يروي أحد الأطباء أن هناك تاجراً من دمشق عاش في بلاد الغربة حوالي ثلاثين سنة

إستقبله أهله ومدير أعماله في المطار ، فقال هذا التاجر لمدير أعماله : أريد أن تأخذني فوراً إلى قصري !!
يبدو أنه أراد أن يرى قصره ، فقد كان قلبه معلق بهذا القصر، وأراد أن يراه رؤيا العين ..
فذهب به حتى وصل إلى مزرعته ، وإذا بسور حجري أنيق يحيط بالمزرعة والقصر من الخارج !!
فأوقف سيارته وسيارة أهله على باب القصر، ونزل من السيارة ونزل أهله من سيارتهم ، فلما نظر إلى البوابة إذا به قوس حجري جميل، وعلى رأس القوس مكتوب عبارة فنية وتربوية وإيمانية ،
مكتوب فيها : ( الملك لله )
فنظر هذا التاجر إلى اللوحة متعجباً وسأل مدير أعماله ؟ ما هذه ؟
فقال له : هذه عبارة إيمانية وحقيقية ، فالملك لله !
فقال التاجر باستغراب : الملك لله ؟!
أنا منذ ثلاثين سنة أعمل في غربتي، وأتعب وأطوي الأرض، لأتملك هذا القصر ثم تقول لي الآن : الملك لله ؟!
أين ذهب ذكائي ؟ أين ذهب مالي ؟
أنزلوها عن باب قصري، ( فالقصر قصري، والملك ملكي ) واكتبوا هذه المزرعة ( ملك لفلان ) يقصد نفسه !
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇