بقرة اليتامي كامله

وقال: انـL حسام ١لـ⊂ين إبن مولاي إسماعيل و أريد أن أطلب منك يد فاطمة لقد كنا سنخرج للبحث عنك والقدوم بك معززا مكرما يحيط بك الحرس والخدم .
أجاب حسن: لكني لاأستحق كل هذا |لشـ، ،ـرف فما انـL إلا ولد يتيــp الأمير ** كلنا أهلك وأنت من اليوم صديقي وسأخبر أبي عن شجاعتك ليجعلك قائد الفرسان في جيشه وستكون لك حجرة في القصر وزوجة جميلة
الفتى ثم تذكر الحمامة البيضاء التي لم تعد تجيئ وقال في نفسه: لقد كانت تعرف أن الله سيرزقنا من نعمته لذلك طارت مطمئنة إلى السماء فالآن بإمكانهما أن يأكلا حتى يشبعا ولا يخافان من السباع والهوام التي تعيش في الغابة Gرفع يــ⊂يه إلى السماء وقال :ما أعظم رحمتك يا رب
في الغد يرتدي فاطمة أفخر الثياب وتزينت ،ووضع حسن جبة من الحرير المطرز وعمامة Gربط في وسطه حزاما من الفضة ولما ⊂خل السّلطان إسماعيل |ندهــ،،ــش من جمال فاطمة وأخيها وأدبهما
ولو لم يكن يعرفهما لإعتقد أنهما من أبناء الملوك سألهما عن حالهما فقصا عـLــيه حكايتهما مع ١مرأo أبيهما والبقرة التي كانت ترضعهما والحمامة التي
كان السلطان يستمع ويتعجّب من هذه الحكاية ثم قال: يا لها من قصة شديدة الغرابة لكن الله يجازي عباده الصالحين وأمكما كانت قلقة عليكما وهو جعل أسبابا لتعيشان عندي
وسأزوج حسن من إبنتي نسرين وهكذا نكون أهلا فما رأيكما ثم نادى عـLـي إبنته فجاءت وقال لها ** حسن شاب مليح من رعيتي يريد أن يخطبك فإذهبي وتحدثي معه فإن أعجبك سنحدد لك المهر وموعد الزواج