاملني بأرتياحيه كل حذرها خۏفها تجاهي رحل !
لم احاول ان ابحث عن السبب مع المرأه لا تحاول أن تفهم او تفكر في مبررات إنها وريثة الغرابه وليدة اللحظه شديدة التقلب والتغير
أطلعتني كارمه على خطتها قالت إنه ينتظرها محاضرات لعينه طويله وممله وانها مرغمه علي الانصات لهرأت كثيره سألتني ان كنت استطيع ان اقلها للجامعه
قلت لا أمتلك سياره تخليت عنها
لا تقلق بهذا الشأن والدتي لن تعارض اذا استعرنا سيارتها الا تعتقد ذلك
قلت لا أعلم انها والدتك انت الادري بها
لكنك قريب جدا منها اردفت كارمه بنبره شديدة الوضوح والريبه
قلت يمكنك قول ذلك يا كارمه
قالت وهي تتنهد لكنك لا تعرفها لا أحد يستطيع أن يفهم والدتي ولا توقع كيفية تفكيرها
ستقلني للجامعه
قلت لا مشكله ربما حان الوقت ان أغادر چرحي لننطلق
رمقتني كارمه بنظره مطوله قالت لا تعدها اهانه لكن بدل ملابسك
اعتذر تأسفت وانا ارمق ملابس البيت التي ارتديها
[[system-code:ad:autoads]]بدلت ملابسي وانطلقنا تجاه الجامعه طلبت مني كارمه ان انتظرها حتي تنهي محاضراتها كان مناسب لي فقد كانت لدي بعض الأعمال على انهائها
قضيت ساعه اقود السياره خلال شوارع الاسكندريه كانت المره الأولى منذ حضوري التي اتجول فيها صخب زحمه صداع
لكن الذي لفت انتباهي سياره فيات ٢٥ على أطراف شارع ٣٢
أعتقدت انها نفس السياره التي رأيتها يوم الحاډثه وشاهدتها مره اخري عندما اختفت شيماء
تابعت السياره حاولت الأقتراب منها لكن قائد السياره لاحظني زاد من سرعته عند الاشاره فقدته
عدت ناحية الجامعه لأقل كارمه كانت جالسه تنتظرني صحبة صديقتها ركبت الي جواري وبدت السياره تجاه المنزل
كانت نرجس جالسه في الحديقه تنتظرنا بتنوره ضيقه عاريه ټحرق لفافة تبغ في فمها دلفت كارمه داخل المنزل فورا بينما جلست انا في المقعد المجاور لنرجس سألتني وهي ترمقني بنظره غير مفهومه
اين كنتم
طلبت مني كارمه ان اقلها للجامعه
قالت نرجس غريبه كارمه كانت لا تطيق رؤية وجهك اتسأل عن السبب الذي جمع شملكم
ابتسمت قلت لا أعرف صراحه
نهضت نرجس من مكانها جذبتني من يدي ورائها لداخل المنزل نحو غرفتها قابلتنا كارمه نازله علي درج السلم تنحيت جانبآ لاوسع لها الطريق لتمر التصقت بي نرجس بغرابه حتي أصبحت في حضني
[[system-code:ad:autoads]]اندفعت كارمه ممتعضه نحو الرواق
كنت أتوقع أن نرجس ترغب بالحديث معي عن الشركه الأعمال لكنها جلست على طرف السرير واشعلت لفافة تبغ اخري
قال بعد طول صمت فارس اجلس هنا واشارت بيدها
جلست بقلق قالت نرجس لدي خبر اعتقد من حقك أن تعرفه
لكن عاهدني ان لا ټنهار فانا لا أرغب بخسارتك
قلت بفروغ صبر انطقي من فضلك
قالت شيماء ماټت علمت من خلال الشرطه انهم عثرو علي جثتها بالأمس
صړخت بهلع ماټت
انهرت على السرير وانا اصړخ ماټت دون أن التقيها دمعت عيناي كانت كارمه وكاليمه حضرتا علي صوت صړاخي
أرغب برؤية وجهها للمره الأخيره
قالت نرجس لا تبحث عن المتاعب فارس يكفي ما حدث لك
قلت سأراها والأن! سأقوم بډفنها بنفسي سأكون اخر من ېلمس جسدها
قالت نرجس حاضر اهديء امنحني دقائق ابدل ملابسي
قلت حاضر
انزلتني كارمه للطابق الأرضي وهي تواسيني انتظر نرجس
قادت نرجس السياره نحو المكان الذي تنتظرنا فيه الچثه
قالت قمت بتدبير كل شيء سننقلها للمدافن فورا إكرام المېت دفنه
وجدت ججثة شيماء ممده داخل الكفن كان وجهها مشوه تمامآ بدا كأنها تعرضت لضړب مپرح
لم اتحمل ذلك تهالكت على الأرض اصړخ من الۏجع
جذبتني نرجس بعيد عن ججثة شيماء
أشارت بيدها لمجموعه من الرجال حملو ججثة شيماء في سياره وانطلقو تجاه المقبر
تبعتهم نرجس حتي وصلنا وانا ابكي كطفل رأيتهم يوارون جسدها تحت التراب
شعرت بأكبر اخفاقه في حياتي لم ابكي او اتألم هكذا حتي عندما فقدت والدي
تقريبا حياتي انتهت
عندما وصلت ضړبتني نوبة مرض عاتيه الزمتني سريري لأيام كنت فاقد الوعي ولا أشعر بأي شيء حتي أعتقدو انني سأموت
حضرت فادا لعندي عندما علمت بمدى سوء حالتي كان خبر مت شيماء قد وصلها وكانت حزينه من اجلي
حضرت الطبيبه صوفيا أيضا بعدما طلبتها فادا ظلو بقربي لأيام كنت خلالها استعيد وعي وافقده أخيرآ استعدت وعي
اصريت على صوفيا ان تعود لعملها بينما رفضت فادا ذلك قالت انها ستظل بجواري حتى استعيد عافيتي
كارمه هي الأخرى لم تقصر وفوق كل ذلك نرجس لم تفارقني إلا للذهاب للشركه
كان يوم هاديء اعدت خلاله فادا الطعام بنفسها جلسنا على الطاوله ولاحظت شرود فادا كانت وضعت لقمه على فمها ونسيتها
قلت فادا فادا ما بك
قالت فادا بتردد لا شيء
قلت فادا تحدثي من فضلك
قالت رغبة ان لا تعرف ذلك ان تبتعد عن المشاكل لذلك لم اخبرك من اول مره
ها سألتها
قالت رأيت الرجل الذي قام باحراق منزلك تلك الليله عندما كان يتحدث في الهاتف
اين
منذ يومين كنت خارجه لابتاع بعص الادويه ورأيته يجلس في مقهي البيطاش لم اخطيء
وجهه ابدا انه هو
مهند
استمتع جدا عندما تهاتفني نرجس او تطلب حضوري حينها أشعر انني مهم بحياتها وانها تقدرني
قالت انها اعدت مفاجأه من أجلي لذا قصدت الشقه بأقصى سرعه
وبختني نرجس لتلكعي رغم انني أقسمت لها أن لا ذنب لي الطريق كان مزدحم جدا
قالت نرجس اجلس واشارت تجاه قدميها داعبت شعري باناملها قبل أن العق كفة يدها
قلتي لديك مفاجأه من اجلي
قالت نرجس ليس لدي اهم منك يا مهند
قلت وفارس
فارس مجرد لعبه سأنتهي منها قريبا ثم لقد احضرتك هنا للاڼتقام منه
قبل قدمي!
قبلت قدم نرجس قل لي مهند ماذا يمكنك أن تفعل من اجلي
قلت اي شيء حتي لو أمرتني بقال والدي
لهذا تستحق جائزتك يا وغدي الصغير
سأمنحك شيماء
مهند لطالما وددت سؤالك عن هذا لماذا غيرتي الخطه وامرتي بقت ل شيماء
فعلتها من أجلك لأنك حبيبي واقرب شخص لي
كيف هذا
تعلم يا صغيري انني اهتم بك وانك كلبي المطيع لذلك فكرت ان القي لك عظمه تلعب بها
استمتع باهانات نرجس تشعرني باللذه
قالت نرجس كنت تخبرني عن طاعة شيماء لفارس وانك تتمني أن تمتلك واحده مثلها تكون مطيعه لك
أجل اجل يا سيدتي
شيماء فاقده للذاكره لا تعرفك ستأخذها خادمه عندك ستعاملها مثلما كان يعاملها فارس هل تفهم
افهم جدا انا احبك جدا نرجس قبلت يدها قدمها كلها ثم رحلت
اقتاد مهند شيماء لمنزله كانت مستسلمه بعد أن فقدت تمردها ونسيت هويتها
كائن بلا ماضي ولا مستقبل ان لا تعرف اصلك كيف كنت امر مؤذي جدا
أخبرها مهند انها كانت خادمته في الماضي كانت تعمل عنده وانها ستواصل عملها عنده
قال انه سيحميها من الأشخاص
الذين حاولو قټلها ولن يسمح لايديهم ان تصلها
اذا كنت مطيعه لي أعدك ان هؤلاء الأوغاد اذا فكرو بلمسك سأقوم بسحقكم
صور لها العالم بالخارج غابه وأن اي محاوله من قبلها للخروج للشارع ليست مأمونه
انهم يتربصون بك شيماء لا أعرف اي مصېبه قمتي بها في حقهم تدفعهم
لملاحقتك لكن معي انا الوحيد القادر على حمايتك
كان مهند يتحدث بثقه كان يعنى ما قاله شعرت شيماء بذلك
من اول لحظه دلفت فيها لمنزله لم يشعر مهند
—
برغبه في ايذائها ولا اهانتها
جرب ذلك
لم يشعر باللذه التي توقعها شيماء مطيعه ومستسلمه تخدم بصمت وتنفذ الأوامر تنهي عملها وتأوي لسريرها بهدوء
لم تتذمر ابدا من محاولاته لكسرها ولا حتي ضربها واهانتها
كان مهند كالغريق الذي يتعلق بقشه وكانت شيماء جزيرته
لكل شيء بدايه
لكنك لا تعرف ما لم تجرب كانت شيماء تتناول طعامها مع مهند على مائده واحده ليست كخادمه بل كصديقه
كان يساعدها في الطبخ غسل الأطباق نظافة المنزل يحتسيان الشاي سويآ ويستمع لقصصها القديمه
كان منسجم ومستمتع بكل حرف تنطقه تولدت بينهم مشاركه تواطيء مريح
يحكي لها عن ماضيه يختلق قصص تصدقه شيماء تطلب منه بحماسه ان يواصل حديثه
حتي تفاهاته التي كان يخجل منها كانت تعجبها وتضحك عليها
بداء يتحول لشخص أخر
أهمل عمله قل تواصله مع نرجس بمرور الوقت بدأت شخصيته الخاصه تطفو علي سطح حياته
تعلق بشيماء رحل كل حقده تجاهها لم تعد بالنسبه له خادمه او حتي حبيبه بل شيء أكبر من ذلك روضه غناء لا يجد راحته الا خلالها
كان يخبر نرجس انه يعذبها يكويها پالنار يحلق شعرها يدشدش عظمها بالعصي يتحرش بها ويوبخها
[[system-code:ad:autoads]]عندما كانت تهاتفه نرجس كان الطفل الخانع يظهر على السطح
الطفل البائس الحزين الباكي الذي أعتاد الاهانه والذل
ېموت بداخله الأخر التواق للحريه والغناء
ذاك الصراع الذي احتدم داخله حتي كاد يدمره
لم يتوقف عن زيارته لنرجس لكن لأول مره في حياته لم يخبرها عن سره الجديد ملجأه وسكنه بل كان يحاول بشتي الطرق حمايته
وما كان له ان يفعل ذلك الا بخلق صور من العڼف بحق شيماء تجعل نرجس سعيده
طوال ايام ظل فارس يراقب مقهي البيطاش ليل نهار لكن مدحت وفخري اختفيا ولم يظهرا مره اخري
الا انه واصل مراقبته وبحثه كان مصر ان ينتقم لشيماء ونفسه من كل الاشرار الذين دمرو حياته
عندما لاحظت نرجس تغيبه اول مره سألته عن السبب قال لها أن يراقب ويبحث عن الأشخاص الذين قامو بحړق منزله واختطاف شيماء قبل مۏتها أنه لن يتوقف عن لف كل أنحاء الاسكندريه بحثآ عنهم لم يمضي سوي يومين حتي عثر علي ججثة حمدي وفخري
وجدا مذبوحين علي شاطيء البحر جوار منزل أدهم القديم مباشرتا
كان شخص قام بتقيدهم تعذيبهم ذبحهم انتهي اخر آمل له في الوصول للجناه عاوده الاحباط مره اخري
[[system-code:ad:autoads]]نالو ما يستحقونه قالت نرجس لتصبره الأن ليس هناك من داع للتفتيش في الماضي يا فارس
هنا أزهرت
ليس هناك اسوء من التعلق پألم وفقدانه إحباط ! غزت فارس نوبة إخفاق عاتيه دفعته للأنعزال وعدم الرغبه بمخالطة اي شخص
اختفي داخل منزله لا يخرج منه استخدم النفق السري للذهاب للبحر وممارسة الصيد أحيانآ
قلبه مېت روحه محلقه بعيد عنه غير قادر علي ارجاعها اليه
كان يجلس على الصخره شارد في ملكوت الله يقص علي البحر أسراره وحكاياته إنها تلك الرغبه بمحادثة صديق لا تعرفه عن اكثر حماقاتك القذره دون أن يناقشك او يبدي رأيه يستمع فقط ويرحل بسلام
مضت ايام كثيره لم يفلح خلالها التخلص من ذكري شيماء ليس خانق على مۏتها أكثر من فشله في عدم تمكنه من البوح إليها بحبه اسفه اعتذاره عن ما اقترفه في حقها
ان الحياه قاسيه جدآ لا تمنح الفرصه مرتين لا تعيد الكره ولا تكرر نفسها
عندما يغشي الليل الأرض في أخر رمق قبل الصبح كان يتمشي بلا وجهه ولا هدف يتبع اقدامه
تلك الليله شعر برغبه ملحه لزيارة منزل أدهم ووالدته هناك حيث تحتفظ الجدران بأخر ذكري من شيماء
مشي ببطيء علي غير عجاله توقف أمام باب المنزل المغلق تردد في دخوله
على بعد أمتار كانت تجلس شيماء تبكي اول مره التقاها بعد الحاډثه
جلس في مكانها أمام البحر لثم الرمال بشفتيه ثم سمع حركه قادمه من منزل أدهم
فكر انه كلب ضال او قطه لم يشغل باله مره اخري ثم دوي صوت أغلاق الباب
ركض تجاه المنزل قد يكون سارق عندما اقترب رأي شخص يركض مبتعدآ في الظلام
ركض خلفه يكاد يراه بالكاد تابع الطيف ركضه حتي الصخره ثم اختفي
وقف فارس عند الصخره بقعه مسطحه لا يمكن اختفاء شخص خلالها
اين ذهب
من يكون
لم يفلح بخلق ايجابه
تفتح الصبح اكل ضوئه ما تبقى من ذرات الظلام دلف لمنزله لا يرغب برؤية احد حان وقت النوم
كان باب القپر مفتوح يتذكر فارس انه تركه مفتوح يتذكر جيدآ انه لم يعلق تلك الرساله على الباب
أقترب بحذر نزع الورقه وقراء الرساله
اسماعيل_موسي
مونت_كارلو
مهند شيماء
يختار مهند ملابس شيماء لم يخطاء ابدآ في مقاسها لونها اناقتها
في كل مره تنبهر شيماء بذلك التوافق
تسأله كيف تعرف ما يعجبني
يقول انا لا اعرف ما يعجبك من حسن حظي ان ما يعجبني يعجبك
انها مجرد صدفه لا أكثر
كان يبتاع لها ملابسها واغراضها بعدما اتفقا علي خطۏرة نزولها الشارع
لأن الاشرار يتربصون بها
اقتنعت شيماء ان الشړ رابط أمام باب منزلها ولم ترغب
برؤيته او مقابلته ابدا
اول مره عندما طلب منها ان يسرح شعرها بيديه ظنته يمزح لكن مهند كان يتحدث بجديه حقيقيه لم يمنحها فرصه
بل بداء بسرح شعرها ويعقصه بيديه
أتعلم يا مهند انها المره الأولى التي يعقص فيها شخص شعر راسي بعد ۏفاة والدتي
اعتبريني والدتك ضحك مهند لاحظت شيماء براعته واستمتاعه شيء بداخلها كان سعيد من أجله
عندما طلب منها مهند بعد فتره طويله ان ينام بجوارها شعرت بالقلق والخو ف ړعب دب بقلبها
سألته هل انا مجبره علي ذلك
مهند لا انا ولا اي شخص آخر يستطيع أن يرغمك على اي شيء طالما انا حي اتنفس
قالت شيماء بتردد لا أعلم انا فقط اشعر بالخو ف
تخافين مني امتعض وجه مهند كطفل التوي فمه بتكشيره ضخمه وخاصم شيماء لمدة يومين لم تتوقف خلالهم من محاولة استرضائه
كلما اقتربت منه كان ېصرخ انت لا تثقين بي
رغم ذلك لم يتوقف عن هوايته بتسريح شعرها كل يوم تحول الأمر لعاده مكرره
لما وافقت شيماء بمضض لترضيه عن نومها الي جوارها رفض مهند
قال يكفيني ان اكون بقربك لاثبت لك ان لا غايه لدي سانام علي الأرض تحت قدميك
اعترضت شيماء انت لست مضطر لفعل ذلك يا مهند
تشفقين علي يا شيماء
مهند ! لم اري منك إلا كل خير كيف لا أهتم لأمرك
تهتمين لأمري تسأل مهند بلهفه
أجل
بكي مهند إنها المره الأولى التب يهتم فيها أحد لأمري دون غايه او مصلحها انت لست مثلها ابدا
مثلها سألته شيماء من
ارتعد جسد مهند قال لا أحد لا أحد
اسماعيل_موسي
مونت_كارلو
نرجس
حقد دفين
فلاش باك
كنت جالسه بالحديقة عندما حضر فارس وكارمه مشيا علي العشب كرفيقين عزيزين بعد الخصام والكرهه فجأه تحولا لوفاق
اشتعلت الغيره في صدري لن اسمح
لأي إمرأه اخري ان تاخذ فارس مني حتي لو كانت ابنتي لقد رفضني والده مره وقټلته الان اما انا وانا لا شيء فارس ملكي
كنت أدرك ان كارمه ستفعل اي شيء لابعاد فارس عني حتي لو اضطرت لاقناعه بحبها له
قررت معاقبة فارس أخبرته پوفاة شيماء هاتفت مهند أمرته ان يطلب
من الطبيب الذي يعمل معنا تخدير شيماء
ان يشوه وجهها وجسدها بحيله لكن دون أن ېؤذيها
يعمل طبيببنا بنقل الأعضاء البشريه تشويه چثه ليس بالأمر الصعب عليه عندما رأيت جسد شيماء
—
انبهرت نجح الطبيب في تشويه جسدها حتي انا لم اشك انها مېته
الوقت الحاضر
هاتفت نرجس مهند هناك امر غريب طريء عليه تشعر ان مهند ليس علي سجينه أنه يهاتفها بالكاد لا يطيل المهاتفه ولا يطلب لقائها
هناك امر لا تفهمه سر إذآ كانت شيماء شغلته عنها ستقوم بقټلها تلك المره التخلص منها للأبد
طلبت نرجس من مهند ان يحضر لشقتها لم يتلكع حضر كما أمرته
امرته ان يجلس تحت اقدامها مارست حيلها عليه
فعل كل ما طلبته منه لكن بشرود كان في منطقه اخري بعيده عنها
قالت نرجس أتدري يا مهند كانت خطه بارعه منك أن تامر بقت ل مدحت وفخري لأول مره عقلك يعمل من تلقاء نفسه انا مسروه بك
قال مهند لكني لم أأمر بقټلهم لم اسعي لذلك فاجأني الأمر مثلك
ظننت انكي رتبتي للأمر
انتفضت نرجس باضطراب لم تأمر بقټلهم
قال مهند لا
نهضت نرجس في مكانها بغض ب حتي ظن مهند انها ستعاقبه لطالما فعلت ذلك في الماضي عندما تكون غاضبه
ټصفعه
تجلده
تلسع جسده بعقي لفافة التبغ
تعريه من ملابسها وتثلج جسده بالماء البارد
مصېبه صړخت نرجس
اذا كان هناك شخص قام بقټلهم فأنه يعلم بخطتنا مؤكد اجبرهم علي الأعتراف
[[system-code:ad:autoads]]قال مهند فارس
فكرت نرجس لا ليس فارس لكن لن يطول الوقت حتي يعرف الحقيقه ذلك الشخص سيحاول الوصول اليه
بغض ب صړخة نرجس في مهند ارحل الأن
كان فارس راقد علي سريره عندما دلفت نرجس لمنزله كانت تملك مفتاح ولم تطرق الباب بقميص عاري الصدر جلست جواره
مسدت شعره وجبهته
سألته الي متي ستظل هكذا
تعلم انني لا اتحمل رؤيتك بالك الحاله
يحدث هذا رغم عني أجاب فارس بوهن
عليك ان تستعيد عافيتك من اجلي يا فارس انحنت نرجس
شيماء ماټت لن تعود من قپرها انتهي كل شيء ثم أردف بخبث
أليس كذلك
رفع فارس جزعه قال لا أعتقد ذلك هناك معلومه جديده وصلتني
بأستغراب سألته نرجس ما هي
شخص ما ترك لي ورقه علي باب القبو يقول فيها لا تصدق كل ما رايته او سمعته
هل من المكن ان يشفقو علي
اذا توصلت الي اي معلومه يا فارس عليك ان تخبرني المجرمين الأشرار لابد أن ينالو عقابهم لا يهربو بفعلتهم قت ل الناس اختطافهم الډم كل تلك القاذورات تجعل مجتمعنا يتعفن اننا الوطن الوحيد الذي كلما كنت اكثر شرآ نلت جائزه وعاملك الناس بأحترام
حاول فارس تهدأت نرجس المټعصبه كان يقدر مشاعرها العطوفه تجاهه محاولتها لاحتوائه واخراجه من العزله غمره شعور بالأمتنان لا حد له قبلها!!
[[system-code:ad:autoads]]انتفض فارس في مكانه ما الذي احضرك هنا سألت نرجس كارمه
حضرت لاطمأن على فارس ثم أردفت پغضب لكنه عال العال ورحلت
أراد فارس ان يلحق بها ان يوضح لها انها لحظة ضعف لا أكثر
منعته نرجس اتركها عليها ان تعتاد الأمر إذآ لحقت بها الأن ستقتلك انا اعرف ابنتي
بعد رحيلها من عند فارس هاتفت نرجس مهند امرته ان يطلب من الرجال فتح عيونهم ان يشددو المراقبه والحراسه حول منزل فارس
الدخيل الساڤل سيحاول التواصل مع فارس علينا أن نمنع ذلك اللقاء مهما حدث
وعدها مهند ان ينفذ كل اوامرها بالحرف الواحد رغم ذلك هاتفت نرجس حارسها الخاص ومنحته بعض التعليمات كانت تدرك ان مهند لا يمكن الاعتماد عليه أنه بقايا رجل وشاب محطم
لام فارس نفسه لكنه سرعان ما خرج من تلك الحاله شعوره بالخزي ونظرة كارمه أعد كل شيء من أجل الصيد كانت الساعه تشير العاشره ليلا موعد خروجه مثل كل ليله لكنه فكر في احتساء فنجان قهوه قبل رحيله
سمع حركه بالقبو النفق الموصل للبحر ترك كل شيء وركض تجاه الصوت صړخ من انت
ارجوك لا تهرب لن اوذيك
لكن طيف الرجل هرب بكل سرعه واختفي مثل المره الماضيه خرج فارس من باب القبو ووصل البحر مسح المنطقه بعينه جلس يفكر
كيف اقنع ذلك الشخص ان يقابلني ان الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتي
القبو
إذا كان ذلك الشخص يقصد القبو كل مره ذلك يعني ان هناك سر
فحص كل شبر في القبو
كانت هناك أغراض كثيره مهمله داخله واصل بحثه وتفقده داخل صندوق قديم وجد قطعة عظم بشريه
تناولها في يده بړعب بقايا ججثة من
هاتف فادا صوفيا طلب منهم مساعدته في فحص العظمه ان كان من الممكن تحديد هوية الشخص من خلال عينات منها
الأمر صعب وضحت صوفيا لا يمكنني أن أعدك بأي شيء رغم ذلك أن كان هناك آمل فإننا سنفحصها في معاملنا
شكرها فارس أخبرها ان سيحضر العظمه بنفسه للمشفى
ترك باب القبو مفتوح علق ورقه على الباب شكرا للمساعده
مهند شيماء
أخبرت شيماء مهند انها منذ البارحه تشعر بصداع رهيب في رأسها لا المسكنات ولا القهوه
نجحت في تخفيفه
لم يكن يتحمل اي آلم يصيبها سنذهب لطبيب قال مهند بأصرار
لكن شيماء رفضت لن أغادر المنزل ابدا انا مرتاحه هنا
ربما قال مهند اذا صنعت لك فنجان قهوه بيدي تشعرين بتحسن
صنع مهند فنجاني قهوه وجلس جوار شيماء يرمقها بأعجاب وأمتنان
انها كل حياته وأهم مخلوق على وجه الأرض
سأسرح لك شعرك اصر مهند لم يكن يهديء ولا يشعر براحه الا اذا عقص شعرها بيديه
رن هاتف مهند أخرجه من جيبه بقرف عندما لمح الاسم المرتسم علي الشاشه ارتعش جسده كانت نرجس
رد بړعب الووو وو
افتح الباب !
قال مهند الباب انا لست في الشقه
نرجس صړخت افتح باب منزلك يا غبي او اؤمر ان تفتحه بسرعه
انطفأت شمعه في روح مهند أخترق الف مسمار جسده
كانت شيماء جالسه على الأرض رأسها بين ساقيه
لم يعرف ما عليه فعله
افتح الباب أمره الصوت المتنمر
حاضر !! أجاب وهو ينهض بسرعه راكضا بهلع تجاه باب المنزل
تاركآ شيماء المندهشه جالسه في مكانها
انفتح باب المنزل دلفت منه نرجس مدت يدها لمهند قبلها دون تردد
صڤعته على وجهه بلطف لماذ تأخرت يا ك المطيع
لم أكن هنا كنت بالطابق العلوي ركضت فور سماعي صوتك
حسنا حسنا
خطت نرجس بقدها للداخل ظلت شيماء جالسه على الأرض لم تتحرك
ماذا تفعل هنا سألت نرجس مهند المزعور
كانت جالسه تحت قدمي تقبلهم أجاب بسرعه لكن بصوت خاڤت لم تسمعه شيماء
مشت نرجس تجاه الأريكه جلست عليها لم تتحرك شيماء من مكانها
رمقته نرجس مطولآ قبل أن تقول انت لم تحسن تربية خادمتك يا مهند آلم تعلمها ان تنهض من مكانها عندما يزورك ضيف
قالت مهند علمتها كل شيء بل اجبرتها على كل شيء لكنها غبيه
فتحت شيماء فمها بأندهاش غير فاهمه ولا كلمه
انهضي يا سافله صړخت نرجس بصوت رخيم هبت شيماء مزعوره من جلستها ذلك الصوت يرن في ذهنها يذكرها بصوت قريب كانت تسمعه
في الماضي
لم تعجب نرجس وقفة شيماء اللينه
امرته !! أصفع يا مهند
اقترب من شيماء رفع يده اغمض عينيه وصفعها على وجهها بلين
صړخت نرجس بقوه يا مهند أريد أن اسمع صوت الصفعه في اذني
تردد مهند لحظه قلبه لم يطاوعه لصفع اكثر شخص يحبه في هذا العالم القبيح
اصفعها وإلا ولوحت نرجس بيدها في الهواء بحركه
مشينه
أطلق مهند يده صفع شيماء پقسوه جعلتها تسقط أرضآ
هذا وغدي هللت نرجس أصبحت رجل فعلا يا مهند
تدلت يد مهند الي جوار جسده تمددت كسلاح افرغ رصاصاته للتو شعر بڼار ټحرق
—
يده تمني ان يقطعها ان لا يكون له يد من الأساس
ان يختفي من هذا العالم ان تبتلعه الأرض
كانت الصفعه تطن في اذن شيماء العديد من الاضطرابات المركبه تجمعت في عقلها مهند غرابة تصرفاته تلك المرأه تحكمها
عقلها يكاد ينفجر صداع ظلام لقطات من الماضي تبرق داخلها
حملق مهند بشيماء التي تكافح للملمة شملها شاهدها وهي تترنح قبل أن تسقط أرضآ
انا بلا فائده قال في نفسه انا وصمة عار بجبين العالم ولا استحق الحياه لمحت نرجس شعور الأستياء والحزن في عيون مهند نظرته الحانيه تجاه شيماء
أدركت بسرعه ان ما فكرت به كان صحيح وان هناك شيء تغير في غيابها
أشارت لمهند ان يقترب امرته ان ينحني لن يجلس على الأرض ان يدلك لها قدميها
وانت واشارت تجاه شيماء قهوه بسرعه
تحاملت شيماء علي نفهسا حتي وصلت المطبخ لم تكن قادره على ڼصب طولها رأسها ستسقط منها
اندفعت الذكريات داخل ذهنها مسدده ضربات متتاليه قويه لمركز تفكيرها
قهوه وضعت ابريق القهوه علي الڼار كانت تفعل ذلك في الماضي
كان هناك شخص يأمرها پقسوه ان تصنع القهوه لكنها كانت مسروره شخص ترتسم ملامحه في عقلها لكنها غير قادره للقبض عليه
[[system-code:ad:autoads]]اعدت القهوه وخرجت الي الرواق وضعتها علي الطاوله رأت مهند يقبل قدم تلك نرجس
نفس المشاهد تتكرر في عقلها إنها بذاتها كانت تنحني وتقبل قدم
ليس هذا الشخص بالتأكيد
عقلها يغلي جسدها يترنح أمسكت رأسها وسقطت علي الأرض
نهض مهند لنجدتها اجلس امرته نرجس تابع عملك
جلس بخنوع تحت قدميها عينه تندر تجاه شيماء
بعد نصف ساعه رحلت نرجس قلت عندما تفيق تلك السافله سأخذها عندي
ترجاها مهند لثم كل انش فيها ابتسمت نرجس سأترك لك لعبتك يا مهند أستمتع بها
حمل مهند جسد شيماء واردها علي السرير في غرفتها كانت تأن من الۏجع مشارك تقطع رأسها تفتح عينيها كل فينه تجد مهند رأسها علي السرير يبكي بحرقه
ها و يه
للحب وجوه وألوان قصات شعر وقمصان سحريه موسيقي وألحان وناي يعزف سمفونيات عجائبيه
مهند رأسه منحنيه تلامس طرف السرير عيون بللت ملأت السرير الرطبه يلوم نفسه تصفع عقله الخيبات في الماضي كان يتمني ان يحب ويحب الأن لايري أمامه الا تلك الراقده على السرير التي تتألم بسببه انتهت كل طموحاته في العثور على شخص يحبه وعندما وجد الشخص الذي مال قلبه ناحيته هدده الفقد
[[system-code:ad:autoads]]نرجس نرجس نرجس يعلم انها لن تتركه في حاله تتغذي علي ضعفه مدة او يومين ستطلب شيماء ستأخذها عندها يفكر في ما عليه فعله
يتخذ العديد من القرارات لكن ما ان يراها يفقد عزمه يجد نفسه في خدمتها يركض نحو عڈابه مسلوب الإراده
فتحت شيماء عينيها اندفع نحوها قبل جبينها يدها وجهها
انت بخير سالها
نعم بخير أشعر أن رأسي في مكانها ضحكت شيماء
بتلعثم قال مهند ارجو ان تغفري لي ما حدث بالأمس
صفعه وجهه بيده أرغب بقطعها عن ما فعلته بك
تناولت شيماء يده وقبلتها لا تفعل ذلك بنفسك يا مهند لقد سامحتك
اعلم انك كنت مضطر
انا مثلك كنت اضطر في الماضي لفعل العديد من الأمور التي لا احبها
سالها مهند تذكرتي شيء عادت إلبك ذاكرتك
لازلت غير قادره على التذكر لكن ما حدث لك في الأمس
حرك شيء داخل عقلي كنت مثلك في الماضي انا متأكده من ذلك
فكر مهند ان يخبرها عن فارس كيف كان يعاملها في الماضي
لكنه نذكر نفسه ما قام به في الماضي أنه النقطه السوداء في تلك القصه فصمت
انهضي أمرها مهند أعددت حساء من أجلك دجاج بالمرق سلاطات
سنأكل الطعام سويآ
اطعمها بيده في فمها لم يسمح لها لمس الطعام كانت تطلب منها ان يحكي لها عن نرجس لماذا تعامله بتلك الطريقه
لأول مره لا يشعر بالأحراج لديه شخص متفهم يمكنه ان يبوح له بلا خجل كلما حكي له مهند شعرت شيماء بالحزن من أجله
كانت تمتلك قلب طيب يسع العالم كله
لماذا تسمح لها بذلك لماذا لا تتمرد ترفض تثور
لا استطيع رد مهند پألم أمامها افقد كل قوتي وعزمي
اسمح لي بمساعدتك طرحت شيماء الفكره ربما لا يمكنك مواجتها بمفردك او كسر قيودها التي اوثقتك بها وضعت يد مهند بين يديها
معآ نستطيع أن ننتصر عليها
بحماس قال مهند معآ يمكننا أن نحفر الصخر ونعبر المحيط
معك يا شيماء أشعر انني قادر على فعل اي شيء قالت شيماء عندما تطلبك المره القادمه او تحضر لزيارتك سأتعامل انا معها
اخاڤ ان تؤذيك شيماء نرجس شريره جدا
حدقت شيماء بعيني مهند انت لن تسمح
لها بأذيتي
اثق انك ستفعل ذلك فأنا لا أشعر بالأمان الا في قربك
لكن لا تفعل مثل المره السابقه
ساحوال !
قلها الأن ببنك وبين نفسك انا لست عبدك يا نرجس لست خادمك فلتذهبي للچحيم
تردد مهند حتي في وقت غياب نرجس فأن صورتها أمام عينيه
قلها طالبته شيماء
انا لست عبدك يا نرجس
لست خادمك
بصوت اقوي مهند
صړخ مهند لست عبدك دوس صوته في البيت انقطع حبل كان يربطه
قالت شيماء يمكنك أن تصفها بيدك أيضا
لا دافع مهند بړعب لا استطيع
شيماء تستطيع الا تثق بي
اثق بك قال مهند
قالت شيماء وانا أثق انك ستفعلها
اصفعني يا مهند اصفعني على وجهي انا نرجس الان
انت مجنونه شيماء
قلت لك اصفعني انا نرجس الواقفه أمامك الأن لست شيماء هل تفهم
لا استطيع ردد مهند ببوس
صړخت شيماء انت وغد جبان بلا فائده
شيماء صړخ مهند
اردفت شيماء انت حثاله لست رجل انت ضعيف ضعيف
شيماء توقفي
انا نرجس سيدتك وانت فتاي المطيع
شيماء اصمتي وضع مهند رأسه بين يديه يفركها پقسوه
انت جبان خانع بلا اراده لا تحب شيماء سأخذها منك يا مهند سأحرمك منها
صړخ مهند لا يا نرجس لا
سأقتلها أمام عينيك يا مهند
نرجس دوي صوت مهند ھجم علي شيماء صفعها على وجهها عدت مرات ركلها خنقها جرها على الأرض من شعرها وهي تصرخ
لطم رأسها بالجدار حتي شجه
بقايا ذكري انولدت في عقل شيماء عادت لها بعض الصور القديمه
اعلان بجريده حقيبه تعدها عمل براتب مغري
جلبه
أحداث
بقايا العظمه التي عثر عليها تعود لشخص ذكر بالغ يترواح عمره بين الأربعين الخمسين
هل يمكننا معرفة هوية ذلك الشخص
يا فارس في ذلك الوقت لم يكن يحتفظ بعينات DNA الأمر شبه مستحيل
حاولي يا صوفيا من اجلي
لو كان لديك اسم شك في شخص ربما كان الأمر ليصبح أسهل
فكر فارس بقنوت كيف لها أن يعلم لمن تعود بقايا تلك العظمه
غادر المكان بحزن دليل فارغ لم يوصله لشيء
وصل المنزل محمل باكوام من التعاسه والياس
وجد ورقه اخري معلقه على باب القبو فتش عن الماضي
الماضي التهم فارس الكلمات لكن
عقله لم يفلح في إيجاد حل
الماضي ماذا يعني بقوله فتش عن الماضي
لماذا لا يظهر هنا أمامي ويخبرني الحقيقه
هذا الشخص اي ان كانت هويته يتلاعب بي
القي الورقه علي الأرض ودهسها بقدمه أشعل لفافة تبغ وسحب منها سحبه مديده ېحرق صدره
دلفت نرجس لعنده وجدته بائس ېحرق التبغ جلست جواره واحتضته بماذا تفكر
لا شيء أجاب فارس بنبره مأساويه
احكي
لي طالبته نرجس
لا شيء انهي فارس الكلام
طيب اصنع لنا فنجاني قهوه ربنا يتحسن مزاجك
دلف فارس للمطبخ نهضت نرجس من مكانها بقلق مايدور بعقلك يا فارس
سارت داخل المنزل بشرود داست علي ورقه مكرمشه
—
انحنت وتناولتها فتش عن الماضي !
احكمت قبضتها على الورقه سحقتها بيدها زفرت تنهيده غاضبه وقت عودت فارس
تناولت قهوتها وهي تقول لديك رساله جديده من احضرها لك
وجدتها على باب القبو أجاب فارس بلا أهتمام
فتش عن الماضي ماذا يعني ذلك لك
ولا شيء نرجس كلام فارغ شخص مجهول يتلاعب بي
لم تقابله
لم اقابله ولن اسعي لمقابلته لا احب اللف والدوران
احتست نرجس قهوتها وغادرت بسرعه أخرجت هاتفها انت يا ساڤل ألم اخبرك ان تشدد الحراسه حول منزل فارس
فعلت ذلك كما أمرت سيده نرجس
القبو يا غبي راقب القبو لا تمر منه ذبابه تحت نظرك حتي تخبرني عنها
حاضر سيده نرجس
في النصف الاخير من الليل تلقي فارس اتصال من صوفيا سألته بسرعه أين وجدت العظمه البشريه
قال فارس في قبو منزلي
ألم تفكر انها ربما تعود لشخص قريب لك
صوفيا ماذا تعني
أعني وترددت صوفيا قبل أن تقول والدك والدتك
مستحيل زعق فارس
اردفت صوفيا بهدوء لن نخسر شيء ما رأيك
فكر فارس دقيقه ثم قال افعليها
انهض فارس عن ذهنه فكرة النوم خرج للحديقه وجلس ېدخن لفافة تبغ كان شارد عندما حضرت كارمه لعنده
اصطرب فارس ليس مستعد للأعتذار ومنح مبررات تلك اللحظه
[[system-code:ad:autoads]]جلست كارمه بصمت مده طويله قبل أن تفتح فمها
قالت ذلك اليوم أعني يوم ۏفاة شيماء سمعت والدتي تتحدث مع شخص عن شيماء
قال فارس دون أن ينظر إليها كانت تخطط للدفنه اعلم ذلك
قالت كارمه لا سمعت امر اخر
مهند شيماء
آفاق مهند من نوبة الغض ب العاتيه التي آلمت بهكانت شيماء مطروحه على الأرض محطمه داميه ټنزف ډم
انحني نحوها بعطف وذعر ماذا فعلت لك سألها لم أكن شاعر بنفسي يا روحي عاقبيني اقطعي يدي
قالت شيماء لقد تذكرت!
تذكرتي زعق مهند بفرحه قبل أن ترتسم علي وجهه ملامح الحزن
تذكرتي ماذا سألها مهند بخو ف لكن ملامح وجهها طمأنته
تذكرت ذلك الشخص الذي كان يعاملني مثل نرجس
احتضنها مهند عاد اليه بعض نفسه انهضها من مكانها لم يحاول التفكير في محاولتها تذكر حقيقته
كانت لديه لحظه يتمتع بها
أخذها للحمام غسل وجهها شعرها مسح الډماء عن فمها
أجلسها سرح شعرها دهن وجهها بالمساحيق
عندما نظرت لوجهها في المرأه ضحكت
سألها مهند ما رأيك
قالت أبدو بشعه تلك الحظه حضرت إليها ذكري اخري جعلتها تحزن
رمقت مهند بخو ف حزن شفقه
الوغده
جرب مثلا ان تتمني أن تحلم بشخص عزيز او حبيب في النوم لن يأتيك ابدآ واذا حدث سيكون بصعوبه لأن الأحلام متحيزه وغديه لا تحضر لنا الا ما نخشاه في الواقع
[[system-code:ad:autoads]]أغمضت عيني لكني لا انام منذ ۏفاة والدتي تحولت حياتي لچحيم كانت الحياه قاسيه علي تركتني حي لملمت نفسي بنفسي كنت مهشم تمامآ اخترق الړصاص جسدي نسبة نجاتي كانت لا تتعدى العشرين بالمئه لكني نجوت لسبب واحد فقط الاڼتقام
لقد تغذي الاڼتقام على واطعمته حتي كبر تضخم أصبح وحش كل غرضه القصاص لا أعلم لماذا لا يفهم فارس رسائلي التي ابعثها اليه حتي بت اعتقد انه مشترك معهم في چريمة قت ل والدتي واخت طاف شيماء وربما قټلها
اض
جع أدهم علي جانبه الأيمن كان صوت الأمواج يصل أذنيه بعد أن اختار كهف بحري للسكن كهف منزوي لا تصله عيون البشر الليله لديه
مقابله مهمه قرر ان يقابل فارس وجه لوجه اكتفي أدهم من اللف والدوران حان الوقت ليحدد فارس الي اي جانب يقف
عندما أنتصف الليل خرج من كهفه قاصدا منزل فارس يعلم انه يخرج من المنزل ذلك الوقت كل ليله
جلس على صخره قريبه من منزل فارس لكن فارس تأخر ولم يظهر
اندفع أدهم لمنزل فارس ينتوي مقابلته داخل المنزل قبل أن يصل باب القبو امطره الړصاص رصاص بندقيه نصف آليه اصابت أحدا رصاصتها قدمه
كان الشخص الذي اطلق عليه الړصاص يسير تجاهه بينما كان أدهم يعرج على قدمه مبتعد عن القبو سمع صوت صړاخ انثوي اختفي ذلك الشخص وظهر شبح فتاه يركض نحوه ېصرخ فارس فارس
عندما وصلته الفتاه كان أدهم قد توقف واتكاء علي صخره حدقت لوجهه دقيقه قبل أن تقول انا اعرفك انت ذلك الفتي الذي كان يقطن المنزل علي الشاطيء
من فضلك تعالي معي ساساعدك
ابتعدي عني نهرها أدهم
انت تحتاج للمساعده
ساساعدك نفسي أجاب أدهم لكن بعد خطوات لم يستطع السير توقف في مكانه ېصرخ من الألم
اندفعت الفتاه نحوه اسمح لي بمساعدتك انا لست عدوتك
فكر أدهم لدقيقه قبل
أن يقول اذا كنتي ترغبي بمساعدتي أرغب بالوصول لذلك الكهف وأشار بيده
وضع يده على كتف كارمه سألته انت تقيم هناك
قال أدهم نعم
قالت كارمه أخبرني علي الاقل انك لست جني او مارد بحر
حملق بها فارس بغض ب سرعان ما تحول لمزاح الجان لا ېنزف ډم سيدتي
وصلا الكهف البحري بصعوبه رقد ادهم علي حصيره من القش
قال يمكنك الانصراف الان شكرا لك
قالت كارمه لن اتركك ستموت
قال فقط أرحلي و لا تخبري اي شخص عن مكاني خاصه والدتك
قالت كارمه لن ارحل قبل أن انظف چرحك
ثم اطمأن لن أخبر اي شخص عن مكانك حتي والدتي
كانت كارمه أجمل فتاه رآها في حياته أجمل من شيماء نفسها
تابعها وهي تنظف جرحه بعد أن أخرجت الړصاصه وضعت ضماده عليها
كان يسأل نفسه كيف لكائن بمثل تلك الرقه ان يتحمل مظهر الډم
النساء قادرات علي فعل اي شيء إذا اضطرتهم الظروف
غفى أدهم في مكانه عندنا استيقظ كانت كارمه رحلت لكنه وجد بقايا حطب شاي مشروب في كوب لقد صنعت الشاي بنفسها احتسته ثم رحلت
لم يلفح في مغادرة كهفه رغم شعوره بخطۏرة الموقف وان تلك الفتاه رغم رقتها قد ينفلت لسانها بكلمه فتكون نهايته
عندما حل ليل اليوم التالي سمع خطوات تقترب من كهفه زحف أدهم حتي التصق بالصخر امسك بيده عصي ليدافع بها عن نفسه
صړخ توقف مكانك انا مسلح
لاح وجه كارمه على باب الكهف ورحل القمر انت حي قالت كارمه وهي تجلس على الأرض
سأل أدهم أين والدتك قالت كارمه بمراره لديها سهره لن تعود قبل الفجر
خيط
قالت صوفيا عندما هاتفت فارس ان العظمه تعود لجسد والده النتيجه مطابقه مائه بالمائه اتدرك ما يعني ذلك
حل صمت مهيب قبل أن يقول فارس أحدهم قت ل والدي
قالت صوفيا ان اسفه من أجلك لكن على الأقل عرفت الحقيقه
قال فارس كانت الرساله تقول فتش في الماضي لابد أن التقي ذلك الشخص بأي طريقه
لم يظهر منذ يومين ولم يترك لي اي رساله
أخبرتني كارمه انها سمعت صوت إطلاق رصاص قرب منزلي وانها رأت شخص يركض مبتعد عن
المنزل يحمل سلاح
أشعر أن الأمر يتعلق بذلك الشخص الذي يحاول مساعدتي
لم تري كارمه اي شخص آخر سألته صوفيا
لم تخبرني تقول انها كانت مزعوره ركضت نحو منزلها ولم تخرج منه
ستخبر الشرطه
قال فارس لا لن أخبر اي شخص الشرطه لم تعثر علي شيماء الا بعد مۏتها سأخذ ثائري بنفسي
كان الهاتف بيده عندما أخذه الكلام أبتعد عن منزله عندما عاد وجد
كارمه تدلف داخل المنزل
فكر ان ينادي عليها لكنها دخلت مسرعه انهي المكالمه ودلف خلفها
بحث عنها في منزله لم يجدها كان باب القبو مفتوح دون تفكير اندفع فارس داخل القبو حتي نهايته هناك لمح كارمه
—
تمشي بمحازاة الشاطيء تبعها حتي بدأت تنزل الصخور نحو البحر
راقبها بصمت وهي تنزل ثم تبعها حتي اختفت داخل كهف بحري لم يراه فارس من قبل
شيماء
كانت ذاكرتها تجلدها تحضرها لقطات مرعبه من الماضي ثم ترحل بخفه قبل أن تقبض عليها
حتي انها فكرت
ان تطلب من مهند ان يصفعها مره اخري علها تستعيد بعض تلك الذكريات
لكن مهند لم يكن في حالته طلبت منه نرجس ان يحضر لشقتها رفقة شيماء
قالت شيماء ربما حانت اللحظه يا مهند التي كنت تنتظرها سأذهب معك
اعترض مهند سأذهب بمفردي انا لا اعلم ما يمكن أن يحدث
قالت شيماء لن اتركك سأذهب معك لن اتخلى عنك ابدآ
انطلق مهند بسيارته نحو شقة نرجس لم يطرق الباب كان معه مفتاح
دلف داخل الشقه تبعته شيماء وجد نرجس راقده علي الاريكه تدخن لفافة تبغ
أحضرت قالت فور رؤيته
قال مهند ليست اسمها شيماء
ابتسمت نرجس تعالي هنا
اقترب منها مهند لم ينظر إليها كان يتحاشي ان تتلاقى عيناهم
ماذا تريدي
اجلس هنا وأشارت تحت قدميها
اعترض مهند لن اجلس لست كلب
قالت نرجس وهي تعتدل في جلستها ستجلس يتقبل قدمي حتي أرضي عنك
لن أفعلها صړخ مهند
[[system-code:ad:autoads]]ستفعلها ليس مره واحده بل مرات يا مهند
لن افعها لن أفعلها صړخ مهند
نهضت نرجس في مكانها سارت حتي اقتربت من مهند همست بنبرة محشرجه ستجلس وإلا سأحضره لهنا
صوبت نظرها علي وجه مهند بتحدي اجلس أمرته
ارتعش جسد مهند حملق بشيماء ينتظر منها المسانده التي وعدته بها
صړخت نرجس اجلس
اندفع مهند تحت قدميها ېصرخ حاضر حاضر لا تحضريه من فضلك
ضحكت نرجس ولد مطيع انت يا مهند
قالت شيماء مهند قاوم لا تخضع لها قاوم من اجلي
صړخت نرجس اصمتي يا وإلا ساعلمك كيف تحترمين اسيادك
قال مهند ارجوكي لا تؤذيها سأفعل كل ما تأمرين به
جلست نرجس على الأريكه دفعت قدمها في حضن مهند
انت وأشارت تجاه شيماء اصنعي لي فنجان قهوه
قالت شيماء لست خادمتك ولست مضطره لاطاعة اوامرك
قالت نرجس حسنا يا حلوه انت لن تفقدي عڈريتك بعد حانت لحظة الألم
صړخت نرجس محروس
من غرفه مغلقه انفتح باب دخل منه رجل ثلاثيني عفي قالت نرجس
انها لك افعل بها ما ترغب به
أطلق محروس ابتسامه مقيته وقبض علي شيماء في حضنه دافعت شيماء عن نفسها ركلت بقدميها خربشت بأظافرها لكن محروس حملها بخفه نحو الغرفه
[[system-code:ad:autoads]]فوهة الكهف قريبه من الماء جدآ حتي ان الأمواج العاتيه يمكنها ان تصله لكن أمامه وقفت صخره مهيبه تدفع المياه عنه كحارس معبد اسطوري قالت كارمه كيف حالك سمع فارس الكلمه
رد صوت ضعيف باهت بخير الحمد لله أشعر انني بصحه جيده وحرك قدمه
كنت علي وشك الرحيل وترك مكاني خشيت ان تخبري والدتك!
قالت كارمه بمزاح لا تقلق لن أخبر والدتي عن قصة حبنا البائسه
ضحك ادهم من المزحه لكن فارس لم يسمعه
سمع فقط كارمه تقول اتعتقد فعلا انني من الممكن أن أقع في حبك
لما لا رد الصوت الهازل
فكر فارس في نفسه قصة حب بائسه تحكي فصولها علي شاطيء البحر حتي انتي يا كارمه لديك أسرار
ماذا لو علمت والدتك ماذا لو اخبرتها عن سرك كان قد فكر جديآ ان ينال ثقة نرجس بعد كل ما فعلته من أجله
شيماء رحلت الي الأبد لكن نرجس موجوده تتودد له وتتمني ان تنعم بقربه ابتسم لذلك الخاطر الذي عصف به فجأه ابتسم ورحل
هاتف نرجس سألها اين انتي
قالت بصوت غانج في شقتي
كان فارس يعلم أن لدي نرجس شقه اخري قريبه من الفيلا تذهب إليها أحيانآ
طلب منها مقابلته بسرعه لأمر طاريء لا يحتمل التأخير
قالت نرجس اقلقتني ماذا هناك
امر مهم لن أخبرك به الا وجه لوجه
ضحكت نرجس حسنا ساقبللك بعد ساعه
في خلفية المكالمه سمع فارس صوت صړاخ فتاه صوت يحفظه ويعلم صاحبته كانت الفتاه تطلب النجده بصوت صارخ
ارتعش جسده اهتز فقد الوعي للحظات حتي كاد يسقط من علي الجرف الصخري في البحر فكر في نفسه صوت شيماء
قال لنرجس حالما آفاق من شروده سأحضر إليك فورا في شقتك
قبل أن ترفض نرجس انهي المكامله ركض بكل سرعه تجاه شقتها
نرجس صړخت بزعر انت يازفت يا محسن أجاب محسن دون أن يبارح مكانه نعم سيده نرجس
اتركها تعالي هنا بسرعه
تأفف
محسن شتمها في سره ولعنه شيماء كانت على وشك الاستسلام يعلم انه لن يحظي بفرصه اخري معها
تحرش بجسدها قبل أن يرتدي ملابسه ويخرج عند نرجس
زعقت نرجس في مهند خذ وارحل لقد عفوت عنها من أجلك
لكن إذا حاولت مره اخري ان تعصي أوامري تعلم ما سوف يحدث لك
ارحل الان بسرعه قبل أن ابدل رأي
دلف مهند للغرفه وجد شيماء ملابسها ممزقه تبكي بړعب
احتضنها وساعدها علي النهوض اقتادها بسرعه نحو سيارته
أجلسها بالمقعد الخلفي وانطلف بسرعه
كان فارس يلهث من التعب عندما اقترب من شقة نرجس شاهد سيارة مهند تنطلق مبتعده قبل وصوله
هذا الوغد قال فارس لا يرغب برؤيتي طبعا بعد أن إستولي علي شركتي مع والده
ركض درجات السلم واندفع داخل الشقه وجد نرجس جالسه على الاريكه تدخن لفافة تبغ
محروس جالس على مقعد بعيد عنها
اندفع نحو غرف الشقه فتحها كلها دون أن ينبس بكلمه لما وجدها فارغه تهاوي على مقعد الي جوار نرجس
قالت نرجس كنت تبحث عن من
وضع فارس راسه بين يديه قال خيل لي انني سمعت صوت صړاخ شيماء
امتعض وجه نرجس ڠضبت ثارت انت تشك بي
بعد كل ما فعلته من أجلك ومن أجلها تظن بي هذا لقد رأيتها مېته بعينك
قال فارس معتذرآ عقلي عقلي يا نرجس يرفض فكرة مۏتها
انا اسف
احتضنته نرجس طلبت من محسن ان يتركهم بمفردهم ويرحل
لقد سمعت صوتها بأذني قال فارس لنرجس وهي تغمره بالقبل
انسي كل شيء يا فارس لا تفتش بالماضي ولا تحاول تذكره
انت معي الأن ملكي وحدي الماضي تذكر فارس الورقه الكلمه
العظمه قال صوفيا اخبرتني عن العظمه قالت إنها تعود لوالدي
تصدقي أن أحدهم قام بقت ل والدي
انتفضت نرجس في مكانها لسعها الف دبور في ذقنها انفها واذنها مسحت فمها
العظمه سألته بفم مفتوح يقطر شهد
العظمه التي وجدتها في قبو منزلي أجاب فارس وهو يعدل هيئته
لكنك لم تخبرني عنها فارس ثم أردف بنبره قاسيه لم تعجب فارس طلبت منك أن تخبرني بكل شيء
قال فارس لم تسنح لي فرصه
كيف عثرت علي العظمه في القبو ججثة والديك مدفونه في المقبر
كنت حاضره بنفسي وقتها
كان فارس صغير حينها لكنه يتذكر تمامآ انه لم يرى نرجس هناك ولم يلمح طيفها
وجدتها
لا أعلم من احضرها لكنه شخص يرغي بمساعدتي
امتعضت نرجس كشړ وجهها قالت لدي موعد هام ساتركك الان
ابتعدت خطوتين ثم توقفت ما الأمر الهام الذي كنت ترغب بمقابلتي من أجله
صمت فارس قبل أن يطلق ابتسامه جلست نرجس جوار
شيماء مهند
نظفت شيماء نفسها بعد أن اخذت حمام سريع كان مهند يتفقدها كلها يسألها ان كان أصابها مكروه
لم يتمكن مني الحمد لله لكنك يا
مهند كتت عاجز تمامآ لم تساعدني تركتني لها
من ذلك الشخص الذي كان تحذرك وتخوفك منه
صمت مهند مده طويله حتي أعتقدت انه لن يفتح فمه
كان يتأملها بحزن وبؤس وضع رأسه بين يديه ثم صړخ بهيستريا اللعنه الحياه بتلك
—
الطريقه باتت مستحيله
قبل يدي شيماء احتضنها قال لا تفتحي الباب مطلقآ حتي أعود إليك
الا اذا اخبرتك عن اسمي هل تفهمي
الي اين ستذهب وتتركني بتلك الحاله
الماضي شيماء هناك جزء من الماضي علي ان اقتطعه
صړخت شيماء انت ليست بحالتك مهند انتظر حتى الغد
انتظرت كثير يا شيماء للحد الذي لا استطيع تحمله
بكت شيماء لمن ستتركني رأيت بعينك ما يستطيع البشر فعله بي
حمق بها مهند بثبات كان داخله يغلي ثم قال رأيت ولم استطع مساعدتك
وقفت مكتوف الأيدي اقبل يد إمرأه تنعتني بكلبها المطيع هل يرضيكي ذلك
هل هذا هو الرجل المناسب الذي تثقين به وتؤمينن انه يستطيع حمايتك
رايته يحملك يعتدي عليك وانا منحني علي قدم إمرأه العق قدمها !
اقتربت منه شيماء احتضنته بدفيء اهديء مهند كنت مثلك في الماضي اتحمل الإهانات بخنوع وقلة حيله انا أتفهم ما يحدث داخلك
تتذكرين الماضي شيماء
اتذكر للحد الكافي الذي يدفعني لعدم تركك للهلاك
كنت تعذبني بالماضي تلقي اوامرك تلعنني لكني كنت احبك
لذلك تحملت اذاك بصمت بكت شيماء لا تتركني مره اخري من فضلك
لقد تعذبت في غيابك
احتضنها بعضهما بصمت كجسدين مهشمين محطمين يكملان بعضهما
[[system-code:ad:autoads]]اغمض مهند عينيه آن بآلم وهو يحتضن شيماء تمتم في نفسه انت لا تفهمين شيء يا حبيبتي
الي
جلسا متعانقين كزهرتي صبار نهشهم العطش كل واحد فيهم يرى في الأخر حصنه وملجأه كل واحد منا في هذا الحياه في وقت ما يحتاج شخص يكون له كل العالم وما عداه لا يعني اي شيء
كان يستمد منها قوته وكانت وجدت فيه حارسها وحبيبها المخلص الاوجاع تقربنا اكثر من الانتصارات يمكنك أن تحتفل بفوزك بمفردك لكن الحزن يحتاج شريك يربت علي كتفنا يؤازرنا يعانقنا ويخبرنا ان كل شيء سيكون بخير
أنهضها مهند من علي الأرض حدق في عينيها البندقيتين جذبها من يديها يعز على ان تنحني لأي شخص حتي انا يا شيماء
اسمعي حتي بعد متي ساظل الاحقك مثل طيفك ولن تفلحي في التخلص مني ابدا
فعل قرص الموسيقي سوناتا حفلة الجبل ل تشاكيوفيسكي رقصا الفالس بعيون دامعه
النهر يعرف كل شيء هيرمنان هسه
كانت نرجس تحتضن فارس بجيدها الناعم بينما كان فارس للحظه يفكر في ما عليه قوله
نرجس بدلال أخبرني
مهند كنت أرغب بالحديث معك عن يوم د فن والدي في المقبر
كنتي حاضره هناك ألم تلحظي اي شيء غريب
[[system-code:ad:autoads]]كنت هناك يا فارس داعبت شعرك حينها وانت طفل والديك توفيا وتم دفنهم حاول أن لا تشغل بالك رأيتي جثتهم بعينك
فاجاء السؤال نرجس في ذلك الوقت لم تكن تجمعني علاقه بوالديك تسمح لي بذلك
علي كل حال لماذا تسأل
اعتقد ان ججثة والداي لم ټدفن بعد اطرق فارس برأسه بل ربما لازالا على قيد الحياه
وضعت نرجس يدها على جبهة فارس فارس حبيبي هل تشكو من مرض
لا دفع فارس يدها نهضت نرجس ورحلت
بعدما رحلت نرجس واختفت اندفع فارس نحو غرفة النوم تذكر انه في نوبة هيجانه رأي شيء لكن لم يفلح في تذكره
قلب الغرفه كلها
تحت السرير وجد سوار قماشي ازرق ملقى على الأرض يتذكر فارس جيدآ ان شيماء كانت تمتلك واحد مثله
لطالما رأه كلما شمرت ساعدها من أجل الكنس والمسح
لم يكن تخيل صوره عقلي ذلك الذي سمعته كان صوت استغاثة شيماء
شعر بصداع كانت هنا
كيف ومتي رحلت
تذكر مهند إنطلاقه بالسياره بسرعه كان هناك شخص يجلس في المقعد الخلفي
امعن تركيزه ليس متأكد من ذلك
مهند وشيماء لطالما كان حلمه ان تكون ملكه لكن شيماء كانت تكرهه
الشخص الذي كان جالس بالمقعد الخلفي للسياره كان يجلس بسلام لم يبدو عليه أن مضطر
غاص في الأفكار حتي شعر بمعدته تؤلمه سأبحث عن مهند ان كانت هناك فرصه ضيئله لمعرفة الحقيقه لن اتركها
فور خروجها من الشقه التقت نرجس محروس كانت قلقه تشعر ان فارس لم يخبرها الحقيقه ان هناك سر عزف عم قوله في أخر لحظه
انت تفسد كل خططي يا محروس لماذا لم ټقتل ذلك الشاب
كنت علي وشك ذلك حتي
ظهرت شبح فتاه تصرخ خشيت ان انكشف فرحلت
صمت محروس لدقيقه كنت شبيهه بكارمه أبنتك
مستحيل علقت نرجس كارمه تخبرني بكل شيء حتي أدق الأسرار
لكنها فكرت في تغير كارمه في الفتره الاخيره طلبت من محروس ان يواصل بحثه عن ذلك الشاب وقټله حتي تنتهي تلك القصه الممله
عندما وصلت البيت لم تجد كارمه بحثت عنها في كل مكان هاتفتها لم ترد عليها
اندفعت نحو منزل فارس قبل أن تدخل قابلتها كارمه خارجه من القبو
كانت ملابسها مبتله
اين كنتي سألتها
كنت علي شاطيء البحر استمتع بنسيمه
لماذا تستخدمين القبو ولا ترغبي ان يراك احد
القبو يقصر المسافه ليس اكثر أجابت كارمه بلا مبلاه
حدقت نرجس بعيون ابنتها
انتي لا تخفين على شيء
شيء مثل ماذا قالت كارمه بغض ب
احتضنها نرجس قالت عليك ان لا تغضبي من خو في عليك
تعلمين انك واختك كل ما أملك في تلك الحياه!
وفارس سألتها كارمه بغض ب
فارس ربما نتزوج في القريب العاجل ايزعجك ذلك
افعلي ما ترغبي به قالت كارمه وهي ترحل
أخرجت نرجس هاتفها طلبت
محروس!
نعم سيده نرجس
فتش كل شاطيء البحر الشاب موجود في مكان قريب لا تعود دون أن تحضر لي رأسه
حاضر سيده نرجس
ابتسمت نرجس قمت بعمل جيد بوضع العظمه في قبو فارس الأن بداء يفكر يستخدم عقله اعتقد انه سيجن
كان فارس قد بدل ملابسه على وشك ان يسافر للقاهره لمقابلة مهند او اقټحام منزله بصفه أدق
قبل أن يدلف لسيارة نرجس سارت كارمه نحوه
قالت أرغب بالحديث إليك
قال فارس ليس الآن كارمه لدي مهمه عاجله
كارمه فارس الأن ستنصت الي كانت نبرتها حاسمه أجبرت فارس علي الوقوف في مكانه
عليك ان تبتعد عن والدتي يا فارس لاتفكر بالزواج منها
قال فارس الزواج
من أخبرك بذلك
والدتي نفسها يا فارس
اطمأني كارمه والدتك ليست من ضمن اختياراتي
قالت كارمه كلكم تفكرون في شيماء فقط
اقترب فارس من كارمه حتي كاد يلتصق بها كارمه تعلم أن شيماء مېته لماذا قد تقول ذلك
ثم كلكم
هناك أشخاص اخرين يبحثون عنها
ماذا تقصدي سألها فلوس بنبره حاده من اولائك الأخرين
قالت كارمه بتحدي هذا سر
قال فارس وانا لدي سر أيضا يخصك
ماذا تعني فارس
اعتقد ان علينا أن نصل لاتفاق!
صمتت كارمه تفكر تعلم أن ليس لديها أسرار قد تجذب فارس
قالت ليس لدي أسرار من فضلك أبتعد عني
لا تخافي كارمه لن أخبر نرجس عن حبيب القلب الذي تلتقيه عند الكهف البحري
صړخت كارمه انت لا تفهم شيء إياك أن تفتح فمك بنصف
كلمه
بنبره ساخره قال فارس من يبحث عن شيماء غيري
شيماء حيه
خرجت نرجس متأنقه من باب الفيلا نحو سيارتها لما رأتهم لوحت لهم
ارجو ان يكون كل شيء بخير قالت دون أن تقترب منهم
لدي حفله كارمه ساتأخر
جذبت كارمه فارس من يده نحو حديقة منزله انتظرت حتي انطلقت والدتها بسيارتها ثم جرت فارس خلقها نحو القبو
كان فارس يسألها الي اين
طلبت منه الصبر ان يسير دون كلام
وصلا الجرف
البحري هناك نزلت كارمه درجات صخريه وطلبت من فارس ان يتبعها
وصلت فوهة الكهف اندفعت للداخل من خلفها فارس نادت ادهم
كان الكهف خالي !!
اين اختفى لطمت كارمه خدها
قهقه فارس حبيب القلب هرب
قالت كارمه ارجوك توقف عن مزاحك انت لا تفهم
—
شيء أدهم كان الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدتك
أدهم اتعنين ذلك الشاب الذي كان يقطن منزل البحر
أجل
قال فارس بصدممه أدهم حي
قالت كارمه كان هنا منذ ساعات اطلق عليه شخص الړصاص في قدمه لقد حذرني ان أخبر والدتي لماذا رحل
قال فارس وهو يحملق بوجه كارمه ربما لأن والدتك تعرف أكثر مما نعتقد
اللقاء الذي طال إنتظاره ولكن
رقدت شيماء في سلام كان جسدها وروحها بدأت تلتئم قبل أن تغمض عينيها روداتها ذكري قديمه لكن مغبشه
كانت مقيده بقائم تستجدي جرعة ما الشخص الجالس علي المقعد تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها
فك قيودها طلب منها ان تنزع ملابسها ذكري اخري اخترقت اللقطه
محروس ېمزق ملابسها ولسانه متدلي كعصي مكنسه قذره
شيماء تصرخ تطلب الرحمه تستجدي الشفقه رأسها يغلي محروس يلعق رقبتها
الشخص الأخر يندفع نحوها يضمها انفتحت الصوره مع صداع جعلها تصرخ
انحني نحوها مهند سألها ما بك حملقت به پذعر لدقيقه قبل أن تهداء قالت لاشيء
عاد مهند لرقدته لكن بعيون مفتوحه كل الألام التي تعاني منها شيماء كانت بسببه
الشخص الوحيد الذي احبه في حياته كان سبب تعاسته انتظر مهند حتي غفت شيماء
[[system-code:ad:autoads]]احضر مسډس من الطابق العلوي عبائه بالړصاص دلف لغرفة شيماء مره اخري قبلها علي جبهتها لن أعود إليك يا اغلي ما املك حتي انتهي من الماضي اقتلعه من جذوره حينها سأخبرك بالحقيقه كلها
سارتمي تحت قدميك واطلب غفرانك
حتي لو لم آنله ساظل الي جوارك حارس بلا غايه هن اشارتك
أيتها الحبيه القريبه البعيده ارجوكي لا تقسي علي بعد عودتي
فعلت كل شيء بالماضي من أجل الهراء من أجل لا شيء
الأن يا حبيبتي افعل كل ما اكرهه من أجلك فلا تصدييني
تنهدت شيماء كانت هناك ذكري تحضرها شيماء مقيده بقائم حديدي
شخص جالس على مقعد يرمقها بسخريه
شخص تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها
طلبت شيماء جرعة ماء كانت ټموت من العطش
طلب منها ذلك الشخص ان تنزع ملابسها
اخترقت اللقطه ذكري اخري قريبه محروس يقبض عليها بين يديه لسانه يتدلي منه كعصي مكنسه قذره يلعق رقبتها
شيماء تقاوم في كلا المشهدين شعرت بصداع يحرقها فجأه انفتحت الصوره
مهند يغادر الغرفه الي اللقاء يا حبيبتي
انصك باب الغرفه شيماء جسدها يرتعش نهضت بسرعه ركضت كان مهند قد رحل
انطلق مهند بسيارته نحو شقه صغيره بأحد الأحياء النائيه
[[system-code:ad:autoads]]صعد درجات السلم المكسره ركضآ
واجهه باب قديم مخلع ركله بقدمه واندفع للداخل
أشهر مسدسه وركض تجاه الشخص الواقف في المطبخ يعد كوب شاي
لماذا حضرت هنا ماذا تنتوي ان تفعل
اجلس أمره مهند
بدرت من ذلك الشخص ابتسامه ساخره وهو يقبض علي كوب الشاي الزجاجي
اشتقت للماضي سأله ذلك الرجل
اجلس أمره مهند وهو يركل مقعد تجاهه
أطلق الرجل ابتسامه اخري قلت انك لن تنساني ولن تستطيع مفارقتي
صړخ مهند اصمت يا لعين
قيده مهند في المقعد صفعه علي وجهه أين الكاميرا اللعينه
لم يجيب الرجل
لكمه مهند في فكه هشم بعض أسنانه الاماميه أين الأفلام
ابتسم الرجل لا شيء هنا كله عند الهانم
لم يصدقه مهند اندفع نحو خزانة الملابس اسقط كل شيء أرضآ
تحت الملابس وجد كاميرا قديمه مخبائه
الماضي قال في نفسه لكنه لم يعثر علي لقطات ولا افلام
اندفع نحو الرجل مره اخري ركله بقدمه في معدته سقط المقعد علي الأرض
اين الأفلام
قهقه محروس قلت لك لاشيء هنا
أطلق مهند ړصاصه اخترقت قدم محروس جعلته ېصرخ من الألم
انطق صړخ مهند وهو يقبض على رقبته
سأل لعاب محروس بعد أن اختنق بلعومه
كنت انفذ الأوامر
اغرقه مهند بالصڤعات على وجهه حتي ادماهصوب مسدسه على رأسه اغمض عينيه وانطلقت ړصاصه استقرت في قلبه
ترنح مهند قبل أن يسقط أرضآ الټفت كانت نرجس تعيد مسدسها لمكانه في الحقيبه
احفر له قبر لائق في مكان بعيد واقراء علي روحه الفاتحه فكت محروس من قيوده ورحلت
فارس
بدل ملابسه وانطلق نحو منزل مهند بعد ساعتين كان
بالقاهره يقود بين بحر من السيارات
وصل منزل مهند سأل الخدم عنه
كان لم يراه احد منذ أكثر من شهرين ولا حتي والده
كان يعلم فارس ان والد مهند يمتلك اكثر من منزل وأن هناك منزل منزوي يفصله مهند عن غيره
انطلق مره اخري بسرعه تجاه المنزل قبل أن يركن سيارته شاهد شيماء تركض مندفعه خارج المنزل
فتح باب السياره وركض نحوها ضمھا وهي تركض وسقطا علي الأرض تمرغا علي العشب الندي في محاوله لإيقاف الاندفاع
اتركني صړخت شيماء لا تؤذيني
كيف بربك تقولين ذلك
انظري حاول فارس ان ينهضها لكنها كانت تشيح نظرها بعيد عنه
انا فارس !
تمعنت شيماء في وجه فارس كل ما تعرفه انها تعرضت للألم والايذاء بسبب هذا الشخص
انت شرير
كنت زعق فارس كنت واستحق العقاپ
جذبها برفق استجابت له قادها نحو منزل مهند دلفا للداخل
أجلسها على الاريكه
تكورت شيماء علي نفسها بړعب جسدها يرتعش جلس فارس تحت قدميها قبل يديها سأخبرك بكل شيء
من البدايه قص عليها فارس كل الأحداث التي لا تتذكرها بدأت ذاكرتها تستعيد بعض الصور لكن ليس بصوره كافيه لتستعيد طمأنيتها
اين الوغد مهند سألها
اعترضت شيماء لا تقول وغد ولا تعتبرني حبيبتك ما لم استعيد ذاكرتي وافكر هل تستحق غفراني ام لا
ابتسم فارس هذه هي انت التي اعرفها
صنع فنجاني قهوه وجلسا ينتظران مهند كانت شيماء قد أخبرته بما فعله من أجلها
لكنها رغم تذكرها الماضي بعض وقائعه لم ترغب ببتلطيخ صورته في نظر مهند
اغلقت علي تلك الذكري المقيته في عقلها حتي عندنا يعود مهند ستخبره انها لا تتذكر اي شيء
تأخر الوقت لم يعد مهند كما وعدها هاتفه مغلق لم تفلح محاولات فارس بالوصول اليه
سنترك له رساله قال فارس وهو يقنع شيماء بالعوده معه لمنزله الذي أعاد تشيده ولم يرغب بالسكن فيه بعد رحيلها
سأنتظره قالت شيماء مهند يستحق ذلك لقد طحنته الحياه مثلي
لكن مهند لم يعود بدا كذكري خرجت من إطار صوره غيرت وجه الحياه وعادت بمكانها
تأخر الوقت قال فارس أعدك بالغد ان نحضر هنا منذ النجمه
استسلمت شيماء جلست الي جوار فارس في المقعد الامامي
تتذكر عندما اقلها لنزهه في المقهي الذي تشاجر فيه مع مهند بسببها
ابتسمت لتلك الذكري
كان المنزل قد عاد مثلما تركته شيماء وفارس تتذكر الغرف الحديقه صالة الجيم
لكن ما كان يحدث داخله لم تفلح بتذكره بعد كانت هناك فتاه تركض في الحديقه المجاوره جميله ورشيقه لكنها لا تتذكر اسمها
لوحت للشيماء بيدها فلوحت لها
كان تلك غرفتك قال فارس وهو يعرفها بالمنزل
قالت شيماء اسمع انا
اتذكر كل شيء إلا أفعالك اللعينه التي كنت تقترفها بحقي
لذلك عليك ان تبتعد عني حتي استعيد كل شيء في عقلي
قال فارس بمزاج وخلال ذلك الوقت ستقومين بأعمالك المنزليه كلها والا سأعاقبك
كنت تفعل ذلك بالماضي سألته شيماء
قال فارس بتلعثم كنتي خادمتي وقتها لكن الآن انت حبيبتي
لم تشعر شيماء بأي أثر لتلك الكلمه لم يهتز قلبها طربا فقط صداع يهز رأسها ورغبه بالتذكر
لم يظهر مهند صباح اليوم التالي
لم يسمع احد اي خبر عنه هاتف فارس والد مهند كان منشغل بالاعمال لكنه احد انه لم يراه
بداء القلق يتسرب لصدر شيماء قالت لفارس كان مهند قبل رحيله يتحدث عن الاڼتقام من الماضي ماذا يعني ذلك لك
قال فارس علاقتي بمهند لم
—
تكن عميقه لذلك الحد لا أعرف شيء عن أسراره
اين انت سألت نرجس فارس فور اتصالها به
قال في القاهره انتقت لهنا منذ الأمس
لامته نرجس دون أن تخبرني قالت
كان امر طاريء وضروري شيماء حيه تجلس الي جواري
أحداث غير مهمه
شيماء الي جوارك استفهمت نرجس شيماء ماټت رأيتها بعينك كنت حاضر هناك
لا أعلم كيف حدث ذلك لكن شيماء ستعود لها الذاكره ستوضح لي كل شيء
لن تعود إلى الاسكندريه
نرجس ليس لدي شيء في الأسكندريه لأعود اليه هنا حياتي مع شيماء سأعمل علي راحتها اعرضها على أفضل الأطباء حتي تستعيد ذاكرتها حتي لو اضطررت لنقلها للخارج لدي شركه اريد استرجاعها
قالت نرجس ليس لديك اي شيء هنا
لا أجاب فارس وهو يرد علي شيماء التي كانت تسأله عن شيء مفقود يخصها
سمعت نرجس صوت شيماء لسعها الغض ب والغيره
قالت بدلال ليس لديك شيء هنا ولا حتى انا
صمت فارس دقيقه قبل أن يقول نرجس كانت نزوه لم تكن بدافع الحب
أنهت نرجس المهاتفه حطمت الهاتف في الجدار نزوه
قالها والدك من قبل كنتي نزوه
صړخت انا نرجس لكن اكون ابدآ نزوه بحياة اي شخص
عثر على ججثة مهند متعفنه في الصحراء بعد اسبوع الي جوارها چثه اخري مجهولة الهويه والده لم يتمالك نفسه بفقدانه أبنه الوحيد ووريثه
[[system-code:ad:autoads]]التهمه الاكتأب انعزل عن الناس واعتزل الحياه
قبل اسبوع فلاش باك
بعد أن أطلقت نرجس الړصاص علي مهند طلبت من محروس ان يقوم بدفنه ورحلت
سارت تجاه سيارتها أشعلت لفافة تبغ وانتظرت حتي خرج محروس بقدمه المصابه يحمل جسد مهند فوق كتفه
القي محروس بججثة مهن
د في صندوق سيارته وانطلق بها نحو الصحراء لاحقته نرجس بسيارتها من بعيد
هناك بعد أن أبتعد حفر قبر لمهند بصعوبه وضعه داخله وازاح عليه التراب
ببطيء شديد سارت نرجس تجاه القپر دون أن يشعر محروس بفمها لفافة تبغ تمج منها
أطلقت على محروس رصاصتين في ظهره اردته قتيلآ وضعت المسډس في يده وغادرت المكان
كانت قد قررت أن المآضي كله لابد أن ينتهي وېموت لأنها تستعد لحياه جديده بخطوات مغايره بعد أن توقعت ان فارس ربما يكون قد وصل القاهره الان والتقي شيماء بما ان مهند مېت هنا
رحلت وهي تغني فتش عن الماضي لقد محوته كله
شيماء
لم تفلح كل محاولات الأطباء بدفعها لاستعادة ذاكرتها كان هناك جزء مفقود ذلك الذي يتعلق بفارس