قصص وروايات

رواية دفنت حية كاملة بقلم اسماعيل موسي

وظللت فى مكانى بلا حركه حتى الصبح بجسد يرتعش واسنان تصطك
كان والدى متسلطح على الأرض داخل القبو عندما استطعت ان اذهب اليه وجهه مشوهه بخربشات عميقه واحدى عينيه مفقؤه
اقتربت من والدى لاساعده لكنه صړخ ابتعدي عني اجمعى ملابسك سنرحل!
تركنا منزلنا واستأجرنا منزل اخر فى وسط القريه بعيد عن الغابه على مدي أعوام ظللت اسمع صرخات والدى فى غرفته كل ليله وعندما ادلف اليه لا أجد احد
لم يكن هناك حل والدى فقد عقله واودعته مستشفى للأمراض النفسيه كان على العوده لمنزلى القديم لم أتمكن من دفع الإيجار لعدة شهور كان المنزل نظيف جدا ولا ذرة غبار على الأثاث او فى الشرفات
[[system-code:ad:autoads]]اندهشت وقلت لابد أن أحد القرويين كان يسكن المنزل ورحل فور رؤيتي
القصه بقلم اسماعيل موسى
كنت حالمه واعتقدت الأنسب بالنسبه لى رحيل شبح أختى للأبد
فى اول ليله فى منزلي بعد عودتى وعندما هبط الليل وكنت اعد وجبه فى المطبخ بعد أن انهيتها قصدت الصاله لاجد أختى جالسه فى الصاله تشاهد التلفاز سقط الطعام من يدى وفقدت وعى عندما استيقظت كنت مقيده فى القبو من قدمى ويدى طالنى عقاپ أختى كل ليله أختى لم تمت ابدا ډفنها والدى حيه واستطاعت الخروج والدتى وحدها كانت تعرف الحقيقه.
تمت

 

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى