غير مصنف

قصة مثل شعبي :- ” دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا

­­ ­

وهي أنه لا تدخل امرأة إلى الدكان الخاص به إلا وقام بمغازلتها بكلام معسول، ولكن سرعان ما كانت تذهب هؤلاء الناس من عنده ولا تعود مرة أخرى.

كان “التاجر”دائمًا يرى أن ما يقوم به شئ طبيعي لا يوجد به حرج، فهو يقدر زبائنه ويمتدحهم ليس إلا، ونسي جميع القواعد ولغي حريات الجميع فقط تحت هذا المبدأ، وتغافل عن إحدي اهم دروس الحياة وهي أن كل شئ “كاس وداير”.

وفي صباح يوم من أحد الأيام وبينما كان يمارس عمله اليومي، ذهبت إليه امرأة في غاية الجمال، لتشتري بعض الأساور الذهبية، وعندما قامت بإختيار ما تريد وأثناء تجربتها لها، تدخل التاجر مستغلًا هذه الفرصة وقام بإمساك يدها بأسلوب غير لائق.

لم تستقبل”المرأة” هذا الحدث، فما كان منها إلا أن قامت فزعة وتركت الأساور وغادرت المحل وهي في حالة كبيرة من الغضب، جلس بعدها التاجر يضحك ولم يلتفت إلى غضب المرأة من أفعاله، ولم يلم نفسه مثقال ذرة علي ما بدر منه تجاه هذه المرأة أو غيرها ممن قام معهم بالمغازلات.

بعد انتهاء اليوم عاد التاجر إلى بيته، فوجد زوجته منهارة في البكاء فسألها عن السبب وراء كل هذا الحزن، فأجابته أنها اعتادت كل يوم أن يأتيها السقا لملء الجرار بالماء، وفي كل يوم يأخذ منها الجرار بمنتهى الأدب وبدون أي مضايقة ويرجعها مرة أخرى، إلا اليوم فعندما هم لأخذ الجرار قم بفعل غريب، فقام بمغازلتي وضغط على يدي أثناء مناولته الجرار فما كان مني إلا أن طردته، وأغلقت الباب في وجهه ولم استطع بعدها القيام بأي عمل في المنزل، فقد أحست بالإهانة من ذلك السقا عديم الأدب.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى