قصص وروايات

المريض رقم ١١١٦ بقلم (احمد محمود شرقاوي)

 

وبالفعل فتحته وجريت على الاوضة وقفلتها وراها..

اتصلت بالرقم من عندها ملقتوش متسجل، قلبت في رسايل الماسنجر والواتس عندها وانا ثاير، غضبان، بس مفيش اي حاجة، والدتها، اختها، صاحبتها، وبس..

في اخر محادثة بينها وبين صاحبتها كانت بتحكي عني وبتقول انها بتحبني ومتقدرش تعيش من غيري..

واتقسمت النار جوايا، نصها غضب والنص التاني تأنيب ضمير على اللي عملته معاها، بس دي عادتي اللي مش قادر اغيرها، دايما عندي هاجس انها هتخوني، بشك فيها دايما، وعارف اني أصبحت لا اطاق، بس اعمل ايه، اعمل ايه ؟؟؟

تاني يوم روحت على الشغل وانا لسة ناري منطفتش، مش عارف اروح فين واعرف صاحب الرقم ده ازاي، وفي نص اليوم تقريبا لقيت رسالة جديدة

“خايف تشوف الحقيقة بعنيك وتعرف ان مراتك بتناp في حضن. راجل غيرك صح”

رنيت، وكالعادة مغلق، كلمات عاملة زي الخنا.جر الملتهبة بالنار، اللي بتطـ,ـعن صدرك بكل وحشـ,ـية، وانا قاعد مقهـ,ـور، ذليل، مش قادر اعمل اي حاجة، احساس الرجولة جوايا عمال يتآكل زي الخلايا السرطانية وهي بتاكل في الجسم..

يارب، الحل من عندك يارب..

تن، تن رسالة جديدة

اضغط متابعة القراءة

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى