قصة من حمده زاده . كان في يوم صديقين في أحدي البلاد ،كان الصديقين قربين لبعضهم البعض.

قال له صديقه دكان علي قده لكن مستوره والحمد لله رب العالمين وأقل من كده الحمد لله،ولكن احب افكرك أن كله بإرادة الله وبركاته و لا ايه.
قال له صديقه ياعم انت هتفلسف ده كله من تشغيل دماغي ونصحتي انا مراتي روح اشتغل زي واكسب.
خرج صديقه وهو حزين علي حاله وعلي ما وصل إليه.
مرت الأيام وكان صديقه الطيب لا يزوره بعد هذه الحادثه كثيراً.
بسبب انشغاله في تجارته التي سبحان الله كبرت وبدأت تكون من أكبر التجارات في المنطقة.
تذكر صديقه وقال سوف أزوره اليوم في عمله لم أراه منذ مدة طويلة.
وعندما ذهب إليه كانت الصدمه .
وجد صديقه مشلول وعلي كرسي متحرك.
والمحل ليس به أي بضاعة وزوجته هي من تدير العمل .
والحال غير الحال .
سأله ماذا حدث وكيف حدث هذا .
قال له لقد قمت بشراء كميات كبيرة من بضاعة ظننا أن سعرها سيرتفع بمشورة زوجتي ولكن حدث غير هذا وقل سعر البضاعة عن نصف ما كنا نبيع .
ياليتني كنت قد سمعت كلامك.
لم احمد الله ولم اشكره علي نعمه ولم اسمع كلامك في تدخل زوجتي في عملي وهذا هو حالي .
قال له أنسي ما مضي ولا تضع الدنيا في قلبك وتذكر أن هذا المال ليس لنا ولكن نحن خلفاء عليه.
سوف أقف بجوارك حتي تعود أحسن من ذي قبل.
ولكن دائماً وأبدأ تذكر قدرة الله وتذكر حق الله .
ومن حمده زاده.