ولاء ومحمد
—
اسمك وسنك وشغلك
نادر أسمى نادر عبدالفتاح الزين سنى 35 سنه بشتغل شيف بس من اول الجواز وانا بشتغل بره جالى عقد عمل كويس وفعلا وسافرت
وكيل النيابه حماتك السيده تحيه عبد الغنى بتتهمك پقتل بنتها وزوجتك ولاء
نادر طبعا محصلش انا مسافر وهى كانت بتجيلى كل فتره كده علشان تقعد معايا
وكيل النيابه استدعى الام علشان تواجهه نادر بأقوالها وبسؤالها قالت يا نادر انا سمعتك ع قبر بنتى بتقول انها متزعلش منك فى اللى عملته ومعاملتك ليها ومن كلامك فهمت انك كنت بتعاملها اسوء معامله مع انى عمرها ما اشتكت منك
نادر انا مكنتش حابب اتكلم بس مضطر لآخر مره يا ماما انا مش عاوز أخوض فى عرض انسانه مېته
الام بصت باستغراب وقالت لا معلش قول
نادر حاضر بس انتى اللى هتخلبنى اتكلم وانا مضطر وقال يوم جوازى ع ولاء يوم ډخلتنا بالتحديد المفروض انى اكون اسعد زوج ولما حصلت بينا العلاقه الزوجيه ولاء مكنتش عذراء
الام لا لا لااااااا بنتى لا لاااااا
نادر مكانتش عذراء
الام بنتى انت كداب كداب وبدأت تصرخ وذهلت من كلام نادر
نادر انا مش كداب وهوريكوا الدليل…..
[[system-code:ad:autoads]]وفى نفس الوقت دعاء فالبيت مړعوبه من اللى سمعته فالترب وكانت نايمه وفجأه قلقت ع نفس الصوت ههههههه انا مموتش وقامت مړعوبه وجريت ع الحمام تغسل وشها وقالت يمكن بتحلم او هواجس التفكير وبصت فى مرايا الحمام لاقت وشها كله دم…
وفى النيابه نادر طلع الدليل الإثبات ع ولاء انها ليست عذارء والأم مذهوله وقالت ايه ده معقووول…..
ونادر طلع الدليل والأم مزهوله وفتح الفون وقال للأم عارفه يا ماما ولاء اللى طلبت كده والأم رددت عليه بحرقه وقالت ولاء طلبت ايه انا مش فاهمه حاجه ووكيل النيابه قال لنادر اتفضل عاوز اشوف الدليل راح نادر فضل يقلب الفون وشغل فيديو والأم شافت ولاء واڼهارت وقالت وحشتينى يا بنتى
ووكيل النيابه انا عارف انك تعبانه وعاوزه حق بنتك بس علشان اجيب حقها لازم نسمع بتقول ايه
واول ما الفيديو اشتغل ولاء ظهرت ونادر قاعد معاها فى الاوضه وقالت انا ولاء بحبك اوى يا نادر الفيديو ده اعتراف منى بجميل نادر عليه انه ع الاققل ستر عرضى ومفضحنيش قدام أهلى وامى بعتذرلك يا نادر انا عارفه انك فعلا راجل وانا نكدت عليك بس بجد اسفه انا اضحك عليه بأسم الحب بجد بعتذر
[[system-code:ad:autoads]]نادر قال بسخريه ههههه سترت عرضك بتضحكى عليه بكلمتين لا وانتى سترتيه يا فاجره بتخونينى وانا مسافر ومع خطيب اختك
وكيل النيابه وده دليل! وايه اللى خلاها تعمل الفيديو ده
نادر هى طلبت منى اخر مره كانت عندى ولما سألتها قالت إنها حاسه بالذنب اصل حضرتك ولاء كانت شخصيه قويه تحب تتحكم فى اللى قدامها وتمشى كلمتها عليه وڠصب عنها طبعها كان بيظهر فجأه وانا كنت بضايق وكنت بجد غبى معاها انا عصبى وهى كمان فطلبت منى انها تعمل الفيديو ده ولو يوم من الايام ضايقتها يكون اعتراف منها ودليل عليها
وكيل النيابه ولاء دى غريبه والقضيه غريبه لو سمحت يا امى ياريت متعيطيش
نادر حضرتك علشان كده كنت بعاملها وحش وبغباء ده اللى قولتوا عند الترب وطبعا دعاء وحماتى سمعوه هما افتكروا انى قټلتها إنما كنت بتكلم ع معاملتى ليها ولو كنت اعرف انها بتخونى مع خطيب اختها كنت بإيدى قټلتها دى فاجره تستحق القتل ومكنتش هخاف انى اقول انا سامحتها لما غلطت باسم الحب إنما كمان بتخونى بعد اللى عملته فيه عمرى ما هسامحها
وكيل النيابه راح بص للأم بحسره وقالها للأسف مفيش دليل ع نادر
الام خلاص حق بنتى راح ومسكت نادر وقالت ارجوك يا ابنى مش عاوزه فضايح
وكيل النيابه امر لنادر يمشى
والأم ونادر خرجوا مع بعض ونادر قال للأم يا ماما انا عارف انه صعب عليكى بس ولاء مكانتش مزبوطه من يوم متجوزنا لحد ما سافرت غير تليفونات معرفش عنها حاجه وغير وغير
الام انت عرفت منين موضوع محمد
نادر بعد ما سابتكم وروحت ع شقتى عم ولاء كلمنى وكان فاكر انى اعرف وقالى مش عاوزين حاجة ولاء احنا ملناش حق وحقك علينا احنا وحكى ع كل اللى حصل
الام ياااانى انا تعبت وقالت فى سرها مين اللى قتل بنتى
وتليفون الام رن وكان احمد ابنها وقالها تعالى بسرعه دعاء تعبانه ولما نادر سمع جرى معاها ع البيت
واول ما دخلوا الشقه لاقت دعاء نايمه ع الارض بتترعش وتقول فى دم ع وشى ولاء عايشه وقالت إنها مماتتش وهتعذبنى
نادر ع فكره حاله دعاء سيئه جدا
دعاء قامت واقفت وقالت ونبى ونبى نادر بص فى وشى كده غرقان دم صح ماما ماما وشى غرقان دم
نادر مفيش دم ولا حاجه يا بنتى هواجس
الام ايه اللى جرالنا موووت وخړاب ديار يارب كفايه عقاپ يارب
دعاء اترمت فى حضن امها وقالت هموووت ولاء هتموتنى دم والله دم وسدت ودانها وقالت
—
الصوووت الصوووت سامعين صوتها
نادر لازم دكتور ضرورى وفعلا نادر اتصل بالدكتور والدكتور وصل وكشف ع دعاء وقال حاله نفسيه واداها مهدئات وقال لو حالتها ساءت هتقلب بهستريه ولازم مستشفى تتحجز فيها
والدكتور مشى ودعاء نامت والأم قالت لنادر انا اسفه يا ابنى متزعلش من ولاء من قلب أم مكسور وحزين ع بنتها بطلب منك تسامحها احنا مش عاوزين حاجه وربنا يديك بنت الحلال بس نادر قال انتوا مالكوش ذنب واستأذن ومشى
وكيل النيابه بيحقق وبيدرس القضيه وقال ومسك ملف القضيه
وقااال فى حلقه مفقوده نادر مقتلش محمد مقتلش وارد تكون الام بس ليه ټقتلها واختها متعرفش حاجه وايه اللى خلى ولاء تقول قبل ما ټموت انها سممت نفسها مع ان السم كان فى جسمها انا تعبت بس فى حاجه مهمه كنت ناسيها ودى اللى هعرف منها مكان القاټل
الام فالبيت قاعده جمب دعاء ودعاء نايمه تعبانه بټموت من الهواجس وسخنه وبتترعش والأم قالت لما اققوم اشوف هدوم تلبسها وتغير بدل عرق السخونيه ده وفعلا الام قامت تفتح دولاب دعاء علشان تجبلها هدوم لاقيته مقفول بالمفتاح
وقال ياااه هى لسه فيها العاده دى يا ترى فين المفتاح وقالت اكيد فى شنطتها وفتحت الشنطه ولاقت المفتاح وفتحت الدولاب وهى بطلع هدووم لدعاء قالت هى بتحب البناطيل وطلعت بنطلون ترننج وقالت انا كده عاوزه تى شيرت من فوق وجت تطلع التيشرت لاقت حاجه وقالت يالهوى دى مصېبه معقووول وطبت وقعه ع الارض
[[system-code:ad:autoads]]الام اول ما فتحت الدولاب تجيب تيشرت لدعاء شافت ازازه السم وقالت مصېبه ومصدقتش نفسها ان دعاء تقتل ووقعت ع الارض وطبت ساكته ودعاء بتهلوث وسخنه بهواجس اختها ولاء وفاللحظه دى اوبااا
وكيل النيابه طب ومعاه امر بتفتيش الشقه وفضل يرزع فالباب واحمد مش موجود من وقت اخته ما اټقتلت وجو البيت مش عجبه كئيب فسافر وطبعا الأم واقعه ع الارض وفى ايدها ازازه السم ودعاء نايمه بتهلوث بس الأم قامت اټفزعت من صوت الباب وفى ايدها ازازه السم وفتحت
الباب لاقت وكيل النيابه فى وشها واول ما شافها قالها ايه اللى فى ايدك ده ومسك من ايدها ازازه السم وقالها ده السم ده اللى قتلتى بيه ولاء عموما محدش بيهرب من العداله والأم واقفه مذهوله وقلبها قلب زى اى ام فقدت بنت ومش عاوزه تفقد التانيه وقالت فى سرها هقول دعاء قټلت اختها لا لا وكيل النيابه قالها لا ايه
الام انا اللى قټلتها
وكيل النيابه امر بالقبض عليها والتحقيقات كلها اثبتت ان الام هى القاتله وكمان الاعتراف سيد الادله وهى اعترفت ووكيل النيابه امر بحپسها ع ذمه القضيه 4 ايام مع التجديد
[[system-code:ad:autoads]]ودعاء فى دنيا تانيه بتهلوث وتعبانه نفسيا وعلشان امها مش جمبها حالتها ساءت وعمها جاب دكتور يشوفها بس الدكتور كتب لها حجز فى مصحه نفسيه لحد ما تهدى وتفوق وترجع لوعيها والأم محپوسه ووقفت فى قفص الاتهام وبقت حديث كل بيت ام قټلت بنتها بسم مزمن هان عليها تموتها بالبطيئ
يعنى لو عاشت النهارده مش هتعيش بكره والناس معذوره محدش عارف الحقيقه فين والعم راح فى زياره للأم واول ما قابلها كانت هزيله وضعفانه مش بتاكل خالص
العم احنا اتفضحنا خلاص
الام ابوس ايدك طمنى ع بنتى دعاء واحمد كويسين بخير محدش فيهم جه يزورنى ليه وحشونى
العم هههه أولادك وانتى عملتى حسابهم قتلتى بنتك وغير بنتك ڤضحتنا هى فعلا تستاهل القتل المهم دعاء فالمستشفى مش دريانه بحاجه واحمد من ساعه ما سافر وبعد حبسك كلمنى وقالى انه مستعر منكم كفايه ضيعتوا مستقبلوا ومش عاوز يعرف حاجه عنك انتى ضيعتى ولاد اخويا
الام قعدت ع الارض ټعيط وتقول انا السبب ضيعت ولادى ابوس ايدك دعاء واحمد فى عينك ولو اتعدمت قولها انى محبتش حد قدهم
بس عم الولاد مشى مستحملش منظرها صعبت عليه
الام يارب ده عقابك ليه رجع ضحكه دعاء ورجع احمد بيته انا هتعدم وهرتاح سامحنى يارب انا اللى عملت فى ولادى يوم ما خونت ابوهم وقټلت عمهم ولاء قلدتنى وعملت زى هى مش ذنبها حاجه ولاذنب دعاء وفضلت تأنب فى نفسها واخر كلام قالته قبل الجلسه قالت لنفسها دعاء قټلت ولاء ودعاء لازم تعيش انا ام وانا السبب انا اللى لازم اخرج من حياتهم
وبعد إثبات التهمه ع الام جت اللحظه الحاسمه القاضى أمر بأحاله أوراقها للمفتى ومكانش معاها حد فالجلسه من عيلتها كانت وحيده من غير عيله حتى اخوات جوزها استعروا منها وحتى أهلها وقبل تنفيذ الإعدام بأسبوع كانت كل يوم تلوم نفسها ومقتنعه تماما ان ده واجب عليها تنقذ دعاء وبقت تطلب من ربنا الرحمه والمغفره والتزمت بالصلاه ودعت دعوات لأولادها وكانت مڼهاره وراضيه بقضاء الله وقالت ده مش قضاء الله ده عملى الأسود ربنا مقالش اخون جوزى واقتل كمان فعلا كما تدين تدان وجه اليوم المحسوم وفتحوا
—
الزانزانه ع الام وخدوها لتنفيذ حكم الإعدام حتى من غير لقاء أهلها وولادها وقبل ما ټموت قالت انا جايلك يا ولاء وتم تنفيذ الإعدام وماټت الام
وابتدت دعوات الام تستجاب ودعاء ابتدت تفوق واول ما فاقت سألت ع احمد وامها بس عمها حكلها كل حاجه وطبعا اڼهارت ومصدقتش نفسها وحاولت ترجع احمد البيت وتلم شملهم من تانى واول ما كلمت أحمد قالها انا راجع خلاص اللى ڤضحونا ماتوا
دعاء أخرس دول الغالين
وفعلا احمد رجع البيت بس البيت من غير الام ميسواش ودعاء قالت الضحكه راحت الله يرحمك يا امى
احمد يرحم مين ده كانت ممكن تقتلنا زى ما قټلت ولاء
دعاء قولتلك أخرس امك قټلت ولاء علشانى علشانى وفضلت ټعيط
ودعاء قالت لازم اعرف اخر ايام لماما كانت ازاى وازى هان عليك تسبها لوحدها وازاى البوليس عرف انها قټلت انا لازم اعرف كل حاجه عاوزه اعرف امى تعبت ازاى وعانت ازاى ياريتنى كنت مكانك فداكى روحى
احمد بسيطه اسألى عمك كان متابع
دعاء قامت اتصلت بعمها وطلبت منه يزورهم فالبيت وفعلا العم مكدبش خبر وكان عندهم وفى نفس الوقت نادر جوز ولاء جه يزور دعاء
[[system-code:ad:autoads]]دعاء قابلت نادر وعمها وكانت مش مزبوطه تعبانه وبتحلم بأمها كتير
دعاء قالت لعمها هى ماما اتعرف ازاى انها قټلت ولاء
نادر بعد قطع كلامك انا اسف انى موقفتش جمبها أهلى قاطعونى وحلفوا عليه
دعاء وانت مش خاېف دلوقتى ممكن تمشى لو حابب اللى ميعرفناش فالشده منعرفهوش خالص
العم براحه مش كده الراجل ضيف
دعاء حاضر معلش بس عاوزه اعرف التفاصيل….
وطبعا دعاء متعرفش ان امها عرفت انها قاتله ولاقت ازازه السم فى دولابها
العم كلمى المحامى بس هيفيدك ايه
دعاء دى امى عاوزه اعرف حصل ايه
نادر انا ممكن اجى معاكم المحامى وهتعرفى التفاصيل
دعاء ياريت يا نادر
العم التفاصيل كلها فالنيابه ونادر رد وقال انا اعرف وكيل النيابه اللى حقق مع مامتك ما هو نفسه اللى حقق معايا وكان انسان محترم وفعلا نادر اخد دعاء واحمد وعمهم وراحوا النيابه علشان يعرفوا تفاصيل القضيه
ونادر طلب يقابل وكيل النيابه وفعلا وكيل النيابه انسان محترم جدا وكان بيتعامل مع امهم احسن معامله ولما قعدوا واستفسرو ا وابتدى يحكى حصل ايه وقال انا روحت لحد بيتكم علشان افتش الشقه لاقيت فى ايدها ازازا سم
[[system-code:ad:autoads]]وكان لونها ابيض وخدناها حرز عليها ولما حللنا السم طلع نفس الماده السامه اللى سممت ولاء طبعا باعترافها القضيه كانت كامله ودعاء قالت ممكن اشوف ازازه السم دى
وكيل النيابه صعب
دعاء ارجوك
وكيل النيابه هحاول وخصوصا القضيه عدى عليها شهرين
دعاء بس اتحكم ع ماما ع طول وكان حتى مفيش نقض
وكيل النيابه طبعا يا انسه القواضى اللى زى دى مش بتاخد وقت فالحكم ومامتك كانت رافضه النقض
ووكيل النيابه وعد دعاء انه يجيب لها ازازه السم ودعاء ونادر واحمد استأذنوا ومشيوا
وبعد يومين دعاء واحمد عايشين حياتهم عادى ودعاء متعرفش ان امها شافت ازازه السم فى دولابها وانها قټلت اختها دعاء والأم ضحت بنفسها علشانها
والباب خبط ودعاء فتحت لاقت وكيل النيابه ومعاه نادر جوز ولاء
دعاء نادر اتفضلوا اتفضلوا
وكيل النيابه وكان اسمه ماهر وتقريبا كان معجب بدعاء واول ما دخل وقعد هو نادر فالصالون نادر قال وش كده لدعاء الاستاذ ماهر طالب ايدك لأنك انسانه محترمه وع خلق
دعاء ماما قټلت اختى مش هيضيقك ده أهلى تقريبا استعروا منا ده حتى محدش بيسأل علينا
ماهر انا طالب ايدك للجواز
دعاء ياريت تسبنى افكر مع انى تعبانه ومتلغبطه نفسيا هاخد هدنه وصدقنى مش هلاقى احسن منك
وماهر قال لدعاء كله نصيب ومستنى ردها وقام واستأذن وفجأه قال صحيح وحط ايده فى جيبه وقال ازازه السم اهى وكان احمد اخوها ونادر واقفين وقال مش هى بالظبط بس دى نفس الازازه زيها بالظبط احمد تنح وقال دى بتاعه محمد خطيب دعاء هى الازازه دى سم
وكيل النيابه بتاعه محمد خطيب دعاء
احمد اه قبل الجواز ويوم الحنه بالذات ادانى الازازه دى وكانت الدنيا زحمه وقالى ده هديه لدعاء حطها فى دولابها وهى هتفهم
وكيل النيابه ابتدى يشتغل كوكيل نيابه وقال لأحمد هه كمل
احمد قال دعاء كانت مشغوله فالحنه وقبلها نقلت عفشها وخدت هدومها وفرشت شقتها دعاء من طبعها بتقفل دولابها بالمفتاح وهى خدت هدومها كلها مفضلش غير هدومها القديمه اللى كانت بتلبسها فالبيت وكانت خلاص مش هممها الدولاب زى الأول انا دخلت اوضتها لاقيت المفتاح فالدولاب فتحت وحطيت الازازه فى هدومها بس معرفش انها سم هى كانت غريبه متغرقه برفان من بره حتى انا مهتمتش وقفلت الدولاب وسبتها ومعرفش حاجه من وقتها وحطيت مفتاح الدولاب فى شنطه الدعاء القديمه بس ده كل اللى حصل
وكيل النيابه ازاى متعرفش انها سم
احمد وانا هعرف منين ده هو ادانى الازازه فى عز الحنه والناس والدوشه وقالى هى كانت طلباها منه لأنها مش لاقياها وهو لما لاقاها اشتراها هديه ليها
وهى هتفرح اوى وانا مخدتش فى بالى يعنى ده المفروض حنته ع اخته وهيبقى جوزها اكيد ثقه وبعدين الدنيا كانت زحمه وأصحابى مستعجلنى علشان بنظبط ليله الحنه يعنى مشكتش فى حاجه ده طبيعى ع فكره
دعاء بتقول ايييييييه يعنى محمد هو كده اللى قتل لاء وماما ماما ماما راحت ظلم
وكيل النيابه يااه فعلا علشان كده لما جيت افتش الشقه الازازه كانت فى ايدها والاكيد انها لاقتاها فى دولابك وطبعا افتكرت انك قتلتى اختك وفديتك بروحها علشان مضيعش مستقبلك دى ام
دعاء ونادر واحمد فى ذهول ووكيل النيابه قال القضيه هتتفتح من تانى وهنواجهه محمد بكلام احمد وتهمته پقتل ولاء بس نادر قال محمد سافر وهاجر من وقت ما حماتى اعترفت هاجر كندا بلا راجعه
وكيل النيابه هنجيبه من مباحث الإنتربول متقلقش وبعد شهرين وطبعا القضيه اتفتحت ودعاء مستنيه الڤرج لحد ما جه اليوم المحسوم ومحمد اتقبض عليه ورجع بلده فى قضيه قتل اخت مراته وبالتحقيقات معاه قال ان ولاء قالت إنها حامل منه وهو رفض ده وغير كانت بتهدده تكون علاقته بيها بعد الجواز من اختها مستمره وابتدت تطلبه ع طول هو خاف ليتفضح بقى كل لما يقابلها يحطلها السم فالعصير او فالأكل وطبعا كان عارف ان دعاء هتعرف عاجلا او اجلا انها بتخون اختها فھتقتلها بنفسها وتاخد بتارها منها والسم مفعوله مزمن وفجأه قضى عليها ومن حظه قضى عليها يوم الفرح وسواء بعد الفرح المهم دعاء تتهم فيها وهو يطلع منها لانه قرف من ولاء وقال انه كان هيطلق دعاء
[[system-code:ad:autoads]]واتحكم عليه بالإعدام وظهرت براءه الام وطبعا محدش يعرف ان الام قټلت عمهم او خانت ابوهم غير ولاء ومحمد ميعرفش تفاصيل ودعاء واحمد فضلوا يتباهوا ان امهم أعظم ام واحن ام بعد أيام ماهر طلب ايد دعاء وهو فخور بدعاء وامها وطبعا ميعرفش حاجه عن امهم واتجوز دعاء وعاشوا فى سلام ونادر بقى يسأل عليهم لحد ماربنا رزقه ببنت الحلال واحمد خطب بنت عمه والأم ماټت علشان تنقذ دعاء وانتهت القصه يارب تكون عجبتكم استنوا الجديده ان شاء الله
امهاتنا قدوووه لينا ياريت كل ام تحافظ ع بناتها وياريت تتقى الله فى تربيتهم الأطفال زى الكمبيوتر بيخزنوا ياريت يخزنوا اللى يتقوا بيه ربنا ربنا يكرمكم ويبارك فى ولادك
من زرع حصد يارب يكون حصادكم خير
وكما تدين تدان ومن قتل ېقتل لو بعد حين ده كلام الله لينا
الام قټلت وكان لازم تاخد عقابها ان الله يمهل ولا يهمل
انتهت
انا فى كارثه يوم حنه بنتى اكتشفت مصېبه الناس كانت فرحانه والاغانى شغاله والكل بيرقص ومبسوط وانا عينى على بنتى بودعها علشان هتروح على بيت عريسها وهى كانت بترقص وفرحانه وفجأه لمحت بنتى الكبيره ولاء المتجوزه بتشاور لعريس اختها وفعلا دخلت الشقه
وهو دخل وراها وانا خدت بعضى ودخلت وراهم لأن كانت نظراتهم غريبه وسمعت المصېبه ولاء بتقول لمحمد خلاص هتسبنى وهتجوزها لالا ومحمد بيقولها انا هتجوزها اسم بس إنما انتى اللى فالقلب يا ولاء مقدرتش امسك دموعى وقولت يادى المصېبه بنت عمرى تخون اختها اللى ملهاش غيرها انا الام المغلوب على أمرها جوزى ماټ
وساب فى رقبتى بنتين وولد ولاء ودعاء وأحمد علمتهم احسن تعليم بس اكيد مش ده جزائى انى اټصدم فى بنتى غير الڤضيحه وغير كسر قلب اختها طيب هعمل ايه دلوقت ويا ترى العلاقه بينهم ايه وفضلت افكر وخدتنى دوامه التفكير وبقيت اندب حظى ليه يا بنت عمرى تعملى كده وقولت لازم اتكلم مع ولاء واعرف ايه حكايتها مع خطيب اختها وانا واقفه سرحانه ببص ملقتش قدامى غير دعاء وكانت يا حبيبتى فرحانه وبتقولى فى ايه يا ماما مالك
[[system-code:ad:autoads]]واقفه ليه وسألتنى كذا مره والله مكنتش عارفه ارد وارتبكت ودعاء لاحظت عليه وقالت ماما ردى عليه سبتها ومشيت وخرجت بره الحنه اراقب الجو وابتديت اراقب نظرات ولاء ومحمد والاتنين ولاقيت محمد قام رقص مع ولاء وخرجت دعاء وقالت ماما ماما انتى سبتينى ومش بتردى عليه ليه ولما بصت شافت ولاء بترقص مع محمد بس دعاء نضيفه من جوه فرحت اوى وقعدت تسقف ورقصوا مع بعض ولما دعاء راحت ترقص معاهم الغيره دبت فى قلب ولاء وانا عارفه بنتى مجنونه وتعمل اى
حاجه لاقيتها دخلت الشقه وانا جريت وراها ما انا لازم اتكلم معاها لاقيتها مڼهاره جوه الشقه بنتى خاينه وبتخون اختها انا تعبت ومش عارفه اعمل ايه انا ام واب فى نفس الوقت بس لازم اتصرف مسكت راس ولاء وقولتلها ارفعى راسك مالك بتعيطى ليه رددت بكل حزن انا زعلانه ع جواز اختى يا ماما خاېفه عليها دى لسه صغيره على المسؤوليه
دى قولتلها ايه غيرانه بس ولاء برقت اوى بعنيها اصل ولاء عنيها واسعه وحلوه وقالت غيرانه من ايه يا ماما
الام خاېفه ع اختك ولا غيرانه يا بنتى
ولاء غيرانه ليه مش فاهمه انا متجوزه وحامل يعنى مش ناقصنى حاجه
[[system-code:ad:autoads]]الام ياريت تعملى