رواية الاخوين
وقف شيخ كبير وقال: لقد هاجمنا رجال ملثمون لا نعرفهم وأحرقوا القرية وكل ما نملك وليس لنا شيئ نطعم به صبياننا
قال لهم الأمير: تعالوا إلى جانب المستنقعات فهناك الطيور والأسماك،قالوا له: للأسف نحن فلاحون لا نعرف الصيد
أجابهم سأعلمكم أنا وكريمة أما الآن هلموا لتقاسمونا طعامنا القليل ليكون بيننا عيش وملح.
بعد يوم رجع العبد الذي أرسله صفي الدين إلى المدينة وقال له إن ي أحمل أخبارا سيئة فلقد أغلق أبوك القصر أمامي ولم أتمكن من الدخول إلا بشقّ الأنفس لإحضار ملابس لك ولسيدتي الأميرة لقد نجح ذلك اللئيم يعقوب في النيل من سمعتك لدى السلطان وعلم النّاس بما رواه عنك
وصغرت في أعينهم هناك شيئ آخر لقد خرجت لمياء من السجن ويقال أنها.. أنها Lehcen Tetouani
سأله الأمير هيا تكلم بسرعة لماذا سكتت ؟
بلع العبد ريقه بصعوبة وهمس يقال أنها تنتظر طفلا منك
تراجع الأمير حتى كان يسقط لقد بقي معها فقط أسبوعا وكان تنكرها متقنا جدا ولها نفس عمر كريمة وشكلها ولولا المطر لما تفطن إلى الخدعة فكر قليلا ثم ذهب إلى القرويين،
فاصل الصفحة
رواية الاخوين