قصص وروايات
إمراءة صالحة رزقت طفلين سميتهم فاطمة و حسن
بقرةاليتامىالجزء_السابع
…… بينما رأت فاطمة اباها دخل القصر نزلت له وفرحت كثيرا ثم سألته: ماذا تفعل في المدينة وأين تسكن الآن ؟
أجابها: قبل كل شيئ أين أخوك أرجو أن يكون معك هنا
قالت : لا تقلق عليه فهو الآن من كبار أعوان السلطان مولاي إسماعيل لم يصدّق الرجل نفسه وسألها : كيف يمكن ذلك ؟ أجابت: إنه دعاء أمي التي تحبنا
قال الأب: وأنا أيضا أحبكم ولقد تزوجّت تلك المرأة لتعتني بشؤونكم لن اصبحت تثقل بالغ….. في قلبها من حسنكم أنت وأخيك قالت فاطمة :أنصحك بالتخلص منها وسنزوجك سيدة صغيرة وتأتي للإقامة معنا فزوجي الأمير حسام الدّين سيفرح لقدومك
زادت دهشة الأب فلم يكن يتخيّل أنّ أبنائه الذين تركهم في الغابة سيصبحون من أهل القصر ثم حمد الله وشكره
وقال : لقد كذبت علي تلك المرأة ولما وصلنا إلى دارنا الجديدة في قرية قرب الجبل لم أجدكما
وإدعت أنكما ذهبتما في الطريق وطبعا لم أصدقها وصرت أنقل البضائع قرية إلى أخرى وأنا أسئل عنكم
وذات يوم أخبرني أحد التّجار أنّه رأى فتاة لها صفاتك برفقة عجوز في المدينة ولما اخبرني أن شعرها الذهبي يلمس قدميها
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .