المريض رقم ١١١٦ بقلم (احمد محمود شرقاوي)
“المثالية المبالغ فيها من مراتك دي
مش مخلياك تشك فيها، تتأكد انها مخبية حاجة في حياتها”
العجيب ان كلامه خلى عقلي ينور، الف موقف وموقف كنت بحس ان مراتي بتمثل، بتمثل دور الزوجة المخلصة، المحترمة، دايما حطاني في خانة الزوج الشكاك، اللي مش واثق فيها، في حين انها زوجة محترمة ومخلصة لأبعد مدى..
تن، تن
” مراتك كانت بتمنع نفسها عنك في ليالي عشان متكتشفش خيانتها لك”
اااااااااه، عضيت على شفايفي من الغل لحد ما لقيت الد.م نازل منها، مسكت الموبايل وكتبت بصوابع بتترعش من الغضب
“هقتــLـك، قسما بربي هقتــLـك”
رجعت بيتي وانا مش قادر حتى انطق بكلمة، دخلت انام فورا عشان متخذش اي خطوة اندم عليها بعدين، ممكن تكون مظلومة، بس ده ميمنعش اني اراقبها، لازم اعرف هي يتعمل ايه طول اليوم وانا في الشغل..
نزلت تاني يوم كأني رايح الشغل، وقعدت ع القهوة اللي قدام البيت..
ساعة، اتنين، تلاتة، وفجأة لقيتها نازلة من البيت، قمت اتنفضت من مكاني ومشيت وراها،
اضغط متابعة القراءة