قصص وروايات
إمراءة صالحة رزقت طفلين سميتهم فاطمة و حسن
بقرةاليتامىالجزء_الخامس
……. في الصباح ذهبا الصبيان إلى العين وأكلا من الثمار والفطر قال حسن : هذا لن يكفينا وسأصنع فخا لصيد الحجل ولما أتمه وضع تحته حفنة حبوب وجدها في الدار ثم ذهب للعب مع أخته ولمّا رجع وجد حجلة عالقة في الشبكة
ولما هم بذ…. أشفق عليها وتركها تطير
وقالت فاطمة احسنت فعلا فالطيور أصدقائنا
نظرت إليهما الحجلة وهزت رأسها كأنّها تطلب منهما أن يتبعانها
طارت وجريا ورائها حتى قادتهما إلى تلة في وسطها غار صغير ووقفت على الباب
قال حسن : هيا نصعد، ونرى ماذا يوجد هناك لما وصلا امسكا عودا ودخلا وإذ بهما يشاهدان عشا كبيرا للنحل يقطر عسلا
ففرحت فاطمة وغرفت بيدها من العسل وأكلت ثم قالت لأخيها :تعال وكل معي فلم أر في حياتي أطيب مذاقا منه أحسّ الصبيان بالشبع وقال حسن: أرأيت يا فاطمة لأننا أسدينا معروفا لذلك الطائر رزقنا الله من خيره فالحمد لله على كل شيئ.
ثم ذهبا إلى الدار ووجدا جرتين ملأ أحدهما بالعسل والأخرى بالفطر والتوت البري وحملا بعض الملابس التي تركتها امرأة أبيهما وغطاء من الصوف وبقيا في المغارة مدة من الزمن
وكانت البنت تستحم في العين وتمشط شعرها وتجعله ظفيره طويلة وزاد جمالها وأحبتها الفراشات والطيور وأصبحت تجيئ وتمرح حولها أما حسن فصار فتى قويا يصيد الوعول البرية وتخا…. منه الضباع والثعالب
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .