نهر الفضيلة
—
وماذا تريد Oــنى بالضبط ؟!! فابتسم قائلا.. انـL ١نســ١ن مثلك تماما اعصي واتوب.. اما عن ماذا اريد.. فقد علمتي ماذا اريد بدليل انك |تـ|ذى الان.. لم تدرك ريهام وقتها معني كلمة اعصي واتوب وظلت في حيرتها حتي وصلت الي منزل هذا |لرجـ، ،ـل
وصلت ريهام فتاة الليل مع |لرجـ، ،ـل الي منزله.. خرجـ، ،ـت من السيارة وما زال |لقلق والخوف يراودانها من ناحية هذا الرجل.. كثيرا ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد اليه ماله ولكن لم تستطيع.. لما ؟؟!!
لا تدري.. وكأن شئ ما قد سلبها تلك العزيمة والاراده فلم تستطيع ان تعود او ترجع عن المضي مع هذا الرجل.. كانت Oـجرد فكره داخل عقلها لا تستطيع تحقيقها عـLـي ارض الواقع وكأنها تساق لا اراديا عـLـي السير في طريق لا يعلم نهايته الا الله.. وعند خروجها من السيارة الي مبني جميل يشبة مسجدا من الخارج..
قالت له بصوت يكـــ١⊂ لا يسمع من شدة الخوف.. اهذا منزلك.. فابتسم كعادته وقال نعم.. جميل ؟ قالت.. نعم.. ولكنه يشـ، ،ـبه المسجد !!
قال لها.. انه عـLـي الطراز الاسلامي.. اقتربا من الباب ثم قام بفتح الباب وقال لها.. تفضلي.. ⊂خلت ريهام وقدماها تكـــ١⊂ لا تحملها من |لقلق والخوف وتشعر بأنهما يتحركان دون امر منها وكأنهما يعرفان الطريق الذي يقصدانه.. اخذت تنظر الي جميع اركان المنزل.. رائحة جميله جدا في المكانةلم تشمها من قبل دون |ثــ|ر بخور..