غير مصنف
مرأة رزقت طفلين فاطمة و حسن ،وكانت دائما تساعد زوجها في ضيعته ،وتهتمّ بالحيوانات

.
كان الصغيران يُخرجان البقرة كل صباح ،لترافقهما إلى الضّيعة، فقد كانت تعرف كلّ الدروب والمسالك، وتخاف عليهما من البرد والثلج، وكانا يشعران بحنانها ، فقلب الطفل دليله إلى من يحبّه. وهناك كانا يلعبان ويجريان وراء الفراشات ،ولماّ ينتصف النهار يخرجان إلى الغابة ويجلسان قرب عين ماء صافية ، وتقسم فاطمة قرصاً من خبز الشعير مع لأخيها، وكانت البقرة تحفر الأرض وتستخرج الكمأ وتجمع ا لهم لتوت البري، فيأكلان حتى يشبعان ،عندئذ تتمدد البقرة وبنظرة منها يقتربان من ضرعها ويشربان ،.ثم يضعان رأسهما على صدرها ويحسان بالدفئ
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇
.
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .