قصص وروايات
إمراءة صالحة رزقت طفلين سميتهم فاطمة و حسن
ذهبت البنت إلى أبيها وقالت :مهرى سبعة ظباء أضعها في حديقة القصر فأنا لا أريد ذهبا ولا فضة وإتفقت مع ذلك الفتى أن يأخذني إلى الغابة لأتفرّج على عجائبها وآكل من ثمرها كل هذا يجب أن يكون مثيرا فلقد مللت عيشة القصور والدعة والترف .
بعد أسبوع تزوج حسن وأخته في نفس اليوم وأحسا بالسعادة لكنهم بقيا يفكران دائما في أبيهما وكثيرا ما يتساءلان أين هو الآن ؟
فقلد كانا يحنان كثيرا إلى دارهم فكل ركن منها كان مليئا بالذكريات وفي أحد الأيام كانت فاطمة في شرفة القصر تمشط شعرها وفجأة رأت رجلا يجر عربة ثقيلة
وقد تصبّب العرق من جبينه ولما إقترب منها عرفته فلقد كان أباها وتأ…. من حالته فصاحت أبي أنا فاطمة إبنتك توقف الرجل ونظر في جميع الجهات
ثمّ قالت له : إرفع رأسك فأنا في القصر
لم نظر كانت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها فلم يكن يتخيل أن أبنائه الذين تركهم في الغابة سيصبحون من أهل القص
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .