يروي أحد الأطباء أن هناك تاجراً من دمشق عاش في بلاد الغربة حوالي ثلاثين سنة

يقول الطبيب الذي يروي القصة : وقد حلف من كان واقفاً من حوله أن هذا التاجر سقط مغشياً على الأرض من ساعته،
فاستغرب من حوله لهذا السقوط فنادوه، وحاولوا إيقافه، لكن الرجل مرميٌ على الأرض كخرقة لا يستطيع القيام ولا الحراك، فحملوه إلى مشفى الشامي مسرعين ، ففحصه الأطباء المناوبون والمقيمون، والاختصاصيون بالتشخيص فقالوا: لقد أصيب بشلل رباعي غير ردود .
أهله جاؤوا له بأطباء من الأردن وبأطباء من الجامعة الأميركية في بيروت فصدر نفس التشخيص : شلل رباعي غير ردود .
يقول هذا الطبيب : أنا صديق العائلة ، فقمت بزيارة هذا الأب ـ التاجر المسكين ـ في المشفى ورأيت حاله وقد عجز الأطباء عن مساعدته،
وقلت لأولاده : يا أولاد إن أباكم نازع المِلكَ في مملكته، فإذا أردتم أن يقوم أباكم على قدميه، فيجب أن تجدوا طريقة تسترضوا فيها الملك ، واجعلوا صاحب المُلك الحقيقي يسامحه ، قالوا : ماذا نفعل ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇