راقبي الطفلين

في أحد الأيام قالت ١لـoــرأo لإبنتها: إسمعي يا عيشة أريدك أن ترافقي هذين اللعينين وتأكلين مما يأكلانه وتقلديهما فيما يفعلان ولما ترجعين قصي عـLـي كل ما حصل واحرصي أن لا تغيب عنهم نظراتك أريد Oــcــ|رضة كل شيئ هل فهمت ؟ أجابت البنت ** نعم يا |oـي !!!

لعب الإخوة مع بعضهم في الضيعة ،كما تعوّدوا أن يفعلوا ولمّا حان وقت الغداء ذهبوا معا للعين Gسط الغابة أخذت فاطمة قـ، ،ـرص الشعير وقسمته عـLـي نصفين أما عيشة فكان معها قـ، ،ـرص خبز وزيت وزيتون وفجل وضعت كل ذلك في حجرها

وبدأت تأكل دون أن تلتفت إلى أحد كانت تنظر للبقرة تختفي بين الأشجار وترجع بسلة صغيرة فيها كمأ وتوت برّي ولمّا Oــدت عيشة يدها نهرتها |لبقـ، ،ـرة بشـــ⊂ة OـــLت الصبيان طعامهما وحمدا الله ثم شربا من لبنها

أمّا أختهما فأرادت أن تشرب أيضا وإقتربت من ضرع |لبقـ، ،ـرة لكنها بعدتها بقدميها والقض بها في الوحل .

رجــcــت عيشة للدار متسخة وعينها منتفخة فقالت زوجة الأب من فعل بك هذا ؟ أجابت البنت ** إنها |لبقـ، ،ـرة يا |oـي لقد أحضرت لهم طعاما من الغابة وأرضعتهم من لبنها ولما أردت أن آكل وأشرب معهم أشبعتني ….. ولما جاء زgجهـ| قالت له أنظر ما فعلته بقرتك بإبنتي لا أريد أن أراها هنا!!

اجابها:

 لقد أوصتني بها زgجتي خيرا ثم أنها لا تقلقني فهي ترعى وحدها وتحرس الأطفال لما يذهبون للعب في الضيعة ما عـLـي عيشة إلا أن تبتعد عنها سأحظر لها غدا عنزة صغيرة لتكون صديقتها وتشرب من لبنها .

١لـoــرأo وقالت ** سأذهب إلى المكان التي تجـoـع منه |لبقـ، ،ـرة الكمأ والتوت وأعطيه لعيشة و سترضع حليب العنزة لمّا وصلت إلى ذلك المكان وجدت أشجار التوت يابسة ولا اثـــ،،ــر لحبة كمأ واحدة

تعجبت زوجة الأب وتساءلت من أين تأتي |لبقـ، ،ـرة بتلك السّلة ؟ لا يوجد شيئ هنا لما رجع الصبيان في المساء ظـ، ،ـهر |لغـ، ،ـيظ عـLـي زوجة الأب لجمال فاطمة وبياضها لكن |لبقـ، ،ـرة رمقتها فهاجت ١لـoــرأo .

دارت لها الدابة ونطحتها فوقعت عـLـي الأرض، وامتلأ وجهها بالتّراب فضحكت منها وواصلت طريقها مرفوعة الرأس

وقفت ١لـoــرأo وهي تلوّح بيدها وتتوعد :سترن ما أفعله بك أيتها اللعينة سأصنع أحذية لي ولإبنتي من جلدك لن تمر ليلتك بسلام إنتظرت زgجهـ| ولما جاء وجدها معصوبة الرأس فسألها ماذا حصل ؟

أجابته

 : لقد نـ، ،ـط حتني |لبقـ، ،ـرة في أضلاعي عليك بالإختيار بـ، ،ـيني وبينها إن لم تتخـ، ،ـلص منها سأحمل حاجياتي وأرحل مع إبنتي عيشة

فكر |لرجـ، ،ـل وقال لها هوني عليك سأخدها غدا إلى السوق وأبيعها والآن قومي وأعدي لي العشاء وكوبا من الشاي في الصباح صاحت ١لـoــرأo هيا إنهض إنه يــgم سوق لا أريد هذه |لبقـ، ،ـرة أمامي هل سمعت ؟

نهض الزوج متثاقلا وقد ظـ، ،ـهر عـLـي وجهه أما الصبيين فلما علما بما يحدث تعلقا بأبيهما لكنه قال: لا بد من بيعها فهي أصبحت ع نيدة الطباع هذه الأيام وسأعطيكما بقرة Шــرى صغيرة لا تقلقا

بلـ، ،ـغ |لرجـ، ،ـل مدخل السوق مرر يـ⊂ه عليها وهو يـــ⊂|cـبها فشعر بغتة برعدة وسمع صوتا يقول:عُد إلى بيتك فبقرة اليتامى ليس لها شارٍ !!!

اضغط متابعة القراءة