قصة القفل والمفتاح

لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم…
أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه…
ثمّ جئتكِ راكضاً، تكاد أرجلي تسبقني، وأنا أسأل نفسي، أتنتظرني أسرتي وكلي شوقا لها
🌕 العبرة🔺
هذا هو الحزن في هذه الدنيا…. سجنٌ نصنعه بأيدينا… والمفتاح هو الإيمان بالله… ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق.. ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضا والسعادة
الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،، قد يكون سجن الخوف أو الحزن أو الطمع أو الكراهية أو عدم الرضا أو اليأس أو … أو ،، كلها سجون تمنعنا من الاستمتاع بالحياة …بيدك أن تفتح القفل وتحرر نفسك من سجنها.
♡♡♡