بقرة اليتامي كامله

وأخذت تـ، ،ـلح عـLــيه فقال لها ** حسنا احزمي أمتعتك وسنرحل إلى دار جديدة وأخبري الأطفال أن يستعدوا لما سارروا في الطريق بأثقالهم سألها أين حسن وفاطمة ؟

أجابته لقد وضعتهما في عدلين عـLـي جانبي الحمار وغطيتهما أما الطفلين فأمضيا كل الصّباح |غـ، ،ـرب الواد يحاولان دون جدوى تنفيذ طلبات زوجة أبيهم ولما ذهبا للعين داخل الغابة ،

وجدا الشجرة …… والأعشاش مقلوبة وما فيها من بيض ولم تأت لا الطيور ولا الأرانب فجمعا بعض الثمار وشيئا من الفطر لكن فاطمة قالت ** لا أزال أحس بعدم الشبع

فلماذا لا تأتي أمنا الحمامة لتعلمنا بما علينا فعله ؟ بقيا حائرين حتى أظلمت الدنيا ولما رجعا إلى البيت لم يجدا أحدا فلقد رحلوا وتركوهما وحيدين

شعر الصبيان بالخ…. لكن جاءت القطة والتصقت بهما فأحسا بالدفئ والإطمئنان فناما حتى الصباح في الصباح ذهبا الصبيان إلى العين وأكلا من الثمار والفطر قال حسن ** هذا لن يكفينا وسأصنع فخا لصيد الحجل ولما Oــ|ته وضع تحته حفنة حبوب وجدها في الدار ثم ذهب للعب مع أخته ولمّا رجع وجد حجلة عالقة في الشبكة

ولما هم بذ…. أشفق عليها وتركها تطير وقالت فاطمة احسنت فعلا فالطيور أصدقائنا نظرت إليهما الحجلة وهزت رأسها كأنّها تطلب منهما أن يتبعانها

طارت وجريا ورائها حتى قادتهما إلى تلة في Gسطهــ| غار صغير ووقفت عـLـي الباب قال حسن ** هيا نصعد، ونرى ماذا يوجد هناك لما وصلا امسكا عودا ودخلا وإذ بهما يشاهدان عشا كبيرا للنحل يقطر عسلا

ففرحت فاطمة وغرفت بيدها من العسل وأكلت ثم قالت لأخيها :تعال وكل |تـ|ذى فلم أر في ⊂ـــيـ|تي أطيب مذاقا منه أحسّ الصبيان بالشبع وقال حسن: أرأيت يا فاطمة لأننا أسدينا معروفا لذلك الطائر رزقنا الله من خيره فالحمد لله عـLـي كل شيئ.

ثم ذهبا إلى الدار ووجدا جرتين ملأ أحدهما بالعسل والأخرى بالفطر والتوت البري وحملا بعض الملابس التي تركتها ١مرأo أبيهما وغطاء من الصوف وبقيا في المغارة مدة من الزمن

وكانت البنت تستحم في العين وتمشط شـcـرهـ| وتجعله ظفيره طويلة وزاد جمالها وأحبتها الفراشات والطيور وأصبحت تجيئ وتمرح حولها أما حسن فصار فتى قويا يصيد الوعول البرية وتخا…. منه الضباع والثعالب

أحد الأيام كانت فاطمة تجلس عـLـي باب المغارة تتشمس وإذا بها تسمع صوت كلاب وصيادين Gرp فارسا يطارد وعلا لكنه أفلت منه فنزل عن فرسه ليستريح

اضغط متابعة القراءة