الوصيف والثعبان

ندمَ الملكُ على تهمتهِ للفتى الشريفِ وأهداهُ حصاناَ وكيسَ عملاتٍ ذهبية.
***
…الجزاءُ العادلُ
مضى سِيربَاندُو.. وعندما وصلَ إلى قريةٍ صغيرةٍ، شاهدَ مجموعةَ من الناسِ في الميدانِ يتكلمونَ عن الإمتحانِ الذي يجبُ أن يمرَّ بهِ من يريدُ أن يتزوجَ أبنةَ الملكِ.
قال سِيربَاندُو:
– سأحولُ اجتيازَ هذا الإمتحانِ.. أينَ يوجدُ القصرُ الملكىُّ؟
قالوا لهُ إنّهُ يوجدُ على ضفةِ البحرِ، فتوجهَ إلى هُناك.
فوجدَ الملكَ والأميرةَ الجميلةَ يتمشيانِ على ضفةِ البحرِ. وعندما علما بمزاعمِ الوصيفِ، ألقتِ الأميرةُ أسورتها في الماءِ وقالت:
– أذهب للبحثِ عنها! إذا وجدتها ستتزوّجنى، أما إذا لم تجدها، ستدفعُ ثمنَ جرأتك.
نزلَ سِيربَاندُو البحرَ، ولكن لم يكن لديهِ بصيصُ أملٍ لإحضارِ أسورةِ الأميرةِ. غطسَ في المياةِ المظلمةِ إلى أن وصلَ إلى قاعِ البحرِ تقريباً. بحثَ في كلِّ مكانٍ ولكنّهُ لم يجدِ الأسورةَ. وعندما كان على وشكِ الغرقِ، طلبَ الثعبانُ الذي كانَ قد أنقذهُ من السمكِ أن يأخذَ أسورةَ ابنةِ الملكِ ويعطيها لشابِّ النبيلِ الذي ساعدهُ ذاتَ يومٍ.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇